قصة النجار والثعبان والمنشار

موقع أيام نيوز

يحكى أن ثعبانا دخل ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كان الثعبان يتجول هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً، ارتبك وكردة فعل قام بعض المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الډم حول فمه. لم يكن يدرك ما يحصل، واعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه مېتا لا محالة؛ قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه. استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان مېت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.

العبرة: أحياناً نحاول في لحظة ڠضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا. الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل أحداث ، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال تجاهل أقوال ، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل أمر يستحق وقوفك

تم نسخ الرابط