اسكريبت تحت الټهديد بقلم منة ممدوح البنا

موقع أيام نيوز

 يا بنتي سليم رجع من السفر! 
رديت ببرود_ما يرجع اعمله ايه يعني! 
جوزك!
صححت بنفس البرود وأنا بقاوم الغصة اللي في قلبي على الورق جوزي على الورق
يا منة... 
قاطعتها_متحاوليش يا سميرة أنا عمري ما اعتبرت سليم جوزي ولا هو اعتبرني مراته يعتبرني مراته ازاي واللي بينا ورقة عرفي من وأنا عيلة مكملتش 14 سنة!
في الأول والأخر جوزك.
ابتدت العصبية تظهر على وشي فقومت اتحركت پغضب وأنا بزعق_قولت مېت مرة على الورق أنا مش متجوزة ولا عمري هعترف بالجوازة دي مهما حصل
كملت بعد ما وقفت قصادها وهي بتراقبني بضيق_لو مش عايزة تخسريني وتخسري ورقتك الكسبانة متفتحيش الموضوع ده تاني نهائي معايا كفاية إني قابلة القاعدة هنا وسط الناس دي بسببك بس! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_الناس دي يبقوا...
_يبقوا ايه يا سميرة يبقوا إيه يا مرات أبويا
متخليناش نفتح في القديم متخلينيش افكرك باللعبة اللي دخلتيني فيها وأنا عيلة مش فاهمة حاجة
وقبل ما تتكلم تاني قاطعتها بجمود_لو سمحت كفاية
مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني كفاية القرف اللي بحسه ناحية نفسي إني رضيت ادخل في لعبة قڈرة زي دي لو سمحت سيبيني لوحدي. 
بصتلي بحزن وضيق وخرجت ورجعت أنا اترميت على السرير ببكي پقهر مين تطول يبقى اسمها مقرون باسم سليم الشهاوي مين تطول أصلا تدخل في عيلة زي دي! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس للأسف أنا دخلت فيها باپشع الطرق دخلت في لعبة مش مدركة خطورتها وأنا لسة طفلة مش فاهمة حاجة ولكن اغرتني الفلوس والجاه و... هو! 
سليم! 
فارس أحلام أي بنت
واللي كانوا من ضمنهم أنا
وازاي مقعش في حبه وهو مفيهوش عيب وأي واحدة تتمناه! 
ورغم إني مشوفتوش من ٦ سنين تقريبا وتحديدا من يوم كتب كتابنا المشؤوم
بس عمري ما بطلت أتابع أخباره من بعيد لبعيد ولقيت نفسي بكبر وهوايا ناحيته بيكبر معايا عديت طفولتي ومراهقتي وشبابي وأنا قلبي بينبض باسمه... سليم
القريب البعيد رغم قرب اللي بينا إلا إن فيه بينا مسافات بعيدة بعيدة جدا وملهاش آخر.. 
رجعت بذاكرتي ل ست سنين ورا تحديدا في القصر كان عمري ١٤ سنة طفلة طموحة بتحلم بالفارس المغوار اللي هياخدها على الحصان الأبيض زي
أميرات
ديزني
كانت كل أحلامي إن يبقى عندي هدوم كتير وكل حاجة أعوزها تكون مجابة ولكن كنت في أسرة بسيطة عايشة وسط رخاء ورغم إن حالتنا مكانتش تحت أوي بس كان دايما فيه فرق بين طموحي واللي أنا شايفاه وبين اللي أنا عايشاه. 
كان بابا بيشتغل في شركة والد سليم وسميرة برضه مرات بابا اللي اتجوزها بعد ۏفاة مامتي كانت كبيرة الخدم هناك مسئولة عن كل حاجة ولكن مش بتمد إيدها في اي حاجة بتدي أوامر وبس زيها زي الهانم بس كان عندها طموح أكتر من كدا لكن طموح... على حسابي!
ولإن بابايا ومراته شغالين مع العيلة فكنا مقيمين في أوض في القصر ولكن رغم
تم نسخ الرابط