قصه كامله بقلم منال عباس
المحتويات
..محدش يقدر يقرب منى ..واضح انك ما تعرفيش انا مين ...
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد بسيارته مرة أخرى .....يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الرابع
بعد أن غادر قاسم مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ابتسمت ظنا منها أنه قاسم ولكنها تفاجئت بأنه شاب آخر ..حاولت عشق الابتعاد عنه ولكن ذلك الشاب بدأ بمضايقه عشق ..وجذب يدها بقوة لتصرخ عشق وتضغط على الاتصال باخر رقم دون أن تشعر ..ليسمع قاسم ما يحدث وصړاخ عشق ...
الشاب صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى واضح انك ما تعرفيش انا مين ..
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد مسرعا بسيارته ..
ليتفاجئ بالشاب فى الارض ....
فقد ضړبته عشق ....فوقع أرضا
قاسم بضحك ېخرب بيتك وانا اللي. جاى انقذك ..ضربتى الواد ازاى ..
عشق انا واخده الحزام الاسود فى الكاراتيه..حاولت أبعده بالزوق ..بس هو اللى جابه لنفسه ...
أحد أفراد الأمن سامر باشا مالك مين عمل فيك كدا
ليشير سامر إلى عشق
يقترب الأمن ليمسك بها ..ولكن قاسم يبعدهم عنها
قاسم محدش يقرب منها وأخرج مسدسه ...
أحد أفراد الأمن انت عارف سامر باشا يبقي مين
قاسم اى كان هو مين ..دا شاب طائش وعايز يتربي ...ويأخذ عشق من يدها إلى سيارته ويغادر
قاسم هو انتى ديما كدا فى مشاكل ..
عشق اى مشاكل تقصد ..هو اللى. اتعرض ليا ليقطع حديثها رنين هاتفها
ترد عشق أيوة يا حبيبي ..
فؤاد يلا تعالى بقي كل حاجه خلصت وعامل ليكى مفاجئه
عشق اموت انا فى المفاجئات انا جايه حالا
كان قاسم يستمع وهو يشتعل ڼارا
انتهت عشق من المكالمه
قاسم بعصبيه تحبي تنزلى فين ..
عشق عند اقرب محل ورد لو سمحت
قاسم ليه هو الزبون طلب ورد
عشق باستغراب زبون ايه ..
قاسم بضيق اكبر انا مش عارف واحده فى سنك وجمالك تضيع نفسها ليه كدا
أوقف قاسم سيارته وهو يسألها باستغراب فى ايه
عشق عايزة غزل البنات لو سمحت
نظر لها قاسم بغيظ
قاسم غزل البنات !!!
عشق ايوا انا بحبه اووووى
نزل قاسم واشترى كل اكياس غزل البنات من البائع واعطاه إياها
عشق بفرحه كل دا ليا انا واقتربت منه ووضعت قبله على خده ...
اما عشق فكانت تأكل غزل البنات بفرحه
وصلوا إلى محل الزهور
نزلت عشق واشترت بوكيه من الورد الاحمر
وعادت إليه ...اقتطفت ورده حمراء صغيرة من البوكيه ..واعطتها إلى قاسم
قاسم ايه دا
عشق دى ورده ..عمرك ما شوفت ورده !!!
عموما دا تعبير عن شكرى لحضرتك .. ودلوقتي انا ممكن انزل واخد تاكسي للبيت ...
فهم قاسم أنها لا تريد أن يعرف إلى اين تذهب
قاسم تمام اتفضلى
نزلت عشق واوقفت تاكسي للعوده الى منزلها
اما قاسم فقد قاده الفضول لمعرفه اين تذهب تلك الفتاة ..قاد سيارته وراء التاكسي دون أن تشعر عشق ......
وكانت المفاجئه أن الفيلا التى ذهبت اليها عشق بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم
قاسم باستغراب
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا
كما وجد بواب امام الفيلا ...
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه
عشق عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد
ابتسم فؤاد وقام باحتضانها
فؤاد الله على زوقك الجميل
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم ...
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الرخيصه.
وصل قاسم الى الفيلا
تجرى لمى عليه
لمى بابي حبيبى
قاسم وهو يحتضن ابنته ....أخرج هاتفها
قاسم الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى
لمى أصلها طيبه اووووى ولقيت حضرتك بتزعق ليها ..مع انها كانت بتساعدنى ..حطيت فونى من غير ما تحس فى شنطتها علشان اشوفها مرة تانيه
هى فين يا بابى عايزة اشوفها.
قاسم يعنى
مش هى اللى اخدت الفون
لمى لأ
قاسم طيب ..هغير هدومى ..فين
متابعة القراءة