الشيطان شاهين كامله روايه جديده كامله بقلم هدير دودو
المحتويات
و هي تقاطع أختها قائلة انا بصراحة مش عاوزة حاجة غير الميكآب بس ماما نبهت علينا منلمسش حاجة من جهازك بتقول انه فال وحش و قالت إنها حتدينا فلوس انا و هبة علشان نشتري فساتين للفرح
كاميليا باستهزاء طيب يا ام فال وحش حتروحوا إمتى علشان تشتروا الفساتين الفرح بعد بكرة على فكرة
نور و هي تقف من مكانها لتجلب الأكياس البعيدة عنهما حنروح بكرة الصبح مع السواق ما انت عارفة من يوم ما خبر جوازك إنتشر في الحتة و احنا مش قادرين نتحرك براحتنا داه عم زكريا إمبارح كلم أبويا و بيترجاه علشان ميوافقش على جوازك بس بابا قله انك انت اللي إخترتي و هو ميقدرش يجبرك على حاجة
عملها جوزك انه حط حراسة على باب العمارة برا و إلا كان زمانه مشرفنا هنا
قهقهت نور بمرح على كلام هبة الساخر قبل أن تهرع خارجا ملبية نداء والدتها لتساعدها في المطبخ
أغمضت كاميليا عيناها بتعب و هي تجيبها بهدوء انا أقنعت ماما و قلتلها إني بحبه و هو بيحبني و انه فرصة و مش حتتعوض ثاني ما انت عارفة انا لو فضلت كده حعنس علشان مفيش حد بيتقدملي من حتتنا بسبب الزفت زكريا و أي حد بيجي من برا بيفهموه إني مخطوبة و كمان علشان نخرج من الفقر و المعاناة اللي إحنا عايشينها خصوصا ان بابا تعبان
كاميليا پغضب إنت بتهزري يا هبة فرحانة علشان كمان يومين و حدخل چحيمي برجليا إش حال مكنتيش على علم باللي بيحصل معايا هناك انا بس مش عاوزة أحسس عيلتي
عاوزاهم يفضلوا مبسوطين
انا متفائلة ان كل العڈاب و الاھانة اللي انت شفتيها على إيده حتتبدل لحب و إحترام و بعدين هو في راجل يشوف جمالك داه
هبة بحيرةسبحان مغير الاحوال شوفي حياتنا إتغيرت إزاي في ظرف شهرين انت كنتي بتدوري على شغل علشان تسددي مصاريف الجامعة و دلوقتي حتتجوزي و انا عمر رجعلي بعد ماكنت فاكرة إني مش حشوفه ثاني و إنشاء الله كام شهر كده و نتجوز
كاميليا بتنهيدة الدنيا دي غريبة أوي متقدرش تعرفي بكرة مخبيلنا إيه
هبة بتشجيع
أديكي قلتيها بنفسك متعرفيش بكرة مخبيلنا إيه علشان كده متتعبيش نفسك و سيبي بكرة على بكرة على رأي بوسي
ختمت كلامها بضحكة و هي تدندن تلك الأغنية محاولة تخليص صديقتها من مزاجها المتعكر
يتبع
الفصل الرابع عشر
بقلك إيه يا هبة انا مش فاضي للكلام الفارغ بتاعك الحاجات اللي انا بعثتها تتلبس في الفرح و مش عاوز كلام ثاني في الموضوع داه
صړخ عمر پغضب بعد أن فلتت اعصابه بسبب عناد هبة التي رفضت قبول الأكياس التي بعثها لها عمر مع أحد الحراس
لتجيبه بصړاخ مماثلو انا حقبل منك الحاجات دي بصفتك مين تعالى خذ الأكياس بتاعتك لحسن أرميها في الژبالة
قهقهت نور بصخب على كڈب هبة التي كانت تتحدث مع عمر و في نفس الوقت عيناها تكادان تخرجان من مكانها من شدة الإعجاب و هي تتلمس ذلك الفستان الذي أقل مايقال عنه انه رائع بلونه الوردي الهادئ و قماشه اللامع ليأتيها صوت عمر
الغاضب و هو يقول بصفتي خطيبك و حبقى جوزك قريب إنشاء الله كز على أسنانه بغيظ
متابعة القراءة