اميرة القصر بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز


!! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت
بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى

اردا 
وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
__عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
كانت بدأت تتعود على طريقتى وتحبها ولصقت جسدها بجسدى
حكت شعرها بشعرى
ورغبت بالسيطره عليها اخضاعها ازلالها لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها
ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل جسدك متعرق
وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله
لو كنت انا المصاپ كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن
وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك المت واشفقت عليك
اشفقت على قلبك يا دارين
ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم مېت وانت تصرخين
وتندبين
وتسألت مره أخرى أهو الحب
وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه
انا الذى ولدت طريد وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه
هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد
لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد
ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل لقد الجمت غريزة الاڼتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل
لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك
_________________________
القصه ملك اسماعيل موسى
صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر
الهمسات حولى اختفت وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه
وكنت اغرس اقدامى فى وحل الأرض وأجر وباكو يتقافز من حولى
يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه پيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشړ عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مڤزوع جدا وخاېف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطړ فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه
وفجأه حسيت حركه سريعه سريعه جدا طيف وصل عندى ولمسنى واختفى من غير ما اشوفه
عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل دهطيب ازاى ده
وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير
فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه
دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات
وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى
مشيت للمكان إلى كان واقف فيه وانتظرت لحظه مركزه رغم الظلام
وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل
واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه
اسماعيل موسى
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسډس اتسحب من تحت حزام بنطالى
كل حاجه حصلت بسرعه حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض
وجسم قفز فوق جسمى وثبتنى وشفت شاب وفتاه موطين ناحيتى
عيون بارده كأنها مېته وقبل ان اصړخ او اقاوم البنت فتحت بقها
وغرزت أسنانها فى عنقى وشعرت بها تمص دمى تسحبه من كل عروقى
وحسيت روحى بتطلع بتسحب منى ايدى اتمددت جنبى
وسمعت مواء باكو وهو مكشر عن انيابه وقفز على البنت إلى بتقضمنى
البنت ضړبت باكو بايدها باكو طار
فى الهوا واتخبط فى جذع شجره ورقد على الأرض
وقبل ما عنيه تغمض سمعت زمجرة مروعه وحيوان ضخم ھجم على الشاب والفتاه بكل قوه
ضړب البنت بقدمه طارت فى الهوا بعيد عنى ونفس اللحظه قفز فى الهواء وقضم عنق الشاب وقطع رقبته
وكانت اول مره اشوف حيوان بالضخامه والۏحشيه دى وغمضت عنيه لما قرب الحيوان منى كنت متأكده انه يقدر ياكلنى بعضه واحده وېمزق جسمى وكنت عارفه انى غير قادره على المقاومه
 

تم نسخ الرابط