احببت العاصي أية عاصم
المحتويات
بعدها اختفاء عز الدين الذي اثار الجدل بين الجميع و الړعب مصطحب بالخۏف في النفوس اين ذهب الي اين ومتي هو مستحيل ان يغيب بتلك الظروف التي يمرون بها هاتفه مغلق دائما
نظر ماجد إلي آدم وهم يجلسون ينتظرون الضابط المسؤول لكي يخبرهم عند بعض المعلومات التي توصل اليها اخيرا فهتف ماجد
انا مش عارف افكر وكل مدي والموضوع يتعقد البنت وانخطفت عز الدين كمان انخطف
هتف بها عمرو وهو ينظر الي ادم وماجد فهتف ادم وهو يمسح علي صفحة وجهه بإنهاك
انا المهم عندي البنت اللي بقالها كام يوم لا حس ولا خبر أما اخوك فأكيد في حاجه شغلته او راح يريح نفسه يومين
هتف ماجد پغضب شديد وهو ينظر اليه
عز الدين مش ممكن يبعد في الظروف دي وخصوصا ان اللي مخطۏفة دي تبقي بنته اللي معرفش بوجودها الا الوقت
لا والحقيقة واضح انه خاېف ومش بينام عشان بنته
آدم اسلوب السخرية ده بلاش تتكلم بيه علي عز الدين وبلاش نتكلم عشان لو اتكلمنا الكلام مش هيعجبك
لا اتلكم
كادت ان تتكلم حين دلفت الخالة حنان إلي الداخل وقالت
الضابط جه برة يبني
نظر ماجد الي آدم پغضب ثم اتجها الي الخارج بخطوات متسرعة فاتبعه آدم وخلفه عمرو فوجد الضابط يقف في ردهة المنزل ينتظرهم وبعد ان رحب به آدم وماجد اخرج الضابط من جيبه هاتف ما و حافظت نقود ثم نظر الي ماجد وقال
نظر ماجد الي الاغراض التي وضعه الضابط امام عاينه ثم نظر الي عمرو فهتفا الاثنين في صوت واحد
دي حاجه عز الدين انتم لقيتوا الحاجه دي فين وفين عز الدين
هتف بها ماجد فنظر الضابط له وهتف پخوف انت لقيتها فين ! وزع الضابط نظراته عليهم ثم نظر الي ماجد و قال
ايون
قاله بإصرار وثقه فنظر له الضابط مرة اخره وتنفس الصعداء وقال الحجات دي كانت موجودة ضمن متعلقات احد الضحايا اللي لقينه مقتول برصاص
ڼاري وكانت الحجات دي اللي في جيبه
انصعق الجميع و هتف ماجد بحدة
قصدك ايه ممكن افهم اوعي يكون قصدك ان عز الدين اټقتل انت بتقول ايه
وفي ظل الحالة التي اصيب بها ماجد لم يكون آدم يعي ما قيل كان ينظر ويستمع الي كلمات الضابط ولا يفهم وهذا كله من هول الصدمة علي الجميع والذي اربك الوضع وذاد من اضطرابه تلك الصړخة التي صدرت عن سلمي اثناء استماعها الي حديثه وهي تمر بجانب الغرفة فأخذت تصرخ بشدة وتنوح وتبكي بشدة
ارتفعت الاصوات كثير و ضج المكان كله كانت شاردة
في روحها التي سلبت منها ابنتها التي ارسلها الله ليعوضها عن كل شيء اين هي الان
الي اي مكان ذهبت ومن هذا الذي يريد ان ېقتلها مع سبق الاصرار اها يا بنت قلبي يا بنت عمري يا فرحة حبي اين انت عز الدين لا اخويا لا بكاء واصوات مرتفعة وشهقات جعلت قلبها ينبض بشدة لذكر اسمة بين صخرة واخر جعلت تقف تتحمل علي نفسها وتسير بصعوبة لتري ماذا هنا وكلما اقتربت شعرت بقلبها ينتفض خوفا و اطرفها تتهاون توقفت علي بعد خطوات من تلك الغرفة التي تستمع الي صوت سلمي يصدر من داخلها وتعالت الصرخات و الصوت الغاضب وما سمعته الجمها
چثة رباه عز الدين حبيبي لا بالله عليكم لا هي ليست بتلك القوة التي تحمل كل هذا هي هي بدونه وهو بعيد تشعر انها بلا هويه وبرحيله هكذا ستموت تقسم ستموت افترشت الارض من تحتها وهي تحسم الامر لا لحياة بدونهم فلتنهي حياتها هي الاخرة لتنهيها وضهت يدها علي أذنيها تمنع وصل تلك الصرخات اليها و ما هي الا دقيقه وخرج ماجد ومن خلفه عمرو وآدم ولكن منظرها اوقفهم نظر ماجد اليها بإشفاق علي حالها بينما تقدم آدم وجلس امامها وقال بصوت حزين
عاصي بلاش تضعفي كل شيء هيعدي و بنتك هترجع
نظرت له وكأنها نست ما كانت وهتفت وهي تنظر لأخيها ثم لماجد وقالت
مش هو والله ما عز الدين
نظر ماجد اليها وقال بإشفاق
ان شاء الله اهدي يا عاصي
جاء ليتوجه للخارج ولكن صوتها اوقفه وهي تقول بصلابه متناقضة مع شعورها ومنظرها بثقه تلجم من امامها وبقوة محيرة
انا هاجي معكم
رد علي هاتفه بعد ان تعالي صوته بشدة بينما كان هو يجلس علي كرسي مكتبه العتيق ينظر الي الصورة التي امامه ويبتسم بحب وحين
متابعة القراءة