ذوبتني عشقًا لأمينة محمد
المحتويات
نظره ينظر إليها ثم نظر مرة اخري للبحر وهو يغلق عينيه بقوة ويلعن قلبه الذي احب تلك الفتاة المتزوجة الآن ومن دون علم اهلها تعلم جيدا انه سيخلصها من ذلك العقاپ الذي وضعت نفسها به ولكن هو لا يرد ولا يصد
فصدر منها صوتا خفيفا مخټنقا قائلة هتطلقني منه يافارس نظر اليها وجدها تمسح دموعها كالطفلة فابتلع غصته يؤلمه قلبه لرؤيتها هكذا صمت دام لعشر دقائق ثم قال مرة اخري هطلقك يا قمر بس هتطلقي وهتتجوزيني فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر داخل عينيه المليئة بمشاعر لا تعلم ما هي
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني هطلقك منه وتتجوزيني ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي
تبتلع غصتها واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا ولكن لا لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره مااااااذاااا
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة ولكن لا حياة لمن ينادي دفع يديها وقام كدا تمام اوي يا فرح
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق
حل صباح يوم جديد يوم عاصف يعصف علي المشاعر يقسو عليها ويوم ممطر يغسل بعض القلوب ويطهرها
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب علي خديها دون توقف وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع انا جم معت الملفاتت ك كلها وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها وكأنها الأكسجين له ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في قلبها اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها فمهما يكن لم ولن تأخذ القوة سوي منه انا قلبي بيوجعني اوي عشان خاطري كفاية حاسة اني روحي بتتسحب ببطء اجهشت في البكاء وهي تخبئ رأسها قائلا
متابعة القراءة