الخاينه بقلم رحمه محمد
المحتويات
أنا كنت شاكك إن مراتي
لكن الحقيقة كانت أسوأ من كدا بكتير!
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت ريحة وح شة ومش مقبولة أبدا وأنا شخص بيهتم بنضافته جدا عشان كدا في البداية شكيت إن ممكن تكون مراتي نست حاجة هنا أو هنا وهي بتنضف وهي سبب الريحة..
وفعلا... قعدت أدور في كل مكان في البيت لحد ما لقيت مصدر الريحة...
بس دي كانت واقعة جنب السرير... وأنا عمري ما كلت في السرير أصلا عشان كدا الموضوع كان غريب شويتين...
بس عادي... يمكن مراتي جاعت وأنا في الشغل
وأكلت هنا ولا حاجة..
رميت حتة الج لد وخلاص... قررت أنسى الموضوع شوية!
بس بعد شوية... شكي زاد أكتر!
قمت... بس قبل ما أخرج من الأوضة قررت أشوف إيه اللي كان بيخربشني فوجئت إنها خصلة شعر خشنة لونها أسود غامق بس أنا شعري بني فاتح وناعم مش خشن!
ناديت عليها... جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي!
سألتها وأنا ماسك الخصلة في إيدي أقدر أعرف دا شعر مين وبيعمل إيه في سريري.
بصت للشعر شوية وبعدين حست بالارتباك بدأت تقول تبريرات غريبة عن العمال اللي كانوا بيركبوا التكييف الشهر اللي فات بس هل يعقل إن خصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامل حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحد من العمال دا بفرض كمان أننا مغيرناش الملايات ولا مرة طول الشهر دا
بس من جوايا كنت مقتنع بحاجة واحدة بس... مراتي... حبيبتي... بتخ ونني!
بس دا مش اتهام سهل... ولازم أتأكد قبل ما أواجهها!
عشان كدا فضلت كاتم شكوكي جوايا وبراقبها كويس عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة... الموضوع مطولش كتير!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة... مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
الحاجة الغريبة... إننا حتى وإحنا في الصيف كانت بتلبس حاجات بكم! ودا مش طبيعي! لأن دا مش من عوايدها!
عشان كدا... يومها لما دخلت عليها المطبخ كانت مشمرة الكم على غير عادتها في الفترة الأخيرة قربت منها من غير ما تاخد بالها وقبل ما
متابعة القراءة