رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
المحتويات
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها
حطيها علي ايدي هنا
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
_______________
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين ايوا
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها تحضنها وبتقول مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها وبتحضنها مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيسمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول ........
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره
ياسين نورتي الصعيد يا انسه
حنين بابتسامة دي منوره بناسها
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت جاي تخدعني
رضا مصډوم واد
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا
بتتفاجئ هنا من كلامها روز مين
حنين بابتسامه مش انتي روز وهوا جاك
بيتعصب ياسين لما بيسمع اسم جاك وروز وبتلاحظ نور دا وبتقرب من حنين وبتقول حنه اهدي بق فضحتينا
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو
حنين سكتت ومشيت معاها
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه !!
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه
رمضان وهو بيبصلهم وبيضحك احكيلكم...
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
متابعة القراءة