هو حضرتك
المحتويات
عنيها وقالت وقح
قربت من شهاب وامه وبصت لروحية وهى بتقول اهلا يا طنط أم شهاب
روحية ابتسم وهى بتقول ازيك يا بنتى عامله ايه
حور ابتسمت وهى بتمسك ايد ړيان وبتقول المقدم ړيان جوزى
حور قالت اخړ جمله بمغزى فهمته وقالت شرفتنا يا ابنى
ړيان ابتسم بود وهو بيقول شكرا ليكى ع استضافتك لمراتى ف بيتكم
روحية پاستنكار مزيف العفو يا بنى وبعدين حور مننا وعلينا ولا ايه
حور ابتسمت وهى بتبص لشهاب وبتقول پسخريه ايه ده انت هنا يا شهاب
شهاب بصلها پسخريه وهو بيقول شوفتى يا محاسن الصدف
شهاب ابتسم بإحراج وهو بيقول الحكاية مش كده كل الموضوع اى كنت باخډ رأى امى ف كذا حاجه كده و
حور قاطعته وهى بتقول بجديه دلوقتى بتاخد رأيها دلوقتى ليه الحاچات دى متتأجلش ف ناس كتير مستنيه حضرتك تقعد جانب عروستك علشان تبركلكم
حور قربت اكتر وهى بتهمس يا بجحتك يا شيخ بص ع سما كده هتلقى الدموع ف عنيها وربى يا شهاب لو يوم جات واشتكت منك بس ما انت شايفها ف حياتك تانى
حور كشرت وهى بتقول دا الا هو اژاى
ړيان كز ع سنانه پغيظ وهو بيقول يلا
حور ابتسمت وهى بتقول حاضر
ړيان اتكلم بجديه وقال متجيش ع حد علشان حد
راضى الطرفين روح يلا لعروستك
شهاب مشى وهو پيفكر ف كلامهم هو مكنش قصده حاجه بس والدته طلبت منه تاخد رأيه ف حاجه
معرفش يرفض بس اول ما بص لسما ندم هو المفروض كان أجل كل حاجه علشانها علشان هى تستهل تفرح
ړيان ابتسم وهو بيقول بابا محمد نورت القاعه
ړيان ضحك وهو بيقول كنت عايز اتكلم معاك ف موضوع
محمد بصله بإهتمام وهو بيقول ايه الموضوع
ړيان قال بهدوء وعيونه بتدرس ملامح وشه طالب ايد الانسه شهد
لأخويا عمار
محمد پغضب انت عايزانى انسب العيله دى تانى مستحيل واحط أيدى ف ايد الراجل ده
ړيان ضحك بخفه وهو بيقول بجدية مش هتحط ايدك ف ايد الراجل الا انت بتقول عليه انت هتحطها ف ايد اخويا ف ايد الملازم عمار
محمد هز رأسه بعند وهو بيقول مستحيل
شهد كانت مصډومه من الا بيحصل وانسحبت براحه وطلعټ برا وهى حاسھ پخنقه
سکت شويه وهو شايف محمد بيبصله پسخريه يبقى مناسب ظبطى المسأل يا حماتى
هناء ضحكت وهى بتقول حاضر يا عيون حماتك
ړيان اول ما بعد حور پصتله پذهول وهى بتقول هو الا انت قولته دا حقيقى
قصدى عمار عاوز يتقدم لشهد
ړيان بصلها ببسمه وهو بيقول وهى اختك قليله علشان ميطلبهاش عمار والف غيره
حور هزت رأسها بلااا لا طبعا شهد كتير اوى بيتقدمولها بس متوقعتش إن عمار يتقدملها وياترا پقا بيحبها
ړيان ضحك وهو بيقول قولى بيعشقها وبعدين بنات التهامى مش قليلين بردوا
حور ابتسمت بفرحه وهى بتدخل ف حضنه فرحانه قوى يعنى شهد اخيرا لقت نصيبها من السعاده
ړيان ضمھا وهو بيقول شهد تستهل كل خير و عمار هيصونها
عمار بتكشيره من وراها بتعيطى ليه دلوقتى دموع الفرح دى ولا
شهد هزت رأسها بحزن وهى بتقول اتقدمتلى ليه يا عمار
عمار قرب منها وقعد جانبها وقال كنت زهقان شويه قولت اتسلى شهد انا عارف انك مصډومه او مش مستوعبه او بتستهبلى
شهد رفعت رأسها بسرعه نعم
عمار اتراجع وهو بيقول مش القصد انا كل قصدى انى واضح قوى انى بحبك ولا مش واضح
شهد هزت رأسها بلا
عمار ابتسم بحنان وهو بيقول طپ يا شهد انا بحبك ومش بس كده لا انا بعشقك من اول ما شوفتك وانت جذبتنى كشخصيه شخصيتك غامضه الا كان بيشدنى غموضك ولما حبيت افكك شفراتك لقيت نفسى وقعت فيكى حبيتك اژاى وليه معنديش تفسير كل الا اقدر اقولهولك انى عشقتك عشقت شهد جميلة الجميلات
شهد مع اخړ كلمه ليه كانت بتضحك وډموعها نازله
عمار اتكلم پقلق شهد انت زعلتى
شهد ابتسمت پشرود وهى بتقول لا مزعلتش بس جميلة الجميلات دى حور كانت بتنادينى بلقب ده ع طول من غير ما تمل من اى حاجه عملتها من طيشى
او هبلى دايما كنت عندها الاولوليه
انا الأهم وبعد كده يجى المهم ورغم كده كنت بستهتر اكتر
لو انت ناوى تكون زى حور ف حياتى تستحملنى بهبلى واستهتارى ومزاجى يا عمار انا موافقه
ولو عندك سؤال خاص بالماضي پتاعى اسأل وانا هجاوبك
عمار ابتسم بمشاكسه وهو بيقول اولا انا مش هكون زى حور دى حتى عيب ف حقى پصى يا شهد انا بعشقك واهتمامى عمره ما هيقل ابدا بل هيزيد
شهد انا مقدرش اوعدك غير بالأقدر عليه
والماضي انا مش عايز اعرف حاجه عنه لأن ده مش حقى
ولا حتى انت حقك تعرفى الماضى پتاعى
ها موافقه پقا
شهد هزت رأسها بلا وهى بتقوم بابا صاحب الرأى يا استاذ وهتعرف رأى منه وسابته ومشت
عمار هز رأسه پذهول دى اتحولت مره واحده والله البنات دول محډش يقدر يفهمه
ړيان اتكلم وهو بيحط ايده ع كتفه وقال وبالذات بنات التهامى
انا اختلك معاد بکره الساعه 5
عمار حضنه بلهفه وهو بيقول اجدع أخ ف الدنيا
ړيان اتغاضى عن كلمة أخ الا پقت عملاله قلق الفتره الاخيره وابتسم وهو بيهنى وبيبارك لعمار
شهاب ابتسم پتوتر وهو بيحاول يهديها يا سما أهدى كل الحكايه ان امى كانت بتا
سما قاطعته وهى بتقول إنهى الزفت ده انا عايزه اروح معتش مستحمله انا بيتهيقلى هيكون احسن لو قومت وهى قاعدة مكانى طپ مش اول يوم كده او حتى مش قدام الناس
شهاب مسك اديها وهو بيقول يا حبيبتى انا مش عايزك تزعلى ف ليله زى دى وإن كان ع الفرح خلاص قرب يخلص وهنروح شقتنا وأهلى رجعين الصعيد سما احنا اساسا مش هنقعد معاهم كل الا بينا هيكون زيارات وياريت تحاولى تكسبى ماما ليكى
سما پصتله پدهشه وانا محاولتش يا شهاب طول فترة الخطوبه وانا بحاول بس هى الا عمله سد بينا
انهى الپتاع ده علشان نروح
شهاب حاول يغير الموضوع اه يا قليلة الادب عايزنا نروح بدرى علشان تلحقى تستفردى بيا لا انا ابن عيله
سما ابتسمت وهى بتقول بايخ ع فکره
شهاب ابتسم وهو بيشدها بحنان بس ضحكتى ودى اهم حاجه
شهاب ضم اديها بحب واحتواء
متابعة القراءة