رواية راااااائعة بقلم فاطيما
المحتويات
خلصتوا
علياء ايوا
عبدالله طيب يلا بينا انا عزمكوا هنتعشي فى مكان وبعدين نروح
علياء ايواا بقي يا عبودد بمۏت فيك
ودانا عبدالله مكان جميل اتعشينا فيه واستمتعنا انا وعلياء فعلا وغيرنا جوو اد ايه كنت محتاجه الخروجه دى وركبنا وروحنا بعد كده وراح عبدالله يوصل خلود
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
عبدالله هااا !! .....
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله هااا .. ايوا
لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه ...
رنا بهدوء محتاج منى حاجه قبل ما انام
عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء رنا انا عايز اعتذر
رنا تصبح على خير عن اذنك
عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى
رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان
وتانى يوم الصبح ....
عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء
لين عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار
عبدالله شالها وحضنها وباسها وهو بيقولها تسلم ايدك انتى وماما
رنا خدتها منه وهى بتقول يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو
عبدالله رنا ... انتوا مش هتفطروا معايا
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى
رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب
رنا ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى
رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام
متابعة القراءة