صحى الصبح
المحتويات
بتعب وقرب على سندرا حملها من على السرير وحاول يسكتها قرب على نورهان جلس على الأرض أمامها ووضع الطفله بين زرعها
خديها رضعيها
حركة نظرها إليه ثم إلى سندرا التي تبكي بدأت في ارضعها رفعت نظرها إليه نظر غزال إلى أعينها الدبلانه
عرفت مكان أبني فين
أنا مسبتش مكان في الصعيد غير أما دورة فيه
هو أنا ممكن أتحرم من أنس زي ما وفاء حرمت دياب من أمه
قام غزال من مكانه بتفكير وهمس أنا أزاي مفكرتش في الأحتمال دا
خرج من تفكيره على صوت رنين هاتف نورهان مسكه من على الترابيزه نظر إلى المتصل وكنسل
نظر إليها بستغراب من لهفتها رقم غريب
رن الهاتف مره أخرى أجاب على المتصل
لو عايزه تشوفي أبنك تسمعي الكلام اللي هقولك عليه
نزل الهاتف وقرب على نورهان بسرعه فتح مكبر الصوت وشورلها غزال أنها تتكلم وترد عليه
ساعه وتكوني واقفه عند محطة القطر لو عايزه أبنك مي وتش لأنه مش عايز يرضع من حد تاني
طمني عليه هو كويس وروز روز كويسه
مش عايز كلام كتير ساعه ودقيقه أنا هخلي رجلتي
تمشي من قدام المحطه
خلاص خلاص أنا ساعه وهكون موجوده هناك بس هعرفكه أزاي
غلق المتصل الهاتف رضعت نورهان سندرا وقامت ارتدات ملابسها ونزلة هي وغزال اعطت نورهان سندرا إلى كوثر من غير كلام
أنا هروح أزاي
خدي عربيتي وأنا هتصرف مش عايزك تقلقي خالص أنا معاكي
كان إيه لزمتها الطرحه
محدش هيشك انك لبسه السماعه في ودانك يلا علشان متتاخريش وأنا وراكي خطوه بخطوه
أخذت نورهان مفتاح السياره وقربت على السياره ركبت وأنطلقت قرب غزال على سيارة والده في دخول دياب قرب عليه غزال وركب
أطلع على محطة القطر
في إيه هناك
أطعل الأول وهفهمك في الطريق
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج
فتحت عنيها بعد فترة من الوقت على صوت بكاء الطفل وزعيق روز
كانت روز وقفه أمام الباب بتض رب عليه بكل قوتها
أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها
نورهان بعدم تركيز من أثار الب نج أنا فين فين أنس
فوقي وركزي معايا هما عمله فيكي إيه وإيه اللي جابك هنا
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها في حضنها پخوف وبكاء
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه
خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان
براحه عليه حرام عليك ده طفل
بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا
جبوكي هنا أزاي
هحكيلك
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد
طلع غزال ودياب أسلح تهم وډخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وض ربه على دماغه بالمس دس وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة قرب عليها دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر
أنت مچنون رايح تجبهالي أنا قولتلك تخط ف الواد مش تروح تخ طف مرات أخوه وأمه
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد يه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خط فه الواد ليه مش علشان تطلبي في ديا
لا يا غبي علشان أح رق قلبها زي ما ح رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني ايه
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خط فت الواد أما الباقي ده بتاعي
قربت على الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع الس لاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات ك ره شديد ليها
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب
متابعة القراءة