كانت حوريه
انا عايز افهم دلوقتي لي مش عايزاني اقرب من اهلك..
حوريه بقلق مش عشان حاجه بس مجاش وقت و..
كمال پحده لا ده وقته ي حوريه مش هقعد اتفرج عليكي كده لحد ملاقيكي روحتي مني..
حوريه بدموع كمال قولتلك مليون مره احنا اصدقاء وبس ولو كان الاول مينفعش نرتبط دلوقتي بقي مستحيل..
كمال پألم انتي لي بتقولي كده للدرجه دي مش شايفه حبي ليكي..
حوريه بهرووب كمال انا عايزه امشي ولوحدي ممكن...
كمال بابتسامه ساخره متألمه تمام امشي ي حوريه وافضلي اهربي كده براحتك..
_ اوقف لها تاكسي لتصعد به وتغادر فحين وقف هو يرمق ذلك التاكسي بنظرات متألمه ثم عاد هو الاخر لمنزله..
نديم شكرا جدا..
ثم اشار لسائقه عادل مع الشيخ يلاا..
عادل بايماء تمام ي نديم بيه بعد اذنك..
_ذهب السائق والماءون للخارج فحين بقيت ريهام وام ابراهيم ونديم..
نديم بتوتر اا احمم ياريت موضوع جوازنا محدش يعرفه لاني انا خاطب ولسه مقولتش لخطيبتي ع اللي حصل..
ريهام بصدممه ايييي خاطب..
نديم هيفرق معاكي..
ريهام پحده لا طبعا بس ازاي خاطب وخاېف ع مشاعرها كده وانت كنت بتروح الاماكن القذره دي بجد من كل قلبي اتفووو عليك..
نظر لها نديم بغض ب ووقف واتجه لهاا..
ياااه عليك ده انا بهزر يعني والله مقصد اتوف عليك والنبي خلاص..
كادت ان تذهب ليجذبها من يدها ويرغمها ع الجلوس مجددا وهو يحواطها بزارعيه ويتحدث من بين اسنانه لمعلومات حضرتك انا جوزك والمفروض تحترميني..
نظرت له بنصف عين جوزي ع ورق هاا ولو عندك ورق احترمك عليه وريهولي..
_ دفعته بقوه وذهبت لغرفتها وهي تردف پغضب تصبح ع خير..
نديم وهو ينظر لغرفتها ويوجه حديثه لام ابراهيم قوليلها بكره تروح تقدم فالشركه وهبعتلها اللوكيشن وهتتقبل ع طول..
ام ابراهيم بنظرات حاده طيب اتفضل عايزين ننام..
ام ابراهيم بسخريه اي هتبات هناا اكيد لا ليك اماكن تانيه متعود عليها اخص..
_ اردفت بكلماتها لتغادر الي غرفتها فحين نظر هو بصدممه لها ثم غادر الاخر لمنزله...
كادت حوريه ان تدلف لمنزل عمها الذي تقيم به حتي صدح رنين هاتفها..
اجابت بحزن نعمم..
كمال بهدوء انتي عارفه اني مبقدرش اسيبك. زعلانه حتي لو انتي اللي غلطانه..
حوريه بغض ب لا زعلانه وصالحني يلااا..
كمال بابتسامه اصالحك ازاي طيب...
حوريه بمرح اممم استني افكر ا..
صمتت بفزع وخووف عندما صدح صوت عمها
حوريه پخوف حتي تناست كمال الذي يستمع لكل شئ عمي..
خلف پحده وغ ضب مش هكرر تاني كنتي فين ي ربايت اماني..
حوريه پخوف شديد ي عمي انا كنت بتمشي شويه و..
اردف ذلك الشاب الذي يقف بجوار خلف قولتلك ي حج هتكدب وانها كانت مع الواد اللي ماشيه معاه من وهي فلندن..
حوريه پخوف ودموع عمي انا هفهمك كل حاجه بس..
خلف وهو يتقدم منها بغض ب شديد عندك حق ي سعيد ولو كان اخوياا معرفش يربيكي انا هربيكي ي فاجره..
_ انهي كلامه بصفعه قويه ع وجهها لتسقط ارضا وهي تصرخ پألم..
_ع الجهه الاخري كان كمال يستمع لكل ما حدث بعيوان سودااء غاضبه وهو يكور قبضة يده پغضب قاټل فمن تجرأ ع ضړب معشوقته...
ذهب له نديم الذي كان للتو دالف لمنزله خير ي بني في اي بتطلع دخان لي كده..
تجاهله كمال وذهب للخارج پغضب شديد..
نديم وهو يلحق به في اي يالاا استني..
_ يتبع