رواية كاملة بقلم ولاء حامد
المحتويات
شغلت الاغاني بصوت عالي والكل بيهيص ويزغرد واللي بيردد مع الاغاني
دخلت نعيمه اوضه سمر اللي بقت سجنها الأساسي الأيام اللي فاتت والأيام اللي جايه قومي يابت فزي من السرير اللي بقيتي لازقه فيه زي الغرا في الخشب همي استحمي عشان تتجهزي انهارده كتب كتابك يا حزينه وانتي قاعده تسحي وتنحي زي اللي ماتلها عزيز قومي منتي وشك فقر
سمر بۏجع روح قبل جسد عندك حق يا حاجه حزينه بس ياترى مين السبب
نعيمه بشخطه اكتمي نفسك لاكتمك بكره تبوسي ايدي ورجلي وتدعيلي لما تعيشي وتتهنني وتتبغددي في العز والهنا بكره تقولي ربنا يباركلك يا أما
سمر قعدت على السرير نعم جايين ليه
سمر بنظره ۏجع مش عايزه منك حاجه يا مرات اخويا روحي لحال سبيلك
ليلي بزعيق بتطرديني يا سمر صحيح هستني ايه من واحده
قطعت كلامها سمر كملي واحده ايه ها واحده مظلومه ومغدوره بس متقلقيش سلف ودين خدتيه من الأيام سلف وبكره هاتردي الدين ورفعت وشها للسما يارب يقعدوهلك في بنتك تشوفيها شوفتي وتتظلم ظلومتي صره حلبه لا تعت ولا تسوس
ليلي پصدمه طلعت وهي شارده قصدها ايه البت دي تكون عرفت حاجه يالهوي يالهوي دي لو عرفت اخوها مش هايسكت وهايكون فيها خړاب
بيتي لالا يا ليلي لو عرفت ايه دليلها وأمها كمان هاتتعك فيها جمبي قلبك اومال
لبست سمر فستان نبيتي وعليه طرحه سوده
نعيمه فرحه قدام الحريم الف صلاه على النبي حصوه في عين اللي يشوفك ولا صلاش على النبي كل اللي بيصلك بأيافه يوعدها بحيه لهافه وحضنت سمر
سمر بعدت عن حضڼ أمها اللي بقى زي الشوك بيغرز في جسمها
نعيمه بصوت واطي اشبه بالهمس مالك يابت بتفطي من حضڼي زي اللي لدعك عقرب
سمر بهدوء حضنك شوك يا حاجه بيوجع مبيدفيش
وسابتها وطلعت ركبت العربيه اللي بعتها أهل العريس ومعاها هاجر مرات اخوها بس طول الطريق كان الصمت حليفها وصديقها الصدوق
ومرت ساعات وهي بين ايدين الكوافيره اللي قدرت تحول بعلبه مكياج وبعض اللمسات وشها الطفولي البريئ لابسه كبيره فوق عمرها عمر زياده
وفي نفس الوقت في الجماع الكبير اتعمل عقد اشهار لزواج القاصر وابتدت الإجراءات قعد مسعود قدام علام وحط ايديهم في ايدن بعض
المأذون قول ورايا اني استخرت الله وزوجتك موكلتي البكر الرشيد سمر مسعود محمود أبو شامه على كتاب الله وسنه رسول الله وعلى مذهب الإمام ابي حنيفه النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله
مسعود كرر نفس كلام المأذون
بص المأذون لعلام قول ورايا وانا استخرت الله وقبلت زواج موكلتك لابني جمال علام سنهور الشلاواني زواجا شرعيا على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى مذهب الإمام ابي حنيفه النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله
علام كرر نفس الكلام
وطلع المأذون عقدي إشهار زواج لان القاصر لاتزوج الا بعقد إشهار قبل بلوغ السن القانوني وهو 18 سنه
وتم توقيع الشهود ووكيل العروس ووكيل العريس وكان قبل الإجراءات بصمت العروسه والعريس على عقد الاشهار
انتهى المأذون والكل بقى يهني ويبارك وارتفعت اللصوات بالمباركه بين جميع الأطراف
رجع جمال البيت ولبس بدلته السودة وقميص ابيض وطلع من الأوضه أمه كانت مستنياه بمبخره دحان البخور ملئ الجو من حواليهم
محروسه وهي بتلف حواليه بالمبخره حسبتك وسلمتك لرب العرش من عين أمك ومن عين ابوك ومن عين القوم اللي صادفوك ولا صلوش على النبي يا عين يا عنيا يا سوده يا رضيا يسلم منيكي ببركه محمد ابن عبد الله عين الراجل احد من الخناجر عين المرا احد من الشرشره عين البنيه احد من السفيه عين العجوز اللعنه عليها تجوز كل اللي يبصلك بأيافه يوعدها بحيه لهافه تجعل عين الحسود في قلبك وكل عين تتردلها ان كان خير بخير وان كان شړ بشړ
جمال بضحك ايه يا أما بترقي عيل
محروسه بفرحه لا برقى راجلي وسندي مهما كبرت وعودك شبك هاتفضل في عيني عيل صغير
جمال ميل بأس ايد أمه طيب يلا يا حاجه عشان اروح اجيب
متابعة القراءة