رواية انها زوجتى بقلم ايمان
المحتويات
بتقولى ايه يا نيرة انتى متأكده من كلامك ده لالا أكيد بيتهيألك
ابدا يا طارق ابدا الراجل ده هو ابوا مراد انا لا يمكن انسى صورته ابدا برغم من مرور السنين دى كلها يعنى ابنى بيحب اخته وعاوز يتجوزها شوفت المصېبة طب انا اعمل ايه اسيبة يتجوزها عشان ماتفضحش على أخر عمرى ولا أقوله واتحمل عواقب موقف انا مليش دخل فيه من الاساس وياترى ابنى حيصدق انى معرفش اللى حصل ده حصل ازاى ولا حيقول عنى انى ست مش كويسة واسقط من نظرة للابد اعمل ايه يا طارق قولى اعمل ايه
اهدى يا نيرة مش كده اهدى مش كويس على صحتك كده يا حببتى
فأخرج مراد هاتفه على الفور وطلب الطبيب ولم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الطبيب ليخبرهم انها تعرضت لصدمة شديدة اصابتها بغيبوبة وعليهم نقلها على الفور الى المشفى
بالفعل نقلت نيرة الى المشفى وطارق فى ذهول تمام لا يدرى ما يفعل الا انه اصر ان يبقى بجوارها فى حجرتها ولا يغادر
جلست رضوى ومراد فى استراحت المشفى وهى تكاد ان ټنهار مما حدث فأخذ مراد فى تهدءتها
مش قادرة يا مراد مش قادرة انا اول مرة
اشوف ماما كده اللى طول عمرها صلبه وجامده قصاد اى شدة ټنهار كده وليه ومن ايه كل اللى حصل ده يامراد
الله اعلم يارضوى انا حتى سألت بابا قال انه مش عارف حاجة ربنا يقومها لينا بالسلامة يارب
وفاجأة وجدت هاتفها يرن وكان المتصل عاصم الو ايوة يا عاصم
ايه يارضوى مالك انتى بتعيطى ولا ايه
الحقنى يا عاصم مما حصلها اڼهيار عصبى ونقلناها المستشفى
ايه انتى بتقولى ايه يارضوى طب انا جايلك حالا
شوفت شوفت ياعاصم اللى حصلنا
امال فين مراد وعمو طارق
بابا قاعد جنب ماما رفض يخرج ومراد هناك اهو بيتكلم مع فريدة فى الموبايل انا مش عارفة اعمل ايه ياعاصم مش عارفة اعمل ايه
اهدى يا رضوى مش كده طنط نيرة جامدة وان شاء الله حتعدى الازمة دى على خير بس اللى حصل ده من ايه
محدش فينا عارف حاجة احنا روحنا لفريدة عشان .. وقصت عليه كل ما حدث
ان شاء الله خير وحتقوم منها بخير ان شاء الله
يارب ياعاصم يارب
مر يوم واثنان ولم تتحسن حالتها فطلب
الطبيب من طارق ان يقص عليه كل ما حدث لعله يكتشف سبب حالتها ويجد العلاج المناسب ولكن طارق لم يكن ليبوح بسرها مهما حدث
اكيد هى سمعاك وحسه بكل شىء المشكلة انها رفضة تماما تسترد وعيها لان فى شىء هى بتهرب من موجهته
كده طيب
عاد طارق ليجلس بجوارها فأمسك يدها بحنانه المعهود وأخذ يتحدث اليها نيرة انا متاكد انك سمعانى نيرة انا جنبك وحفضل جنبك طول العمر ومش حسمح لاى حاجة او حد انه ېأذيكى وزى ما حفظت عليكى وعلى سمعتك انتى ومراد زمان اقسملك انى حعمل كل اللى اقدر عليه عشان تفضلى انتى ومراد مرفوعين الراس . نيرة وحشتينى يا حببتى وحشنى صوتك وضحكتك نيرة انا محتاجك اوى محتاج لك اكتر من اى وقت تانى يا حب عمرى
استمر طارق على هذا الحال دون ان يدرى هل سيفلح حديثه معها فى طمئنتها وايتعادة وعيها ام ان كل هذا سيذهب هباء
الى ان سمع أذان الفجر فقام وتوضىء ووقف يصلى ومع كل سجدة يدعو الله وتنساب دموعه الى ان انهى صلاته وجلس بعدها يدعو دعاء المضطر الى ربه ليجعل له من امره مخرجا
وبعد ان فرغ من صلاته عاد ليجلس بجوارها مرة أخرى وأخذ يكمل حديثه معها ودون ان يدرى راح فى سبات عميق
ليستيقظ فزعا اثر احساسه بضغطه من يدها على يده فلم يدرى اهو كان يحلم ام يخيل اليه ام هى حقيقة فأخذ يتحدث اليها على فورا
نيرة حببتى انتى ضغطى على ايدى انتى سمعانى انتى حاسه بيا حاسه اد ايه انا تعبت اليومين دول من غيرك ارجوك لو فعلا حاسه بيا ادينى اى إشارة ارجوك يانيرة ريحى قلبى يا حببتى
وانتظر قليلا ليرى ما سيحدث ولما لم يجد منها اى استجابة أخذ يبكى كالطفل ليتفاجأ بها تضغط على يده للمرة الثانية وبأنه لم يكن يحلم
فدق الجرس بجانبه فجأته الممرضة على الفور
نعم يا طارق بيه فى حاجة
ممكن بس تندهى الدكتور عوزة ضرورى
حاضر
وما هى الاثوان ووجد الطبيب امامه ها فى حاجة ياطارق بيه
دكتور نيرة مسكت ايدى واهى لسه مسكاها جامد
بجد ورينى كده
الحمد لله كده يبقه
متابعة القراءة