قصه واقعيه لفتاه فى عمر الزهور
وكان هذا الشاب السبب في ټدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على أخذ حقي ..
وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة يرثى لها فاغتنمت الفرصة فتخلصت منه . فتخلصت من إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الحرمان وأندم على فعلتي وعلى حياتي التي فرطت فيها
وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ووالدي الذي فقد الحياة بالحسړة وكان يردد قبل فقد حياته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة
ذكر هذه الحاډثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة
فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشړ الأمور
محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الڼار
أما بعد هذه حاډثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية راح
من خلالها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها خلاص عائلة
بأسرها وربما مجتمع بأكمله
هذه الحاډثة وقعت في عام 1408ه اي 1988م وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة وكان في يده
الفتاة وانسياقها خلف الكلام المعسول
وهذه الحاډثة ليست بالأولى بل حدث منها
كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات وكم من فتاة انتهت حياتها بسبب
هذا الفعل !!.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية
المصدر رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي
للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين