البت دى هنجيبها
المحتويات
هذا عقابها على مافعلته كيف أذت كل من حولها بهذا الشكل حتى فريده صديقتها أذتها بكل ۏحشيه وأقنعت نفسها أن الغايه تبرر الوسيله وهى تعلم أن فريده كانت تحب مراد قبل أن يتقدم لها عز ويجبرها أبيها على الزواج من عز ويرفض مراد لعمله مع توفيق وخوفه على إبنته كيف فعلت ذلك الان تشرب من نفس الكأس الذى ساقت منه الجميع وتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى عبد الرزاق في المصنف 11178 عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ېموت فكن كما شئت كما تدين تدان
أتت إلى المشفى للإطمئنان على رفيقتها فهى قامت بتأجيل زفافها إلى حين عودت جودى وتعافى رهف فهى إشتاقت لوجودهم فى حياتها
حور بإستغراب صافى مالك
صافى بۏجع إحضنينى ياحور نفسى حد يحضنى أنا لقيت بنتى إنهارده
حور بفرحه طب ده خبر كويس
رد ريان عليها لا مش كويس لان بنتها تبقى جودى مرات جاسم
الصدمه ألجمتها وألجمت من كان يستعد بالدخول
جاسممين جودى تبقى بنت صافى أكيد بتضحكو علي
صافى بترجى أرجوك عايزه بنتى ياجاسم أرجوك نفسى أخدها فى حضنى
جاسم بحزن للاسف مش لاقيها النهارده إنتقمت من ريناد وطلقتها فاضل ترجعلى وبدور فى كل مكان
كانت تصمت وتسمع للجميع لاتعلم هل تقول لهما ولا ولكن جاسم وصافى وعصام حزنهم رق قلبها
حور أنا ممكن أعمل محاوله وجودى ممكن ترجع
الجميع بأنتباه
عصام أرجوكى نفسى أشوف بنتى
حور بحزن على حالهم هى كلمت رهف يوم ماعملت الحاډثه هاخد تليفون رهف وأشوف النمره وأكلمها منها وأكيد لو عرفت باإلى حصل لرهف هاتيجى
جاسم بفرح طب مستنيه إيه اتصلى بيها فين تليفون رهف وممكن وجود جودى يجلى رهف عندها أنل فى الحياه وترجع
كانت تجلس مع فريده حزينه لاتعلم لماذا ولكنها هذه الفتره حزينه
فريده بتسأل مالك ياجودى الايام دى شكلك تعبانه
جودى بحزن مش عارفه حاسه أن قلبى مقبوض مش عارفه ليه
فريده تحاول تهدئتها أكيد مفيش حاجه إنتى إلى مقلقه نفسك وخلاص تعالى نخرج مع بعض وهعزمك ياستى على سمك من إلى بتحبيه إيه رأيك هرجع فى رأى
قونى بقا
جودى وهى تعلم أن فريده تحاول أن تسعدها صدقينى مش قادره أطلع بره بس أنا رغم حزنى إلا إنى فرحانه بيكى ياطنط الحجاب مخليكى جميله
وفى هذا الوقت وجدت فريده أن هاتفها يرن
جودى بتسأل مين
فريده بتعجب رقم غريب
جودى ردى نشوف مين
فريده تجيب على الهاتف ألو مين
حور پصدمه ماما
فريده بحب حور
حور پبكاء ماما إنتى فين وده الرقم الى جودى بتتكلم منه
الجميع فى صډمه كانت تتصل بجودى لماذا تقول ماما
فريده إنتى تعرفى جودى هى عايشه معايا
جودى كانت مصدومه هى الأخرى لم تعرف من قبل أنا حور إبنة فريده ولكنه
أعطت فريده الهاتف لجودى
حور بحزن جودى رهف دخلت فى غيبوبه تعالى شوفيها هى رافضه الحياه يمكن لو كلمتيها تفوق وترجع
جودى پصدمه وبكاءرهف صحبتى حور بتتكلمى بجد أرجوكى قولى الحقيقه
حور بحزن على صديقتها رهف عملت حاډثه يوم الخطوبه ومن يومها وهى فى غيبوبه تعالى
جودى پبكاء أكيد هاجى هقفل وهركب وأجى
أغلقت معها وهى تبكى عرفت منها فريده أن رهف حبيبت ريان وذهبت معها فريده ايضا ربما جاء الوقت لكى تقف بجانب أولادها يكفيها هروب سوف تسترجع أولادها
عند حور أخبرتهم أن جودى أتيه تعجب الجميع من وجود جودى مع فريده
جاسم والجميع ينتظرون قدوم جودى
أتى أيضا مازن وعائلته للإطمئنان على رهف وقصت عليهم حور كل شئ وتعجبو من ذلك وتمنت هبه لو أن إبنتها تعود يوما ما مثل إبنتة صافى ولكن إبنته توفت ودعت ربها بأن يلهمها الصبر
أنتظرو جميعا قدوم جودى مر الوقت ببطئ
كانو يأتون بسياره فريده وجودى تبكى على مامرت بيه رفيقتها وتفكر لو رأها جاسم ولو علمت ريناد بقدومها ولو رأتها صافى وقامت بإبلاغ ريناد ولكنها سوف تطمئن على رفيقتها وليحدث مايحدث
ووفى نفس المكان تفكر فريده هل سيتقبلها أولادها هل ستسمح لها صافى بذالك هل سترى مراد ماذا ستقول له هلى تستطيع مسامحته هلى ستعود لحياتها السابقه أم سترجع إلى الإسكندريه
مر الوقت ووصلو إلى المستشفى سألت جودى عن غرفة رهف وذهبو إليها تفاجأت كل من فريده وجودى بوجود الجميع
جاسم بلوم كنت ناويه تفضلى هربانه لحد إمته
جودى تحاول تمثيل الجمود أنا جايه أشوف رهف وأرجع زى ماجيت
عصام تحرك من مكانه ووقف أمامها وجذبها بين أحضانه لم تعرف لماذا شعرت بالأمان وهى بين أحضانه أرادت الخروج ولكنه لم يسمح بذالك بنتى وحشتينى
جودى بتعجب أنا مش بنت حد حضرتك غلطان أنا ماليش أهل
كانت الكلمه توجع قلب كل من صافى وعصام تركهم جاسم وقعد على إحدى الكراسى وكذالك الجميع يشاهدون
متابعة القراءة