فهمتى هتعملى ايه
حسن مش لازم نتكلم بدل ما نتطلق بعد خمس شهور نتطلق دلوقتي
افتحي الاول بدل ما اكسر الباب
فتحت سلمى وهي بتخبي وشها نعم يا حسن
شال الطرحه من عليها و اتكلم بهدوء انتي بتعملي ايه كده بتخبي ايه و من مين
بخبي وشي يا حسن لحد ما اتجوز احمد وهو هيعالجني
حاول يتمالك أعصابه مقدرش
يعالجك انتي مخبيه وشك مني و عايزاة هو يعالجك من امتى كنت أنا الغريب !
انت مش غريب انت ابن خالتي ..و انا عشان عارفة انك بتحب سارة مش عايزاك تخسرها بسببي مش عايزة اكون عائق في حياتك يا حسن لامتى هتستحملني شهر اتنين خمسه
انا عمري ما احب اني اكون سبب في تعاستك
اتنهد بحزن و اتكلم
و انا هعملك اللي انتي عايزاه انتي طالق يا سلمى
نزلت الكلمه عليا زي الصاعقة حسيت جسمي كله اتكهرب ..مشي و سابني ساب البيت و مش هيرجع غير وانا مش فيه
قعدت اعيط على الكنبه لاني عارفة اني كده خرجت برا حياته للابد خرجت و كان نفسي اكون كل حياته صحيح الروايات خيالية و احلامي الوردية كمان خيال
كملت كلامها وهي بټعيط و بتقطع في الكلام
بس ..بس كان نفسي يتمسك بيا و يقولي مش هطلقك انتي ليا مش لغيري
مر اسبوع و حسن مختفي و كان ابو سلمى و خالتها مهتمين بيها و دخلت العملية فعلا و معاد جوازها اتحدد من احمد بعد ما تخلص عدتها
خرجت من العملية وشها كله عليه شاش و خالتها قاعدة قدامها و ابوها و احمد
شال الدكتور الشاش و عيطت خالتها و حضنتها مبروك يا حبيبتي الف مبروك
مسكت سلمى المراية و شافت وشها اللي رجع تاني احسن من الاول مستحملتش و عيطت و اول ما اتكلمت قالت فين حسن
مسك احمد ايديها انا موجود يا حبيبتي
سحبت سلمى ايديها و استغربت ازاي سألت عليه وهي اللي بعدته عنها يمكن مش هي اللي سألت يمكن قلبها اللي مش قادر يتقبل فكره غيابه عنها كل ده
وافق ابوها و سابها لحريتها
و رجع حسن لبيته مع أمه و بدأت علاقته بسلمى ترجع تاني
كانت نازلة على السلم لقيته طالع
مستعجلة !
لا عادي كنت هروح لصاحبتي في حاجه يا حسن
رفضتي احمد ليه
انا وهو مننفعش لبعض
طيب خليتيني اطلقك ليه
عشان تشوف حياتك يا حسن
انتي رفضتي العريس اللي متقدملك ليه شكله مناسب
لا قعدت معاه و مرتحتش
بس انتي مشوفتيهوش يا سلمى بتكدبي ليه
انت هتتجوز سارة امتى عايزة افرح بيكم
سلمى انا لسه صغيرة و مش عايزة اتجوز تاني دلوقتي
مش عايزة تتجوزيني !
ايه
ايه!!
قرب منها و همسلها اقولك على سر بعد ما طلقتك رديتك تاني و خليتك تمضي تبع أوراق المستشفى
برقت و فجأة ضحكت من فرحتها بجد ازاي انت بتهزر ..طب ليه ! انت رديتني قبل ما اعمل العمليه وانت عارف ان ممكن وشي ميرجعش تاني
اصلك مش لغيري و غيري ملهوش مكان في قلبك وانا بحبك زي ما انتي و في كل حالاتك بس حبيتك انتي تختاري
ضحكت و بعدت شويه اختار ازاي ما انا مكنتش هعرف اتجوز تاني انت جوزي كده ده اسمه اجبار يا استاذ يا متعلم
حط أيده على شعره و ضحك اه عارف ما انتي ليا لوحدي اسيبك بعد الشورت القصير ده ازاي من وقتها و انا حالف ما حد يشوفك بيه غيري
بس يا حسن عيب
يلا بس نروح بيتنا و نشوف الشورت ..احم قصدي نشوف حياتنا
بحبك
النهاية