قدري انت الجزء الأول
المحتويات
الجزء الاول
فى محل للملابس راقى فى منطقه راقيه تقف سلمى عند غرف تبديل الملابس تعدل وترتب الملابس .فجأه تشعر باحد بيقترب منها من وراء ظهرها تلفتفت مسرعه لتجد يوسف يقترب منها ويتظاهر انه بيعلق تيشيرت فتغمض عينيها پغضب وتتحرك من مكانها وتنظر له وتقول فى حاجه يا استاذ يوسف .
يوسف ولاحاجه انا كنت بمر وبشوف الاوضاع ايه وكل حاجه مترتبه ولا لا .
يوسف على فينانا لسه مخلصتش كلامي .
سلمى افندم پغضب وحيره فهى تعرف ماذا سيقول وماذا يريد منها بالظبط . ومشيت .ويوسف ينظر لها وهى وماشيه بحزن هو بيبحبها من اول ما شافها بس هى مش بتحبه ولا بتديله ريق ولا اى حاجه مهما حاول معاها .وهو قاعد سرحان على المكتب تدخل عليه هدير وهى مستغله انى مفيش حد قريب منهم وتقول اللى واخد عقلك يا استاذ يوسف.
هدير انا بس شفتك سرحان ومضايق جيت اشوف مالك .
يوسف قومى ياهدير بدل ماتجبيلنا الكلام لو حد دخل وشافك كدا انا مش ناقص واللى فيا مكفينى .
هدير متقلقش جابر فى المخزن بيجيب حاجات وسلمى بتظبط البترينه برا مفيش غيري انا وانت فى المحل ..
يوسف يرد بزهق حتى لو عايزه ايه ياهدير انجزى انا مش فايقلك.
يوسف قصدك ايه ..
هدير قصدى الست سلمى اللى من ساعت ماشرفت وانت مش مظبوط ومتغير وعلى طول سرحان وعينك مش بتفارقها ولازلقلها كدا فين دى حتى مسلوعه و.....وقاطع كلمها يوسف وهو بيخبط ايده على المكتب وبيزعق هدييييييير لمى نفسك وكفايه كدا بقى ويلا روحى شوفى شغلك وبطلى عطله ...
وفى اخر اليوم فى غرفه تبديل الملابس كانت سلمى بتغير هدومها علشان تمشى .خرجت سلمى من غرفه الملابس وهى خارجه من المحل رن جهاز الانذار عند البوابه مما لفت انظار الجميع للسلمى والتى هى بدورها توقفت مذهوله ممايحدث لتفوق على صوت ينادى عليها استنى عندك يا انسه .
علي لحظه يا انسه ممكن تفتحى شنطتك لو سمحتى .!قالها بحزم
يوسف حضرتك دى سلمى لسه متعينه جديد هنا واكيد الجهاز فى حاجه غلط يعنى وكدا .
سلمى پخوف وايديها ترتعش فتحت شنطتها وقامت بقلبها على ترابيزه المكتب لتقع قطعه الملابس من حقيبتها .لتنظر لها بذهول هى ويوسف الذى ينظر لها بنفس الذهول اما على فاول ما شافها عينه احمرت ايه دا يانسه انتى ازاى تعملى كدا انتى حراميه ولازم ابلغ عنك دى جزاتنا اننا عيناكى عندنا اصلا دى مناظر متتعينش عندنا يقاطعه يوسف استاذ على اكيد فى حاجه غلط انسه سلمى مستحيل تعمل كدا هى معانا من فتره اى نعم قليله مش كتيره بس
متابعة القراءة