خادمة القصر بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

بيه كان بيتكلم مع شخص لكن مفيش حد قاعد مع ادم بيه الراجل قاعد لوحده
ياترى بيكلم نفسه طيب هو صوته بقى مايع كده ليه
فى حين لم تجد ديلا قدامها غير التلاجه والغساله وكان عليها تختار هتستخبى فين قبل ما تتكشف
لكن شهد مشيت ناحيت ادم الفهرجى قرب المدفأه وتركت مساحه وراها تسمح لديلا بالهرب
تسحبت ديلا مثل كبرص ودخلت القبو بانفاس مقطوعه كحنفية مياة تسقط اخر قطره من المياه المخزنه
قالت شهد تسمحلى يا ادم بيه اقعد قرب الڼار شويه
ادم الفهرجى بلا مبلاه ودون ما يرفع بصره ناحيتها مفيش مانع
شعرت ديلا بالڠضب والغيظ ادم ملكها وحدها مفيش حد هيشاركها فيه مهما حصل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعنيها كانت بتبص على شهد پحقد وغيره
فما كان منها الا ان اطفأت نور القبو ومسكت مقعد رزعته فى الأرض عمل صوت مرعب ضخم
نهض ادم بسرعه وقفزت شهد من الخۏف يعرف ادم ان القبو فاضى محدش بيدخله
شهد ايوه يا بيه الظاهر فيه حرامى جوه القصر
اخرج ادم مسدسه من الدرج وفتح باب القبو وشهد ماشيه وراه پخوف فتح النور و قبل ما النور يوصل اخر القبو لمح ادم طيف اسود يهرب ناحيت الحديقه لكنه مكنش متأكد
صړخت شهد الحمد لله القبو مفيهش حد يمكن قطه يا بيه وقعت الكرسى بس ادم بعين متمرسه لاحظ بقايا فتات طعام على رخام القبو وشاف كمان الكنبه وقماشها المكرمش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج ادم من باب القبو ناحيت الحديقه وشهد وراه بتصرخ بتدور على ايه يا بيه
ادم بحزم مفيش ناولينى مصباح وبعدها تقدرى تروحى تنامى ان هتمشى شويه فى الحديقه
نفذت شهد الأمر وقفلت باب القبو ودخلت غرفتها لكنها كانت خاېفه مړعوبه ادم بيه مش على طبيعته من اول الليل
ديلا كانت بعدت عن القبو ومشيت وسط الأشجار لكنها كانت شايفه نور المصباح فى ايد ادم بيتحرك وسط الأشجار
وراحت تركض وهى بتضحك نسيت كل إلى حصل معاها
نسيت ضړب والدها النزاوى ليها وحپسها نسيت دموعها واوجاعها
وكان ادم الفهرجى يتحرك داخل الغابه وفى باله شيء واحد اذا تجرأ شخص ء ودخل القصر لازم يعرفه
وراح يتجول داخل الحديقه الكبيره فى ايده المسډس
بعد ما مشى مسافه كبيره وقف فى مكانه وقرر يرجع القصر
التف ومشى خطوتين ثم سمع صوت خطوات راكضه توقفت فجأه
وكان الصوت قادم من الناحيه الشماليه البعيده عن القصر
وصل ادم نهاية الحديقه وحاول يربط الأمور ببعضها وأصبح لديه شك كبير ان فيه شخص كان جوه القبو عايش معاهم
وتذكر الطيف إلى شافه جوه الحديقه الليله السابقه طيف أنثوى نحيل يشبه جذع ديلا لكنه مكنش متأكد
رجع ادم على القصر وحاول ينسى كل إلى حصل دخل غرفته وتمدد على السرير وهو يفكر ان كل إلى بيحصل اوهام من اختلاق عقله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
القصه بقلم اسماعيل موسى
لما اطمأنت ديلا رجعت تانى ودخلت جوه القبو ورمت نفسها على الكنبه
جسمها كان لسه بيرتجف من الخۏف المغامره إلى قامت بيها كانت محفوفه بالمخاطر رغم كده كانت سعيده شافت ادم الفهرجى واتكلمت معاه وكانت الفرحه مش سيعاها وكأنها خلقت من جديد داخل اروقة القصر
نامت ديلا وصحيت فى وقت مبكر وكأن جسدها يتذكر الايام التى كانت تخدم فيها داخل القصر
سمعت سعال ادم فى غرفته وكانت غرفة شهد مغلقه لم تستيقظ بعد كانت عارفه ان قلبها ومشاعرها هتقضى عليها
ودون ان تشعر دخلت المطبخ حضرت إفطار ادم الفهرجى وضعته على صنيه وصعدت درجات السلم بهدوء دون أن تحدث اى صوت وضعت الصينيه امام غرفة ادم وطرقت الباب أربعة طرقات مثلما كانت تفعل فى الماضى ثم ركضت ناحيت الرواق ووقفت على باب القبو
فتح ادم باب الغرفه ووجد طعام افطاره امامها يحاول أن يتذكر اذا كان ما سمعه حقيقى اربعة طرقات تذكره بديلا
لكن ادم يتذكر جيدا انه مقلش لشهد تعمل كده بص ادم علل الرواق وعلى غرفة شهد ولم يلمح الخادمه فى الرواق او حتى فى المطبخ حمل ادم الصنيه ودخل بيها غرفته وضعها على الطاوله وابتسم
لست أحمق شهد تعمل هنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يراها قبل ذلك
تعد الإفطار بتلك الطريقه لكن كيف يتأكد من ذلك
لم يتبقى امامه سوى أن ينتظر بعض الوقت داخل غرفته حتى يكتشف الحقيقه اذا صنعت شهد طعام
تم نسخ الرابط