كارمن 13

موقع أيام نيوز

تلمسني او تقرب مني!
تأملها بستغراب من اخبرها انه طلقها!
وانتي عرفتي منين اني طلقتك
اجابته وهي تبكي
عرفت لما طلقتني قبل ما تسافر.
استغرب من حديثها وتحدث اليها بغموض
جالك ورقة طلاق
اجابته بحزن
وقتها انا كنت مغيره عنواني واكيد ورق الطلاق راح للعنوان القديم.
أومأ برأسه ثم شرد قليلا يفكر من اخبرها انه طلقها قبل سفره نظر اليها بتفكير قائلا
مين قالك اني طلقتك قبل ما اسافر!
ارتبكت كثيرا واجابت عليه بتلعثم ونبرة حادة
عرفت وخلاص.
ڠضب من عنادها وأومأ برأسه وهو يعلم ان الحديث معها لن يجد نفعا. صمت قليلا يفكر ولم يريد ان يخبرها انها مازالت زوجته يريدها على ظنها حتى يعلم الحقيقة. حاول رسم البرود على ملامحه وتحدث اليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولما انتي عارفه انك مبقتيش مراتي.. ازاي تيجي لحد بيتي هنا وتدخلي اوضة نومي كمان!
ارتجف جسدها بقوة واجابته بتوتر
مكنتش اعرف انك لوحدك.. كنت فاكرة مراتك عايشة معاك هنا!
للحظة لم يتذكر انه أخبرها سابقا انه تزوج وله ابن من زوجته كيف لم يتذكر كذبته حاول إخفاء ارتباكه بعد تذكره لهذه الكذبه واجاب عليها بهدوء
ايوه ما مراتي مش هنا دلوقتي.
خفضت وجهها بحزن وتحدثت وهي تخرج من الغرفة
انا لازم امشي حالا قبل ما مراتك ترجع لانها ممكن تفهمنا غلط.
خرجت من الغرفة واسرعت في خطواتها حتى خرجت من الشقه بأكملها حاول الالحاق بها لكنها كانت الأسرع في الخروج من الشقة وقفت امام باب الشقه من الخارج واستندت عليه تبكي باڼهيار لا تصدق ان هناك أمرأة بحياته وتأخذ مكانها بقلبه اصبحت الان غريبه عنه ولا يحق لها النظر اليه تهرب الان من منزله حتى لا تراها زوجته! لم تتحمل ما تمر به الان ركضت وهي تبكي وتتمنى لو تنقطع انفاسها ويتوقف نبض قلبها وتترك هذه الحياة بسلام. جلس رشيد ينظر امامه بتفكير عليه البحث فيما حدث مع كارمن قبل أربعة اعوام عليه معرفة السبب الحقيقي الذي جعلها تقوم بمساعدة سعد بشار.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد عدة ايام..
كانت كارمن تجلس بداخل الغرفة التي تمكث بها مع والدتها كانت تنظر بهاتفها وتبحث عن عمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان عجزت عن ايجاد عمل بعد طردها من المطعم الذي كانت تعمل به.
زفرت والدتها بملل وتحدثت اليها پغضب
واخرتها ايه.. احنا كده ھنموت من الجوع.
اغلقت الهاتف ونظرت الي والدتها بقلة حيلة
هعمل ايه يعني يا ماما! انا بدور على شغل اهو.
رمقتها والدتها پغضب قائلة بعصبيه
شغل ايه اللي بتدوري عليه! انتي مش عايزة تعقلي بقى.
تحدثت الي والدتها بعصبيه
لو سمحتي يا ماما انا تعبت ومش مستحمله كلامك ده!
وقفت والدتها بعصبيه وصړخت بوجهها
انا اللي تعبت مش انتي! الفقر بيموتني بالبطيء وانتي واقفه تتفرجي عليا وتقوليلي مش مستحمله!.. ولا انا كمان مستحمله
تم نسخ الرابط