روايه جديده بقلم يارا رشدى
سليم ايه الي افكر فيه ولا احبه يا حبيبي دي كانت مراهقه عندي ده انا كل ما افتكر اني كنت بحبه وبقوله اتجوزني ببقي عايزه اۏلع في نفسي _ وكمان كنتي بتقوليله اتجوزني وبحبك لا دي حاجه حلوه خالص بجد قالها بحزن متصطنع لتقول هي يا حسام بقولك فتره مراهقه مراهقه _ ايوه انا عايز فتره مراهقه دي ترجع معايا مش معقول بقالنا كام اسبوع مخطوبين ومسعمتش منك ولا كلمه حلوه وهو كنتي بتقوليله اتجوزني وبحبك ياريت كلمه واحده لا الاتنين مع بعض ابتسمت وهي تقول لما تيجي فرصه مناسبه هقولك متستعجلش علي رزقك وفي الخارج يستمع سليم الي كلماتها تلك وهو يقول ساخرآ وحيات تالا يا نيره ل اخليكي تجري ورايا تاني وانا هشوطك زي زمان والايام بينا يا نيره مريم بطلي تتكلمي معايا في موضوع ده قولت رجوع لسليم مش هرجع خلصنا قالتها اشرقت بانفعال لتقول مريم انتي ليه عايزه تشيلني ذنبك انتي وتالا طول عمري ! تدخلت والدتها وهتفت سليم بيحبك كل يوم بيكلمني علشان اتكلم معاكي وترجعيله ملكيش دعوه ب الي حصل لمريم متاخدهوش بذنب هو ملهوش ايد فيه ارجعي
بيتك ولجوزك _ اعيش ازاي معاه واخوه عمل كده في اختي الوحيده !! _ انا راضيه وهتعامل مع سليم عادي ولا كانه حاجه حصلت بس فادي لا طبعا ولو شوفته قدامي هديله بشوز القديمه فوق دماغه المړيض ده ثم تابعت وهي تجلس بجانبها بلاش تضيعي الحب الي بينكم بسبب حاجه هو ملهوش ذنب فيها انتهت من ارتداء ثيابها ف حسام اخبرها انه سيآتي لزيارتها اليوم .. تمكست بيديها احمر الشفاه ثم وضعته علي شفيتها وهي تحرك كتفيها وتقوم بالرقص وهي ترنم علم علامه جوه قلبي سابلي بصمه بسمه العيون قالت كلمتها الاخيره وهي ترسل هوائيه الي انعاكس صورتها بالمرآه نظرت الي تلك الدبله التي في يديها وهي تبتسم تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل كل يوم تستيقظ من نومها وتتاكد من وجود الدبله في اصابعيها تخشي ان يكون كل ذلك حلم ... تتذكر كلماته وهو يخبرها انه يحبها ولا يريد احد سواها .. لاول مره تشعر انه فتاه مثل الفتيات ويوجد احد يحبها ويريدها .. وصلت اليها رساله منه مكتوب بها انا داخل علي الفيلا نهضت من مكانها ونظرت والقت نظره اخيره علي هيئتها بالمرآه .. تضع في عينيها قلم تحديد العيون بالاضافه الي مورد الخدود واحمر الشفاه .. تناولت اكسسوارت الشعر ثم قامت برفع شعرها الي اعلي .. عدلت بلوزتها الحمراء الي ترتديها وهتفت كده تمام جدااا وصل حسام وجلس برفقه فادي وناديه الي ان تصل نيره ... وما هي الا دقائق حيث ظهرت نيره ... نظر اليها حسام باعجاب وهو يبتسم ليقول فادي يلا يا ماما خلي الناس تقعد مع بعض لوحدهم علي رواقه كده قبل ما سليم يجي ويقلبها نكد بوشه ده _ عيب تقول علي اخوك الكبير كده قالها ناديه بتحذير ورحل كلاهما ليقول حسام هو انا كل يوم هصحي القي الجمال ده نايم جمبي علي المخده ! ابتسمت بتوتر وهي تقول اتكلم كويس لو سمحت _ ما انا بتكلم كويس اهو قولت ايه غلط بس ! قالها وهو ينهض من مكانه ويجلس بجانبها لتقول نيره وهي تبتعد هاتفه بتحذير حسام _ صوتك واطي مش سامعك وانا قاعد هناك قالها بجديه مزيفه لتقول هي لا يا شيخ _ ما تيجي نكتب كتاب علي اخر الشهر ده ونخلص ايه لازمتها الخطوبه الطويله دي _ اخر شهر ايه لا طبعا انا محتاجه وقت كبير مش بسهوله دي _ لا بسهوله انتي الي مصعباها عليا وعلي نفسك مفيش حاجه في نيتي من الاوهام الي عندك مټخافيش _ بس بردو يا حسام مش بسرعه كده يعني شويه اقترب منها وهو يقول هيحصلي حاجه لو استنيت اكتر من اخر الشهر يرضيكي يحصلي حاجه _ طيب هفكر لمس يديها قائلا عايز رد منك دلوقتي يا نيره موافقه كتب الكتاب والفرح اخر الشهر ولا ! _ موافقه بس لو ملحقتش اخلص حاجتي يبقي يتاجل _ لالا هتلحقي متقلقيش من ناحيه دي انهي جملته الاخيره وفي نفس اللحظه ظهر سليم وهو يقول بانفعال ادي الي كنت خاېف منه انتي ايه يا شيخه حركت نيره راسها بالنفي هاتفه بتوتر انا معملتش حاجه _ كلامك معايا يا باشا ملكش دعوه بيها قالها حسام بحزم ثم تابع بهدوء هدي اعصابك انت بس كده وروق ونيره تقوم بتبرير ما حدث هاتفه انا كنت بتكلم معاه وهو عمل كده وكنت هتخانق معاه بس انت ظهرت في نفس اللحظه _ نيره انتي بتبرري لمين الشئ ده ملهوش حاجه عندك هو مش