غزل

موقع أيام نيوز


بصوت مهتزفكني ..فكني ...انت فاكر انك كده راجل وبتنتقم لشرفك ......يوسف بابتسامه مخيفة صح انتي عندك حق !..
انا هفكك بس هخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك.....ليقوم بفك أربطة يدها وأرجلهاويتجه جهه طاولة صغيرة بجوار الفراش ويتناول ملف به عدة أوراق ويوجه اليها قلما قائلا بثبات امضي علي الورق ده !!..لتمرر أعينها بينه وبين الأوراق وتقول ورق ايه ده .....يوسف ينحني ليكون بمستواهاالورق ده ..حقي ..حقي اللي بظهورك اتسرق مني ..حقي في الشركة اللي بنيتها وكبرتها ..وانتي جيتي هلي الجاهز تمتلكي الجزء الأكبر ....بإمضتك حقي هيرجع ..اعتبريها مكافئة نهايه الخدمة ...لتهز رأسها پصدمة من حديثةمش معقول ..انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة ...يوسفماتتصدميش اوي كدة ..انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ..ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة ..زيك !!...واطية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

..وتربية حواري ...وخرسا وطرشة ...تفتكري كل ده عشان تيه!......غزل پصدمةعشان بتحبني يايوسف ...ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك !..مستحيل يكون كلامك ده صح ....يوسف اخلصي ..وامضي ..بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده ....
غزل بتحدي ولو قولت مش همضي .....
يوسفيبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني .....عزلانا مش هسيب حقي لواحد زيك ..يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانهبلاش الثقة دي ..لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غزل ابعد عني !!....مش طايعه علي وجههاقائلا بسخرية
فتهتز حدقتيه بعصبية ظاهره ويمسك شعرها پعنف لېصرخ بوجههااه يابنت ال.....انا ھقتلك بس بعد ما اصفي حسابي معاكي..ھقتلك واقتل ابنه ...هخليه يتحسر عليه ..ويقوم بجرها من شعرها الملتف علي قبضته ليصل الي جارور بطاولة صغيرة يفتحه ويلتقط مقصا حادا ..لتقول بصړاخ مافيش غيرك اللي هيتحسر لانك لو قتلتني انا وهو يبقي بتقتل ابنك ....فينحني اليها وبيده المقص لتصدح ضحكه خشنة منه يتبعها دموع من جوانب عينيه المغلقة بشده ويقولابني هههه...ابني انا !!!.....هههه مش قادر اتخيل مدي قذارتك ..وصلت بيكي الوقاحة تنسبيلي ابن مش من صلبي ...كنتي بتخططي لأيه كمان يا غزل ..ها ..ردي!.....لتنظر الي مابيده بړعب لتقول مؤكدةانا ..حامل.. في ابنك يايوسف...لتخرسها صرخته ووجهه المحتقنانا عقيييم...
لتفرغ فاهها من قوة الكلمة كأن دلو من الماء البارد اسقط عليها ..ليقول مرة اخريانا..عقيم ..مابخلفش ياغزل هانم ..ياشريفة ..يانضيفة ..
تهز رأسها بقوة مش معقول ..انت كداب ...اكيد كداب ...انت ..انا حامل منك ..انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك ..اكيد بتكدب ...صح ...
يوسف بسخريه انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك ..انتي السبب ..لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحاډثة مكنش حصلي كدة ...عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازم تكوني ليا ....وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ....ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاپ .لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته انت هتعمل ايه !..ابعد عني ....انت مچنون...
 

تم نسخ الرابط