رواية صعيدية جديدة
مخطفتش حد ومتنسيش ان بدر يبجي طليجك مش چوزك عشان خيتي تخطفه
ضحكت زهرة وردت هي علي نعمة وقالتلها بسخرية
همليها يا نعمة اصل انا عاذراها الصدمة برضك كانت واعرة جوي عليها
اتدخلت شمس وقالت پغضب وهي بتبص لزهرة
عليكي نور يا زهرة هي صدمة كيف ما بتجولي اكده لما ااعرف ان صاحبتي كانت عنيها من چوزي وما صدجت اطلجنا وخدته هي اتچوزته
ردت زهرة بسرعة وهي بتبص لشمس بحدة
احنا عمرنا ما كنا صحاب يا شمس ولا نسيتي عاد نسيتي لما كنا في المدرسه وكنتي بتجولي لنوارة متتحدتش معايا وتخاصمني نسيتي لما كنتي بتعملي فيا مجالب وتخلي المدرسة تطردني بسببك من يومك وانتي بتغيري مني يا شمس وانتي خابرة زين انتي عملتي ايه تاني وبلاش نجلب في الجديم ونفتح الدفاتر اللي اتجفلت لو چاية تباركي فمتشكرة ومردودالك اما لو چاية لحاچة تاني فمش فاضية عشان بحضر لفرحي علي زينة رچال البلد كلياتها
وانتبهت علي صوت نعمة وهي بتقولها بقلق
ابجي خدي بالك من البت دي يا زهرة باينها مش سهلة احسن تحاول تأذيكي
ابتسمت زهرة لنعمة اختها بحب وردت عليها بتنهيدة
متجلجيش يا نعمة اني خابرة شمس زين وعارفة كيف الاعبها بطريجتها اصلها مش عشرة يوم
...........................
بارك الله لكما وبارك عليكما وچمع بينكما في خير
قالها المأذون وهو بيشيل المنديل من علي ايد صبحي ابو زهرة اللي كان حاطتها في ايد بدر وبقت زهرة مراته رسمي ووقتها زغرطت نوارة وحضنت زهرة اللي كانت قاعدة والطرحة علي وشها وفي قمة سعادتها وهمست وقتها نوارة في ودن زهرة
ابتسمت زهرة بتوتر وردت بقلق وهي بتببص لبدر من تحت الطرحة
اني خاېفة جوي يا نوارة مخبراش ليه مع اني مكنتش اكده من شوية
نوارة ابتسمت بفرحة وردت عليها وهي بتغمزلها بايديها
هو كل البنتة بتبجي اكده يوم الفرح اتبسطي يا جلبي ده يوم فرحك
قطع كلامهم صوت بدر اللي رد بجدية وهو باصصلهم باستغراب
مش يلا يا عروستنا بجي ولا هتفضلي اهنه مع نوارة اكمنها صاحبتك
قامت زهرة بتوتر ومقدرتش تتكلم وترد وكأن صوتها اتمنع بس اللي ردت مكانها نوارة
ابتسم بدر من غير ما يرد واخد زهرة وطلع اوضته واول ما دخل وقفل الباب عليهم بص لزهرة وقالها بتنهيدة
طبعا انتي خابرة بالحديت اللي جالتهولك نوارة خيتي واني مش رايد اظلمك يا بت الناس ولا اني متچوزك عشان انتجم من حد انا وافجت لما اتجالي انك بنتة زينة وغير كل البنتة اللي عرفتهم احم واظن انتي خابرة عيبي يعني عشان نكون علي نور
شالت زهرة الطرحة من علي وشها وبصت لبدر اللي كان باصص ليها بتركيز وكأنه بيكتشف ملامحها واتفاجأ بكلامها ليه وهي بتقوله ......يتبع
الجزء الثاني
شالت زهرة الطرحة من علي وشها وبصت لبدر اللي كان باصص ليها بتركيز وكأنه بيكتشف ملامحها واتفاجأ بيها بتقوله
انت يا بدر متتعابش ابدا انا اتچوزتك وانا خابرة انك زين رچالة النجع كله وصدجني اني مهيفرجش معايا اي حاچة
بصلها بدر شوية واتكلم بهدوء وهو بيقرب منها
يعني اني موافجة انك تعيشي معايا واني مبخلفش كيف ده انتي خابرة انك مش هتبجي ام ابدا يا زهرة
بصتله زهرة لاول مرة بتركيز في عنيه وهو مقرب منها وردت بثقة حسها هو في صوتها
موافجة وراضية يا بدر المهم انك انت اللي توافج
اتوتر بدر ودور وشه وهو بيقولها بجدية
اوافج علي ايه مش فاهم عاد
مشيت زهرة ووقف قدامه عشان تكون عنيها في عنيه تاني وجاوبت بهدوء
تكون موافج انك تديني فرصة تكون راضي بيا وتشوفني يا بدر وده مش هيحصل غير لما تخرج شمس من جلبك
اتوتر بدر وفي نفس الوقت استغرب كلام زهرة كان بيسأل نفسه ليه بتقوله كدة رغم انها المفروض