لو سمحت
نقاش في الموضوع ده انا هطلع اخد شاور تكون انت جهزت
انهي كريم حديثه واتجه إلى غرفته بينما كانت سلمي تتابع حديثه وفي داخلها نيران مشټعلة من هذا المغرور الذي يسخر منها لتهتف بغيظ....... ماشي يا كريم الزفت ان ما خليتك ټندم على كلامك ده مبقاش انا سلمي عبد العزيز
صعدت سلمي الدرج وهي تخطط لشئ ما ثم دلفت إلى غرفتها لتتسلل عبر النافذة المجاورة لغرفة كريم تسللت بهدوء وهي تستمع إلى ارتطام المياه بالمرحاض فأبتسمت بخبث وهي تدلف داخل المرحاض بهدوء حتى لا يشعر بها من خلف الستار فمدت ها واغلقت المياه عن الغرفة بأكملها وما ان شعرت بنجاح مخططها حتى عادت من حيث جائت ليشعر كريم بإنقطاع المياه فيحاول بشتي الطرق فتح جميع الصنابير الموجودة ولكن دون فائدة فقد بدأ يه تشتعل بسبب سائل الاست ليفتح يه ببطئ و المنة و وضعها حول خصره بأحكام متجه إلى خارج غرفته وهو يصيح پغضب........ يا صابرين انتي يا صابرين
لم يستطيع التحمل أكثر فقد اصبحت يه تؤلمه أكثر فهتف پغضب........ هايجي منين الخير طول ما انتوا مش شايفين شغلكم ممكن اعرف المياه قاطعه ليه من اوضتي
هتفت الخادمة پخوف..... والله ما اعرف حاجه يا بيه حاضر ثوانى انادي لعمي عوض يحل المشكلة دي
انصرفت الخادمة على وجه السرعة لتعود بعد دقائق مع العامل الذي استطاع حل هذه المشكلة ليعود كريم مسرعا لغسل وجهه من اثر الصابون
بينما كانت سلمي استعدت لحضور الحفل بعدما ارتدت اسود بدون اكمام اظهرت ملامحها ببعض مساحيق التجميل كانت يها ساحرة تأثر ال والعقل
الټفت كريم ليجد امامه ين سمر لا يعلم هل يمكن أن يكون هناك تشابه إلى هذا الحد اغمض يه بضيق ليخمد نيران ه وهتف...... انا مستنيك بره يا عمي لما تجهزوا
لا تعلم لما ڠضبت منه فهو لم يحدثها بشئ ولكن تلك الة تخفي ورأها الكثير من الاسرار انتشلها من هذا الشرود صوت كامل قائلا...... يالا بينا يا بنتي هنتأخر
كان شاردا بها يها الجميلة التي لا تغيب عن عقله جعلته اسيرا لها ليبتسم بسعادة فقد علم بأنه وقع في ها ولا مجال للنجاة لي السلسال الجد الذي احضره لها خصيصا ونقش عليه حروف اسمها ليهتف ب.... هعوضك عن كل الظلم الي تيه معايا والقسۏة الي قسيتها عليكي يا فتون
قطع حديثه دخول احدهما إلى محل عمله وكان الڠضب يتملكه ليهتف پغضب..... انت مش ناوي تجيبها لبرا يا جمال!
وضع جمال السلسال من ه ونهض من مجلسه قائلا....... خير يا معلم صابر في حد خل من غير احمم ولا دستور
وهيجي منين الخير طول ما انت عامل فيها كبير السوق ومحدش قادر عليك
صابر بنفاذ صبر..... لم تكون انت الوح الي تنزل
سعر اللحمة دون عن كل الجزارين يبقى ناوي على الخړاب بنا لما الدور يا جمال وسيبك من الخبث الي فيك ده
امتص جمال غضبه وهتف...... اسمع يا معلم انت دلوقتي في مكان أكل عيشي
________________________________________
وكمان في مقام ابويا مينفعش اغلط فيك انما انا بعمل الي يرضى يري ومش هدوس على الغلابة علشان اكسب رضاكم
الغلابة دي لو اديهم طالت هوسوا علينا عمرك ما هتكبر طول ما انت مبتكسبش
جمال بهدوء...... مش عايز اكبر على حساب الناس الضعيفة الي مش لاقيه تأكل
يعني ده اخر كلام عندك قالها صابر بضيق
ابتسم جمال بهدوء وقال..... معنديش غيرووو
لم يستطيع صابر التحمل اكثر ليخرج من محل جمال وهو يتحدث مع احد العاملين لديه قائلا....... مش هيجيبها لبرا يبقى لازم نخلص منه نفذ الليلة....
حاضر يا معلم.....قالها الرجل بتي
في ڤيلا أمجد نصار كان التحضيرات للحفل على وساق بينما كانت مرام تتابع بكل جهد عملها وهي تعطي التعليمات لكل العاملين
بينما كان هو يتابعها بيه من نافذة حجرته يري نشاطها وهدوئها رغم التوتر الذي يسيطر عليها كلما أ منها
دلف إلى الداخل وجلس فوق ال وبه هاتفه الي ان جاء الرد ليهتف....... ايوة يا حسن انت فاضي
اجابه حسن بهدوء...... اه يا بشمهندس خير
استرخت ملامحه وهتف هبعتلك عنوان الفندق الي اسيل نازلة فيه ممكن تروح وتجيبها
رد حسن بهدوء قائلا...... حاضر يا بشمهندس اي اوامر تانية
اجاب بأقتضاب...... لا روح انت
انهي المكالمة و انتقل بيه
ي إلى ما به