روايه بقلم الكاتبة لولا نور

موقع أيام نيوز


اوضتها ..
عاصم باستغراب نايمه لحد دلوقتي 
ثم سالها بتحذير اوعي تكون نايمه من ساعه ما نزلت وما اكلتش ولا اخدت ادويتها ...
اجابته بدور مسرعه لا يا بيه انا بنفسي طلعت لها الفطار والادويه زي ما حضرتك آمرت وبعدين نزلت وطلعت لها بعدها بشويه لقيتها نايمه ..
تنهد بارتياح بعدما اطمئن عليها ثم طلب منها ان تعطي الهاتف لام ابراهيم ليملي عليها تعليماته بخصوص عزومه المساء!!

تركت بدور الهاتف بعدما اعطته لام ابراهيم وهي
تشعر بالحزن علي نفسها فعاصم بعيد كل البعد عنها ولم ينظر لها ابدا فلا يوجد غير سوار في عقله وقلبه وهي شاهدت عشقه لها بوضوح !!!
فهي تجري وراء سراب ولن تجني منه سوي ۏجع قلبها فقط وحدها هي من سيدفع الثمن الي جانب الي ارتكابها معصيه كبيره بالتفريق بين زوج وزوجه ..
لذلك حسمت امرها وقررت نسيان الامر برمته والعوده الي الصعيد كما كانت والابتعاد عن كل شيء يتعلق بعاصم فقط ستنتظر الوقت المناسب لتفاتحه في رغبتها للعوده الي البلد مره اخري!!!!!
.................
في المساء .....
عاد عاصم الي منزله وصعد سريعا الي غرفته ليراها خاصه عندما لم يجدها في الاسفل وعلم من الاولاد انها لازالت نائمه ...
صعد الدرج مسرعا ياخذ كل درجتين في درجه فهو يشعر بالقلق الشديد عليها خاصه مع نومها الكثير الزائد عن الحد ...
دلف آلي جناحهم وجده يغرق في الظلام الا من نور ضعيف يأتي من الخارج من نافذه الغرفه..
جلس علي طرف الفراش بجانبها
ينادي باسمها بقلق
سوار ...حبيبتي اصحي ... سوار ....
فتحت عينيها بانزعاج وهتفت بنعاس في ايه 
ثم تلفتت حولها وسالته بخمول هي الساعه كام
الساعه سته المغرب قومي اصحي انتي نايمه بقالك كتير .. قلقتيني عليكي ...
اعتذلت سوار في نومتها واستندت بظهرها علي الفراش خلفها وهي تنظر له بلوم وهتفت مفيش داعي تقلق عليا انا كويسه...
عاصم وهو لايزال يشعر بالقلق عليها كويسه ازاي اومال النوم ده كله ايه .. قومي نروح للدكتوره علشان نطمن.. قالها وهو يجذبها من يدها يحثها علي القيام...
جذبت يدها من يده وقالت بهدوء عادي مفيش داعي للقلق ده انا دايما بنام كتير وانا حامل ده حاجه طبيعيه ...
عاصم بشك بجد ولا بتقولي كده علشان لسه زعلانه مني ...
سوار باقتضاب لا بجد وعادي مش زعلانه ولا حاجه...
جلس امامها وقال بابتسامه عاشقه
زينت ملامحه امممم طالما قلتي عادي يبقي لسه زعلانه مني ...
عموما حقك عليا انا عارف اني زودتها شويه معاكي الصبح بس ڠصب عني والله انا خاېف عليكي ومش عاوزك تتعبي....
سوار بلوم يا عاصم انا عارفه انك خاېف عليا وعلي البيبي بس دي مش اول مره احمل واخلف فيها واكيد هخاف علي نفسي وعلي البيبي ومش عندي اي مشكله اني اقعد من الشغل انا كل اللي ضايقني منك انك اخدت قرارك وتفذته من غير حتي ما تكلمني وتفهمني ولما حاولت اتناقش معاك زعقت وسبتني ومشيت ...
انا الموضوع مش فارق معايا قد ما اللي فارق معايا طريقتك ومناقشتك في اول موقف نتعرض له انا عارفه اننا لسه في اول جوازنا ولسه هتقابلنا مشاكل كتير علشان كده عاوزه نعرف نتكلم ونتناقش مع بعض مش نتخانق وتمشي وتسبني...
عاصم باسف عندك حق انا غلط فعلا لما اتعصبت عليكي ووعد معني اي حاجه هنقابلها هنتاقش فيها سوا ....اتفقنا يا حبيبي !!
سوار بابتسامه هادئه اتفقنا...
ربنا يخاليكي ليا يا حبيبي ..تعرفي انك وحشتيني اوي انهارده ...
وانت
كمان وحشتني اوي اوي يا حبيبي...
تعالت اصوات ضحكاتها الرقيقه علي تذمره وحقده علي طبيبتها وهتفت تغيظه تستاهل علشان تعرف تزعلني تاني...
حرمت وتوبت علي ايديكي ...
يالله قومي غيري هدومك وفوقي كده علشان هشام اخوكي ومراته جايين يتعشوا معانا ...
هتهفت متفاجئة بجد جايين يتعشوا معانا!!!
عاصم وهو يجذبها من يدها برفق اه زمانهم علي وصول قرمي اجهزي علي ما اخد شاور واجهز انا كمان...
حاضر يا روح قلبي .
ثم تنهضت من الفراش لكي تستعد لاستقبال شقيقها واسرته بينما هو اتجه للمرحاض لاخذ حمام سريع ويستعد هو الاخر .....
بعد فتره كان عاصم قد انتهي من ارتداء ملابسه فقد ارتدي ملابس رياضيه مريحه تتكون من بنظال اسود يعلوه تيشيرت من اللون الرمادي ضيق ابرزت عضلات جسده القويه ....
وارتدت سوار فستان من اللون الاوف وايت طويل ينسدل علي جسدها بانسيابيه شديده وزينت بقلاده ذهبيه رقيقه وصففت شعرها في تسريحه رقيقه مناسبه مع زينه وجه رقيقه اعطتها مظهر انثوي رقيق مما جعل نظرات عاصم تحتقن بالغيره عندما طالع هيئتها الرقيقه الجميله...
عاصم محاولا ان يداري غيرته عليها مش ضيق الفستان ده شويه 
نظرت سوار لنفسها في المرآه وهي تلف بجسدها يمينا ويسارا لتري جسمها قائله مش ضيق ولا حاجه يا حبيبي وبعدين ما انا في البيت ومفيش حد غريب ...
ثم استمعت الي هدير سياره شقيقها وهي تصف امام الفيلا من الداخل وهتفت تستعجله شكلهم وصلوا يالله بينا ننزل علشان نكون في استقبالهم
 

تم نسخ الرابط