حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
ساكته ليه انطقي وقولي انك سمحتني انطقيها ياغصن وكملي جميلك ورجعيني للحياة وخدي علي اي عهد.
غصن بعدت عن ام منصور.
وصوتها رايح وضعيف اوعدني اننا هنعيش هنا في البلد.
صهيب صعب ياحبيبتي انا شغلي كله في مصر طيب خالينا شوية هنا وشوية هناك.
غصن مش هرجع أعيش في البيت ده تاني تعملي بيت لوحدي فيه أرض فاضية انا اللي ازرعها بنفسي.
غصن مش قلنا تقول إن شاء الله.
صهيب بابتسامة ودموعه مغرقة وشه إن شاء الله نمشي بقي وكل طلباتك هنفذها اوعدك بده.
غصن هاجي في اي وقت أزور خالتي إم منصور.
صهيب لاء.
الكل بصلة بإستغراب لحق نفسه. هنا لاء لكن اي مكان تحبي تقبليهم فيه انا معنديش اي مانع الهانم تقدر تيجى
غصن ليه انا.
صهيب خلاص يا غصن الحاجة متفهمه قصدي بلاش كلام في الموضوع ده تاني.
غصن لسه هتتكلم صهيب شدها اي طلب تطلبيه اوامر بالنسبالي بس دلوقتي خالينا نمشي نروح الاستراحة.
إم منصور وعنيها على صلاح ابنها الواقف هيجنن وقفت بسرعة قبل ما يتهور بص يا استاذ غصن بنتنا ودول اخواتها والبيت مفتوح ليها في اي وقت وبردة اهنا هنزرها في بيتها زي اي بنت أهلها يزوروها في بيتها وبما انك جوز بنتنا واول مرة تزورنا في بتنا فلازم نرحب بيك وتأخد وجبك كامل ومش
صهيب وقف بسرعة يعترض.
إم منصور انا هسيبكم مع بعض تكلموا مع بعض شويه اكون حطيت الاكل وتيجوا تكلوا.
خرجت ام منصور وقفلت الباب صهيب قرب من غصن ومسح دموعها واخدها حببتي سامحني واوعدك هعوضك عن كل لحظة قضتيها في الحبس بغيرها سعادة واي طلب تطلبيه هنفذه في وقته بس خلينا نمشي من هنا في حاجات كتيره اوى عاوز اقولهالك وهنا
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن عشر
الثامن عشر
قاسم اتصل على صهيب وبلغه بوصوله لمستشفيي الدكتور إسامة وعمل التحليل واتفق معه ما يبلغش جيداء غير لما تخرج نتجته وشوف تطابق العينة مع عينات أريام طلب من صهيب يجي يطمن على أريام.
نزل صهيب يستقبله وبعد وصوله دخل قاسم اطمن على أريام وخرج
قاسم رفيق عم مراتك دخل المستشفى حالته خطړ مش واجب تأخد مراتك وتنزل البلد تشوفوه.
صهيب... سبحان الله ربك يمهل ولا يهمل قد ايه انا كنت مغيب اوي يا عمي بعيد عن ربنا وماشي وراء خرفات في دماغي وكل يوم تزيد عن اللي قبله زي اللي قاعد في أوضة ضلمة طول عمرة عايش ياكل ويشرب ويمارس حياته شبه الحيوانات متوقع نهايته في أي لحظة فجأة يدخل شعاع نور تفتكره شړ لازم تحاربه وټقاومه بكل قوتك بس هو أقوي منك ينور الاوضة الضلمة دي وحده واحده بما فيهم قلبك وعقلك ويحولك من الضلمة للنور.
غموض مش فاهمه.
قاسم... علمي علمك عمك شفيق اتصل بيا وانا بالطريق وقالي انه رايح يزور رفيق ولما عرف اني جاي هنا قالي ابلغك تجيب مراتك وترحله مهما كان ده عمها.
صهيب... استحالة اخليها تروح للبنأدم ده ويطلب انها تسامحه.
قاسم.. في ايه عمل ايه رفيق مخليك مش طايق تسمع اسمه.
صهيب حكي له كل اللي غصن قالته ليه.
قاسم... آمنت بيك يارب سبحانك ما أعظم شانك سبحان الله ليك حق يابني ليك حق ربك قادر على كل شئ ربك يمهل ولا يهمل.
صهيب... ونعم بالله العلي العظيم لو حد حكالي اللي حصل ده استحالة كنت اصدق وكنت قلت ده بيبالغ بس بعد اللي عشته بقول كل شئ ربنا خلقه بقدر.
بعد وقت من الكلام قاسم استأذن يرجع البلد وصهيب ودعه واتفقوا ما نتيجة التحليل تظهر يتقبلوا بالمستشفى.
اللهم انك عفو كريم تحب العفو اعفوا عن أهل غزة وانصرهم وثبت عزيمتهم.
في شركة صهيب دخلت السكرتيرة على سليم تبلغه باجتماع مجلس ادارة الشركة ولازم صهيب يحضر الإجتماع .
سليم اتصل على صهيب
سليم... الو يا صهيب بتصل بيك ابلغك ان في اجتماع مهم جدا لمجلس الادارة ولازم تحضر بكرة ضروري.
صهيب... في ايه يابني سلم في الاول ان شآء الله قبل الإجتماع هكون موجود يلا السلام عليكم دلوقتي عمي بيسلم عليك.
قفل سليم الاتصال بيص
في التليفون باستغراب
سليم... هو مين اللي كان بيكلم دلوقتي صهيب آه ده رقمه بس ازاي.
السكرتيرة... في حاجه يافندم.
سليم... ها لاء الإجتماع بكرة في نفس الميعاد بلغ اعضاء مجلس الادارة.
مر الليل وجه الصباح
غصن زي عادتها تصحى الفجر وتصحي صهيب يصلي بيها الفجر ويقعدوا.
غصن النهاردة بقي هتسمع جزء عمه.
صهيب اعفني النهاردة وقبل ما تزعلي انا عندي شغل ضروري الصبح ومحتاج أنام ساعتين تلاته عشان اقوم فايق .
غصن النهاردة سماح بس متخدش على كده.
صهيب.. اوعدك اول ما ارجع من الشغل هكمل
حفظ على
متابعة القراءة