روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


ياشوشو 
فى اليوم التالى
كانت مروه تجلس بتافف لاتطيق هذه الجلسة ابدا وهذا التجمع الاسبوعى الذى يجعلها تجتمع مع شهد وزوجها بينما يونس يجلس بجانب ابيه وهما يشاهدان مالك وهو يزرع الصاله ذهابا وإيابا پغضب لتأخر جورى بالنزول ومكوثها كل هذا الوقت مع شخصين غيره زفرت مروة پغضب قائل همالك فى إيه خيلتنى رايح جاى كده ليه 

مالك ماما سبينى فى حالى دلوقتي 
يونس وهو يكتم ضحكته مالك بس يامالك متعصب ليه فى حاجة ياحبيبي 
مالك اوووف لا مافيش انا مش عارف هى اتاخرت ليه كده كتير اووى 
مروه پغضب انا قولت كده برضه 
مالك فى حاجة يا ماما عايزه حاجه 
مروه بتراجع فشخصيه مالك شديده وصارمه رغم صغر
سنه لأ مافيش ثوانى وخرجت ريهام من المطبخ قائلهابيه يونس وحشنى والله 
يونس بحب اخوىوانتى كمان يا ريمو هتوحشينى والله مش قادر أصدق ان خلاص كتبنا كتابك وفرحك كمان كام شهر 
ريهام شوفت كبرت صح 
يونس ههههههه ربنا يفرحنا بيكى ياحبيبى انتفض الجميع منتبهين على صوت مالك الغاضب ايه ده يا هانم مالك بصرامه بس ماتقولش بنتى 
سعد باستنكارامال اقول أيه ماهى بنتى 
مالك لا مش بنتك بنتى انا نظر له الكل پصدمه هل هو طفل فى الثانية عشر من عمره ام رجل تخطى الثلاثين 
سعد ليه اسمها جورى سعد العامرى 
مالك بتحدىلا جورى مالك العامرى هى ليا من اول ما اتولدت ثم اكمل بغمزه خلصانه اتسعت أعين الجميع وهم يستمعون لحديثه ونبرة التملك الواضحه فى حديثه نظرة الجده له قائل ه انا مش عارفة انت طالع لمين كده كذلك كان يونس يشاهد ما يحدث باستغراب شديد هو بعمره لم يكن كذلك تجاه اى فتاه حتى مروه زوجته 
ريهام لسعد امال شوشو فين يا سعد 
سعد وهو مازال على صډمته من حديث ابن اخيه بتاخد دوش ونازله 
مالك بامر وصرامه جورى تعالي هنا تركت جورى يد سعد سريعا وركضت ناحية مالك الذى تنهد بارتياح وهو يرفع انفه بشموخ وعظمه ازهلت الجميع 
الجد مالك طيب سيب جورى تسلم عليا 
مالك سورى ياجدو ماعنديش استثناء ات صعق الرد الجميع فهمست جورى بنبره ناعمه لمالك قائل هلوكه هسلم على جدو هو وحشنى 
مالك پغضب ماتقوليش وحشنى دى لحد غيرى 
جورى حاضر 
الجد يونس خلى ابنك يسيب البنت 
مالك ماعنديش وسايط ياجدو ضحك الجميع على جديته وشموخه فقالت جورى مالك سبنى اسلم عليه عشان خاطر جورى تنهد پغضب ووافق على مضض لارضائها بينما الجميع يشاهد بزهول مايحدث وكيف انه لم يستمع غير لحديثها ذهبت جورى وقبلت جدها واحتضنته تحت نظرات مالك الغاضبه والجميع يبتسم على وجهه المحمر ڠضبا ثوانى وفتح باب المصعد وخرجت منه شهد بفستان صيفى احمر مع حجاب رقيق ونقابها الجميل اول ما رفعت عينها عن الأرض اصطدمت
باعين يونس الذى لم تسطيع ان تفسر نظراته هو ايضا كذلك بينما مروه تزفر بحنق وهى ټشتم رائحه عبيرها الجميل وترى عينيها الزرقاء الواسعه تبتسم بسعاده دخلت بعدما ألقت التحيه على الجميع وجلست بجوار سعد 
ريهام اتاخرتى ليه يا شوشو كل ده دوش 
شهد بصوتها المميز الجميل على بس ماغيرت هدومى 
ريهام طب يالا نحضر السفره زمانهم جاعوا 
شهد اوكى يالا 
نظرت عز يزه باتجاه مروه كى تذهب وتضع معهم الطعام بينما يونس يجلس جانبا يتحدث مع سعد 
يونس بابتسامه لا بس انت كنت مولع الدنيا امبارح هههههههههه 
سعد اوبس انت سمعتنا 
يونس هههههههه ابقى وطى صوتك في سكان غيرنا في العماره 
سعد ههههههههههه م انا حكمت عليها زى ما حكمت عليا دى خرجتنى اجيب بصل فى نص الليل وجارنا بقا عمال يبصلى زى ما اكون تنين براسين 
يونس هههههههههههه تستاهل 
سعد هتجننى قريب والله ابتسم يونس بحب وهو فرح جدا لسعادة اخيه فهو لطالما
اعتبره ابنة وهو من قام بتربيته وتكفل بمصاريف تعليمه منذ الصغر حتى أصبح رائدا في الجيش 
وقفت شهد بجانب السفره بعدما اعدتها هى وريهام وقليلا من مساعدات مروه المتأففه جلست جورى بالطبع بجانب مالك وسط ضحكات الجميع عليهم 
يونس وااااو المكرونه النهاردة تحفه تسلم ايدك ياماما بجد 
عز يزه بابتسامة لا ياحبيبي دى شهد الى عملاها رفع نظره فتلاقت عينيهم فقال بابتسامه تسلم إيدك 
شهد بخفوت وادب شكرا ابتسم سعد قائلا وهو يقبل يديها تسلم أيدك ياحبيبتى نظرت له وهى تبتسم بحب بينما على الجانب الآخر بجوار يونس كانت مروه تشتعل ڠضبا وغيره نظرت هى ليونس فتحدث لأبيه قائلا سيادة اللوا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع 
والده اتفضل ياحبيبي 
يونس وهو ينظر لمروه التى تنتظر حديثه بفارغ الصبر الفيلا اللى انا اشتريتها في الكمبوند الجديد جهزت جدا وكنت حابب ننقل فيها 
الأب بابتسامه طبعا ياحبيبي زى ماتحب ووقت ماتحب
تنقل انقل 
يونس لا
 

تم نسخ الرابط