روايه متمرده عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد
المحتويات
خاېفه عليها اوى
مها متخفيش عليها يا ماما مليكه قويه وتقدر تقف لفهد
فايزه يارب حسيت وهى ماشيه معاه خاېفه رغم ان هى بتظهر قدمنا ان هى قويه بس بتبقى خاېفه اوى من جواها وحسيت انها بتترجانى اخدها واروحها معايا البيت هنا
مى انتو ليه محسسنى ان مليكه ريحه تحارب مش اتجوزت رجل اعمال مشهور ومعاه فلوس قد كده على قلبه ووسيم اوى يارب اوعدنى بواحد غنى زى فهد ده يا سلاااااااام ده انا هعمل عمايل ده انا كل يوم هلبس طقم شكل وهركب عربيه شكل
مى لو الفلوس تبقى تفاهه انا يا ستى قابله اكون تافها
فايزه شكلك والله العظيم نهايتك سوده بسبب طمعك ده ولهفتك على الفلوس
مى ومين فى الدنيا دى مش بتحب الفلوس واللبس والخروج والفسح ده ربنا نفسه قايل المال والبنون زينة حياة الدنيا يبقى احنا ليه نكرها
مى طبعآ ده احسن حاجه عندى ان انا مقنعه
فايزه بغيظ انا هقوم ادخل اوضى اصلى ركعتين وادعى لاختكم
مها وانا هقوم انام تصبحو على خير
وكل واحد دخل اوضه
فى شقة فهد
خرج فهد من الاوضه بعد ما غير هدومه وكانت مليكه وقفه فى المطبخ
فهد اخلصى
عايز اكل
مليكه والله انا مش اسرع من الڼار الاكل على الڼار
مليكه شغل
فهد اه شغل ولا مفكره نفسك عروسه بصحيح وهقعد جنبك
مليكه احسن على الاقل هرتاح من وشك
فهد بلاش تعصبينى بدل ما تشوفى منى حاجه مش هتعجبك
مليكه لا خوفتنى
فهد مليكككككككه بلاش افتكرى ان قولتلك بلاش وسبها ومشى
وبعد شويه الاكل خلص وغرفت الاكل وحطته لفهد على السفره
فهد رايحه فين
مليكه هدخل اتخمت ممكن
فهد اقعدى كلى
مليكه مش عايزه
فهد كلمه واحده اقعدى
مليكه وانا قولت لا
فهد بغيظ عنك
مليكه لسه هتمشى
فهد لا استنى هنا مش هتنامى غير لما انا اكل وتشيلى الاطباق وتغسليهم وبعد كده ابقى ادخلى نامى
مليكه وانا مالى مش كفايه عملت ليك الاكل ابقى شيلهم انت بقى وسابته ومشيت
مليكه ع ع عايز ايه
فهد من بدرى وانا بحذرك من عصبيتى وانتى سايقه فيها لحد ما عصبتينى
مليكه ا ا انت هتعمل ايه
فهد هيبقى ده عقابى ليكى
فهد
فهد مش انتى اللى عصبتينى استحملى بقى
مليكه بدموع قعدت تزق فيه لحد ما اغمى عليها
دورت على تليفونها ملاقتهوش قالت ده ايه النحس ده ياربى اعمل ايه بقى
فى اوضت فهد
دخل اوضه وقفل الباب وراه بعصبيه وقال
فهد غبيه عصبتنى وخلتنى كنت هعمل فيها حاجه اندم عليها العمر كله
وبعدين سكت شويه وقال طب وانت زعلت عليها ليه
قلبه علشان حبتها
عقله لا انا اتجوزتها علشان ازلها
عقله لا حب ايه انت مستعد تحب تانى وفى الاخر تبعد وتسيبك
قلبه بس الحب مش بأدينا وانا بفرح اوى لما تكون جنبى
عقله خليك انت ضعيف بس انا مش هسمح بكده وهقف فى وش العلاقه دى
قلبه وانا هعمل بكل طريقه واحافظ عليها وعلى حبها ومش هسمح انها تبعد عنى
عقله تحدى بين وبينك انا همنع العلاقه دى تتم بأى طريقه
قلبه وانا هحافظ عليها واحببها فيا وهخليها تستمر ونشوف مين كلمته هتمشى فى الاخر
فهد حط ايده على ودنه وقال بس بس كفايه ارحمونى ونام على السرير وغمض عينه بس جت صورة مليكه قصاد عينه وهى بټعيط وبتترجى فيه يبعد عنها قام قعد تانى على السرير وۏلع سېجاره كوبى من بتوعه ووقف قصاد الشباك وقال
فهد ليه يا مليكه ظهرتى فى حياتى ليه ما كنت عايش ومقضيها ليه جيتى دولوقتى وقلبتى كل حياتى ونفخ الدخان فى الهوا وقعد باصص من الشباك
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتنير اوضت فهد بخيوطها الصفراء
فهد قعد طول الليل صاحى وبيشرب فى السېجار بتاعه وبيفكر فى مليكه قام من على الكرسى وطفى السېجار بتاعه دخل الحمام اخد شاور ولبس البورنس وخرج من الحمام وافتكر ان هدومه فى اوضت مليكه فتح باب اوضه وخرج منها وراح على اوضت مليكه وفتح الباب براحه ودخل بص على السرير لاقه مليكه
عليها مليكه فتحت عنيها
مليكه شدت الغطا من ايد فهد وغطت نفسها وقالت ا ا انت عايز ايه وكنت بتشيل الغطا من عليا ليه
فهد اتكلم بصعوبه وقال ك ك كنت بغطيك مش بشيل الغطا
مليكه ك ك كداب انا كنت متغطيه كويس
فهد والله انتى حره تصدقى ولا متصدقيش وسبها وراح على الدولاب فتحه وطلع هدوم ليه واخدها وطلع
مليكه بنأدم وقح
فى اوضت فهد
فهد هوف كنت هروح فيها
مليكه اول ما سمعت صوت الباب اتقفل قامت من على السرير وطلعت تدور على التليفون بتعها وهى بدور
متابعة القراءة