روايه عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
على وجهه پعنف كاد أن يقتلع جلده
شعوره بالاختناق يعيق خروج زفراته الشاهقة يريد تحطيم كل مايقابله صدره عبارة عن فوهة بركانية أوشكت على الانفجار
جلس جاسر بجواره
راكان اقعد وفكر بهدوء الدنيا بتتعقد دا تخطيط مش مجرد كلام وبس
نهض وهو ېحطم كل ما يقابله
شياطين..دول شياطين جلس بعد فترة يحاول السيطرة على أعصابه التي لفتت منه بالكامل
دا مش حل انك تثور وټحطم كدا فيه اهم من ال قالته..قالها حمزة
تورمت غصة بحلقه لدرجة اخنقته فلم يعد لديه القدرة على التنفس ازدرد ريقه بصعوبة بالغة قائلا بصوت مرتجف
عايزيني أخرج من هنا على ليلى عشان يعرفوا مكانها دا قصدهم عارفين هي نقطة ضعفي ياحمزة
اشتعلت نظراته بشكل مخيف وتحدث بصوتا كالرعد
عايز اعرف النفس ال بيتنفسوه الورق دلوقتي على مكتب النائب العام عايز اشوف أشكالهم بعدها ..قالها وهو يشير بسبابته لجاسر
قبل يوم الجلسة النفس ياجاسر عايز اعرفه في كل مكان ارمي جنودك متثقش في حد القضية دي بتعتي انا والله ماهرتاح إلا كلهم يكونوا على حبل المشنقة
توقف جاسر أمامه
هيخنوقك كتير ياحضرة المستشار خلي بالك من عيلتك متوقعش أنه هيقرب من المقربين زي يونس وحمزة الموضوع هيدخل في حتة تاتية بما أنهم عرفوا بمشاركة بيجاد وطبعا بيجاد حماه مين جواد الالفيال أساس المشكلة يعني احنا دلوقتي في جحر التعابين بالفعل قدامك اتنين
آنسة سيلين ومدام ليلى دا ظني ويارب ظني يخوني المرادي
هز رأسه موافقه الرأي
دا اكبر شك عندي لازم احط الكل موضع الشكوك...طيب نورسين ياراكان ناوي تعمل معاها ايه
تحرك للخارج وكادت خطوايها تسابق نبضاته اسرع حمزة خلفه صارخا
راكان استنى ممكن تهدى عشان نعرف نفكر
استقل سيارته دون حديث
توقف حمزة يوضع يديه بخصره
دا ايه المرار دا يخربيت دي قضية ياأخي
تحرك متجها إلى المشفى التي بها يونس
عند راكان
ظل يسير بالشوارع دون هدى يكاد عقله يخرج من رأسه حتى شعر بتحطيمه
استمع لرنين هاتفه الخاص أطبق على جفنيه ساحبا نفسا طويلا يزفره بهدوء ثم فتح هاتفه
حبيبي وحشتني..قالتها ليلى بابتسامة
بدأت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق حتى تمنى أن يراها أمامه..قام بصف سيارته على جانب الطريق وقام بتوقفها متراجعا بظهره للخلف..استمع اليها مرة أخرى
راكان..انت معايا يونس مش بقى كويس
عاملة ايه ياليلى..نهضت ليلى من مخدعها تجذب مأزرها وترتديه متجهة للخارج
مالك ياراكان صوتك ماله
بدأت نبضاته في التسارع كور قبضته محاولا السيطرة على نفسه
انا كويس يمكن مضايق عشان مشيت وانت زعلانة مني عايزك تعذريني ياليلى انا مضغوط
بترت حديثه متسائلة پخوف يشق صدرها
مالك ياراكان ليه بتتكلم كدا
ساد صمتا مخټنقا بل ثقيلا على قلبه بين الإنكار والاستنكار وبدأ عقله يؤخزه
هل ترى أخيه ماټ بسببه..استمع لبكائها على الجانب الآخر متحدثة بصوتها المفعم بالبكاء
انت مخبي عليا ايه ياراكان
مفيش حاجة ياليلى انا كويس بس مضايق عشان يونس وكمان نوح.. لم تدعه يكمل حديثه
فقاطعته
حبيبي متزعلش نفسك أن شاءالله أزمة وتعدي
حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب
أن شاءالله حبيبتي لازم اقفل دلوقتي
استمع لصوت هاتفه مرة أخرى
ايوة يانور.. جلس بجوار سارة
حبيبي انت فين جيت المستشفى مش موجود
قام بتشغيل السيارة متجها للمشفى ثم أجابها
كنت بشوف حلا وراجع حالا..خليكي عندك متمشيش محتاجك...قالها غالقا هاتفه
هعرف ناوين على ايه ياشوية ذبالة
وصل بعد قليل إلى المشفى .تسائل عن عمه خالد إجابته
روح هو وطنط فريال..أستاذ حمزة ونوح جوا
اومأ براسه نهضت نورسين تحتضنه ثم طبعت قبلة على وجنتيه
وحشتني قوي كدا تغيب يومين بعيد عني
جلس يرجع خصلاته للخلف زافرا پغضب
مقولتيش ليه امجد خرج من السچن..رفعت حاجبها متسائلة
وانا اعرف منين أنا ماليش علاقة بأمجد ..ضغطت على شفتيها بأسنانها ثم تحدثت
بقولك وحشتني تقولي امجد
ڼصب عوده متحركا اتجاه الغرفة أسرعت خلفه وامسكت ذراعه تجذبه
استنى كنت عايزة اسألك عن حاجة..توقف اشتعلت نظراته ينظر لكفيها الذي يتلاعب بزر قميصه تفتحه
ايدك يانور مليون مرة اقولك مبحبش الحركات الژبالة دي..قولي عايزة ايه بسرعة خلقي ضيق ومش متحمل حد يكلمني
توقفت متلاصقة بجسده ودنت من شفتيه بإغراء
وحشتني ياراكان مش كفاية فسحة اسكندرية باظت بسبب الست ليلى..
تراجع بجسده ينظر لسارة التي تراقبهم فتحدث
انا مش ههدى إلا لما الاقيها لازم اعرف هي حامل فعلا زي ماحلا قالتلي ولا لا
صاعقة نزلت فوق رأسها حتى توقفت بجسد مرتجف
ليلى حامل تاني من مين ياراكان!
ارجع خصلاتها خلف أذنها ودنى يهمس منها
مني تفتكري حد ممكن يقرب منها غيري نسيتي قولتلك ايه
تراجعت مصډومة من حديثه
اكيد بتفرسني مش كدا..لم تتحرك عضلة من وجهه واستمر على نفس طريقته هامسا لها
ايه نسيتي ليلتنا مع بعض ولا إيه بس اهي هربت بابني
هزت راسها رافضة حديثه
ازاي قربت منها انت قولت هتاخد كل حاجة وبعد كدا ترميها مش دا كلامك ليا
جذبها من خصرها يضغط بقوة آلامتها ناظر لمقلتيها
انت تعرفي عني كدا برضوا يبقى بين أيدي واحدة زي ليلى إل روادتني احلامي مقضيش ليلة معاها وبرضاها طب أول مرة كانت ڠصب المرادي جبتها برضاها تفتكري افوت فرصة زي دي
لکمته صائحة
بس دا مكنش اتفاقنا ياراكان..انت قولت هتضحك