روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلواني
به عاليا وهو يكمل رقصته تعبيرا بفرحته التي عاش عمره يتمناها
وبعد وقت طويل انهي رقصته واستاذن الجميع بتركه هو واخوته فقط ثم امر بايقاف الموسيقي والتقط ميكريفون و بدء في التحدث انا انهارده محدش في الدنيا فرحان قدي وبشكر كل الي حضر يشاركني فرحتي و بما اني حفيد احمد النعمان الراجل الصعيدي الجدع الي يعرف الاصول و علمهالنا فمكنش ينفع افرح لوحدي و فرحتي مش هتكمل غير لما اخواتي يفرحو معايه سليم و وليد و مصطفي و احمد اخواتي و اصحابي و سندي في الدنيا و عشان هما دايما جانبي و تعبو كتير معايه لحد ما وصلوني لوقفتي دي قدامكم فانا حبيت افرح قلبهم وارد جزء من الي عملوه معايه مع انه كتير الصراحه اعقب قوله بالاشاره لبعض الاشخاص تحت استغراب الجميع لعدم فهمهم فحوي حديثه بعدها دلف اربع اشخاص عاملين في القاعه حاملين طاوله كبيره وضوعها في منتصف المسرح و اعقبها دخول شيخا بزي معروف وهم ايضا يعرفونه جيدا فهو ماذون حيهم بعد تجهيز المكان بوضع بعض الكراسي حول الطاوله
و ما ان انتهي انقض عليه الاربع شباب يحملونه ويهللون فرحين بتلك المفاجاه التي اثلجت قلبهم كثيرا
تم عقد قران بدر و مهره اولا ثم اعقبه سليم و لوجي وبعدهم مصطفي وزينه واخيرا وليد و لميس
وحينما مال عليه احمد يساله عن كيفيه عقد قرانهم دون استكمال الاوراق المطلوبه رد عليه بدر انا متفق مع الماذون انا وجدي هيكتب الكتاب دلوقت وانتم بقي في خلال يومين تكونو مخلصين كل حاجه و تودوهاله عشان يكمل اجراءات تسجيل القسيمه فهمت
انزل بدر مهره من السياره و دلف بها الي داخل البوابه الحديديه وقال لها ثانيه حبيبي وراجعلك ثم الټفت وخرج لاصدقاءه وهو يحزرهم ويقول
ضحك الشباب عاليا مع اطلاق بعض المزحات المتعارف عليها بين الشباب في تلك المواقف
بدر مبروك يا عروسه
مهره الله يباركلي فيك يا حبيبي
30
الساعه الثالثه عصرا كان بدر ومهره مازال ناءمان
codeadautoads
نوال العصر اذن مش كفايه كده ونطلع نطمن عالبت
الجد استني شويه علي المغرب كده يكونو صحيو براحتهم
وليد انتي ليه ياما مصممه انك تسمعي كلمتين منه انتي وهو عاملين زي ناقر و نقير و بتتعاركو علي مهره بحس انك بتغيري منه عليها والله ههههههه
الكل هههههههههه
عادل سيبيهم يام وليد ربنا يسعدهم ده تلاقيه لحد دلوقت مش مصدق انه اتجوزها
ريهام اه والله صدقت ده الولا يا قلب امه كان بيرقص كانه طاير في السما والارض مش سيعاه والفرحه خلته يصغر عشر سنين
مها ربنا يفرحهم ببعض ياطنط و مهره برده الفرحه مش سيعاها علي قد ما اتعذبت من بعده عنها الاول و كلامنا ليها انها مش في باله علي قد ما ربنا رضاها علي صبرها وعوضها بيه
صورها وهي بتجري عليه وهو شالها المقطع ده بقي تريند
مصطفي هما الاتنين يستاهلو بعض و مكنوش ينفعو غير مع بعض والله العظيم انا مش قادر اوصفلكم فرحتي ليهم قد ايه و قد ايه بدر كبر في نظري اكتر ماهو كبير لما فاجأنا بكتب الكتاب ده اكن بيقولنا فرحتي مخلتنيش انسي اخواتي ولازم تفرحو زيي
عادل اه والله يابني و الحركه الي عملها معايه لما خلاني ابقي وكيله في الجواز برغم انه المفروض يبقي وكيل نفسه بما انه كبير واطول مني بس حسيته بيقولي انا مهما اكبر هتفضل انت سندي و عمري ما اكبر عليك
دمعت الجده وهي تقول الولا ده برغم ان الكل يشوفه جامد وعصبي بس حنيه الدنيا فيه و بيفكر في الكل قبل نفسه و يراضيهم عشان كده ربنا راضاه ببت مش شايفه ولا عايزه مالدنيا غيره و ماشيه تحت طوعه ومش بتعارضه في اي حاجه يقولها حتي لو مش عجباها ربنا يرضيه ويسعده يارب
ياسر ماهو عشان الي هي بتعملو معاه و بتسمع كلامه في كل حاجه واي حاجه هو كمان بيعملها كل الي نفسها فيه من غير ما تطلب ولو مره زعلها ولا اصر علي حاجه وهي طاوعته بعدها بيرجع في رايه من نفسه اكراما ليها وينفزلها الي هي عيزاه او يعوضها بحاجه احسن
لوجي بمزاح اااااايه يا بشړ انتو حطين عنيكم في حياتهم وحافظين تفاصلهم اهدو شويه العيال هتولع كده
الكل ههههههههههههه
بعد مرور ساعتان كان بدر و مهرته يجلسون علي طاوله الطعام ليتناولو معا اول وجبه تجمعهم سويا في