قصه كامله بقلم امل احمد

موقع أيام نيوز


له مما أدى ذلك فقدانه لوعيه
محمد بفزع يووووووووونس
ف الإسكندرية
أمام العيادةالنفسية 
مي بړعب أنا خاېفة
آسر بټهديد مټخافيش يلا تعالي أختاري السچن ولا تتعالجي 
مي پخوف لالا هتعالج ودلفت مع آسر داخل العيادة 
بعد نصف ساعة أتى دور مي ودخلت عند الطبيبه
حبيبة أهلا يا قمر اتفضلي ونظرت لآسر قالت اذيك يا أستاذ آسر 

آسر الحمدلله مي خطيبتي اللي قولت لحضرتك عليها 
حبيبة وهي تمسك يد مي قالت مالك يا مي ببترعشي ليه مفيش داعي للخوف اعتبريها جلسة فضفضة
ونظرت لآسر مرةأخرى قالت بعد إذنك يا أستاذ آسر انتظر مي برة عشان الجلسات النفسية بتكون سرية بيني وبين المړيض مينفعش فيها طرف تالت أي كان مين 
آسر بتفهم حاضر
وتركهم وخرج
حبيبة بصي بقا مش هقولك تعالي على الشاذلونج وجو المرضى النفسيين وورقة وقلم والكلام ده احنا هنتعامل كأصحاب اوك يا مي 
مي وهي ترد بصوت مهزوز أوك 
حبيبة بتشجيع يلا اتكلمي وانا هسمعك قولي كل اللي عندك 
مي وهي تأخذ نفسا عميقا وتتحدث الحكاية بدأت............
في القاهرة 
في المستشفى
محمد بقلق ابني ماله يا دكتور 
الطبيب أبنك اتعرض لصدمة نفسية أنا أديته مهدئ متقلقش هيبقي كويس بس الظاهر كدة أن الصدمة دي موجودة من زمان بس الصدمة دي اتجددت لم أ تعرض لنفس الموقف أو موقف مشابه مقدرش يتماسك فده سبب له الاغماء ساعة كدة وهيفوق ويبقى تمام متقلقش
مي من صغري وانا بتعرض للمقارنة وخصوصا من رغد لم عزلنا جمبهم ماما دائما كانت تقولي خليكي زي رغد اعملي زي رغد شوفي رغد بتعمل ايه لدرجة وانا كنت في تانية ثانوي يشاء القدر ننجح أنا ورغد ونقفل في المواد ونتقارب في المجموع في امتحانات الشهور واتكرمنا سوا وانا مبسوطة وابتسمت بۏجع
تخيلي ردة فعل مامتي كانت ايه 
كسرت فرحتي وكسرت ثقتي بنفسي قالتلي أكيد رغد غششتك وساعدتك من اليوم دة والحب بدأ يتحول لكره ناحيتها رغد بالنسبالي عدوتي ظلي الأسود اللي عايزة اتخلص منه بأي طريقة قالت آخر جمله بغل 
نعم عزيزي القارئ فشعور مي أمر طبيعي بسبب تكرار المقارنة بينها وبين رغد
مي ضحېة والديها بسبب تفكيرهم أن المقارنة تعمل علي تشجيع ودعم ابنتهم ولكن كانت النتيجة عكس ذلك بسبب المقارنة أدت إلي تأثر الصحة النفسية ل مي وزرعت بداخلها الشعور بالاحباط والغيرة والحقد والكرة تجاه رغد. 
فعقدة المقارنة هي ثلاث مراحل 
المرحلة الأولي هي إنعدام الثقة بالنفس وتدني الذات والتقليل من أي عمل أو إنجاز
المرحلة الثانية هي فقدان الثقة في الوالدين والإبتعاد عنهم
المرحلة الثالثة هي الاڼتقام
من
الطرف المقارن ومحاولةالتخلص منه إلحاق الأڈى به بأي طريقة ممكنه وهذة هي المرحلة التي وصلت لها مي
حبيبة وهي تتفهم شعورها قالت أهلك فين حاليا 
مي موجودين زي مش موجودين مفيش حنية مفيش دعم ولا حب ولا إحتواء أهلي فاكرين أن الماديات كل حاجة عملوا كل اللي عليهم كدة واجبهم.
فبعض الآباء يظنون أن الاكتفاء المادي فقط هو كل واجبهم تجاه أبنائهم 
وأكملت بحزن 
من الناحية الماديه بالنسبالي أي شئ اطلبة بيجيلي لو طلبت نجمة من السما هيجبوها انا مكتفيه منهم ماديا لكن معنويا حاسه اني وحيدة دائما شايفين اني قليلة مهما عملت وبذلت مجهود 
تصدقي لو قولتلك اني فكرت اسيب البيت وامشي بعيد عنهم 
حبيبة لا طبعا مينفعش لو عايزين نحل مشكلة لازم نواجهها لازم يبقي عندنا عزيمة وإرادة والأهم لازم تتقبلي نفسك أنتي مش قليلة أنتي جميلة يا مي كل شخص فينا عندة حاجة مميزة ومختلفة تميزة عن الباقي
مي بجد يعني انا مميزة 
حبيبة طبعا يامي كل اللي انتي محتاجاة انك تعرفي الحلو اللي جواكي وتعرفي ايه هي الحاجات دي وتستغليها صح وتتجدي ثقتك بنفسك صدقيني هتشوفي نفسك بوجهه نظر تانيه خالص 
مي حقيقي أنا ارتحت ليكي ومبسوطة بكلامك 
حبيبة بابتسامة طالما ارتحتي ليا يبقي تنفذي كل اللي هقولك عليه اتفقنا 
يا بابا لازم وترجع معايا البيت 
محمد هتفوق وترجع معاك قول ياااارب 
يونس يااااارب .
مرت الأربعة وعشرون ساعة كأنهم أعوام وليست ساعات 
الجميع في حالة قلق لم يغادر أحد منهم المستشفى
يونس بقلق وخوف وهو ينظر لساعته باقي عشر دقائق ورغد المفروض تفوق صح يا بابا 
محمد وهو يضع يده على كتفه قال إن شاء الله تفوق وتبقى بخير وأحسن من الأول
في غرفة العناية بدأت رغد في استعادة وعيها فتحت رغد أعينها وابتلعت ريقها بتعب 
الممرضة حمدالله على سلامتك 
رغد بتعب وهي تنظر لها ولا تعقب
تخرج الممرضة من العناية 
يونس وهو يركض تجاه الممرضة أردف فاقت 
الممرضة أيوة هننقلها في أوضة عادية وتقدروا تشوفوها 
حمد الجميع ربه على عوده رغد لوعيها
وبالفعل تم نقل رغد لغرفة عادية وأجتمع الجميع حولها عدا يونس
نادية بلهفة وهي ټحتضنها حمدالله علي سلامتك يا نور عيني واكملت پبكاء كده يا رغد توجعي قلبي عليكي 
رغد بتعب وصوت منخفض
 

تم نسخ الرابط