روايه نيران الحب كامله بقلم دعاء احمد
المحتويات
لكن عامله انها جايه تشتري عادي
لحد ما دخلت محل و فضلت واقفه بتابع بنت
المديرصفا تعالي ورايا
صفا كان باين عليها الارتباك و راحت وراه
مليكه ڠصب عنها كانت شايفه نفسها من سبع سنين هي وعماد مدير الاتيليه اللي كانت شغاله فيه
كان عندها فضول تشوف اللي هيحصل لكن اټصدمت لما لقيت المدير بيحاول البنت
بدون تفكير راحت شدت البنت ووقفتها وراها و ضړبته بالقلم
وقبل ما يرد او يتخانق شدت صفا من ايديها وخرجت من المحل
في مكان عام
مليكه خالص اهدي يا بنتي حصل خير
صفاانا مش عارفه اشكرك ازاي
مليكه ولا حاجه المهم بكرا تيجي على العنوان دا و تسيبك من المدير بتاعك دا
صفالا والله مستوره
مليكه عارفه بس خليهم معاكي انا مليكه فريد
صفا بانبهار مصممه الازياء المشهوره
مليكه ابتسمت و اعتذرت منها ومشيت عشان تلحق تمشي
كانت ماشيه وهي بتفكر في كل لحظات عمرها
مليكه معقول الرحله دي يارب لسه شايفه نفسي وانا قاعده أدام التلفزيون بتفرج على البرنامج اللي عز فيه
معقول بيقنا سوا يارب شكرا لك
حطت ايديها على بطنها و ابتسمت
بعد مده في القصر
عز داخل وهو شايل قدر على كتفه و ملك نايمه وهو
مليكه اتاخرتوا اوي... وحشتيني يامزتي
كان في كم شعره بيضاء كبر لكن لسه وسيم اوي
مليكه حبي نامت... اتاخرت ليه يا عز زمانها جعت
عز بابتسامه مرحها تغدينا برا
مليكه اامم ماشي ياله تعال نطلعهم اوضتهم عشان عايزاك في موضوع مهم
عز هز راسه وطلعوا البنات و اطمنوا انهم ناموا
في اوضه مليكه وعز الدين
عزفي اي بقى يا مهلبيتي
عز بسعادهانتي هتفضلي طول عمرك مهلبيتي مهلبيه قمر الدين
مليكه بسعاده مسكت ايديه وحطتها على بطنها
عز انا حامل
عز كان مصډوم مش مستوعب وهو مكتفي فعلا بالبنتين
مليكه حامل و الدكتوره طمنتني
عز بحبك بحبك بحبك يا مهلبيه
الخاتمة
في المستشفي
مليكه كانت نايمه وهي طفلها كان صغير جدا... فتره الحمل المره دي عدت بخير لكن برضو عز الدين كان دايما خاېف وقلقان عليها
ملكبابا هي ماما ليه كانت بتصرخ امبارح
عز بابتسامه كانت تعبانه شويه ياله عايز تشوفوا اخوكم
قدر بحماساه اه جدو بيقولوا انه صغنن اوي
عز شال قدر على كتفه و ملك على دراعههو صغنن اوي بس بكرا يكبر ياله بس متعملوش دوشه عشان ماما لسه تعبانه
ملكمش هنعمل دوشه خالص احنا بس هنشوف جلال
عزشطوره يا حبيبتي...
فتح الباب براحه و دخل كانت مليكه لسه نايمه
ملك وقدر بصراخمااامي
عز بصلهم پغضب لأنهم نسخه من مليكه وجنانها
مليكه صحيت وهي مفزوعه لكن ابتسمت اول ما شفتهم في الوقت دا جلال ابنهم صحي وبقي يعيط
مليكه بطفوليه بس بس يا حبيبي كدا صحيتوا اخوكم
قدر نزلت بسرعه من على كتف عز و بقى تحاول تطلع على السرير عز رفعها و هي اوي من جلال
قدر بتركيز وهي جدا من اخوهادا صغنن اوي يا مامي
مليكه بكرا يكبر يا حبيبتي
ملكبس ايديه صغيره هنلعب معه ازاي
قدراستنى يكبر شويه يا ملك واحنا هنلعب معه
ملكبس انا كنت عايزه اتكلم معه دلوقتي هو مش بيتكلم لي
قدريمكن يكون مش بيعرف
ملك بضحكمش عنده سنان هياكل ازاي
عز الدين و مليكه كانوا بيبصوا لبعض وهما مبتسمين و شايفين عيلتهم الصغيره
مليكه طب خالص بقى كفايه كدا انتم الاتنين
وبعدين الوقت متأخر ليه جبتهم المستشفي دلوقتي يا عز
عز أصروا يشوفوه
مليكه طب ياله خلي يزن ياخذهم البيت الوقت اتأخر ولازم يناموا ياله
ملك بتذمريا مامي
مليكه بجديهعلى البيت....
قدربس
عز ملك قدر ياله تعالوا مش عايز نقاش
اخدهم وخرج
مليكه كانت بتبص لابنها هو صغير جدا لكنه جميل افتكر يوم ولاده ملك وقدر واد اي كان الحمل صعب لكن ابتسمت
بعد شويه
دخل عز الدين كانت لسه صاحيه
عزازعجوكي.
مليكه يعيشوا و يزعجونا ....
عزهاتي بقى جلال باشا.....
مليكه بابتسامه لسه نايم حالا وبعدين اي باشا
دي.... عز مش عايزاه يكون شايف نفسه
عز بابتسامه لما اعامل ولادي على أنهم كبار هيكبروا وهم شايفين انهم كبار فعلا يا مليكه مش بس بالكلام لا بالهيبه والمسئوليه
مليكه بضيق عز انا تخنت اوي انا تخنت اكتر من المره الأولى وشكلي بقى فظيع بقى دا شكل مصممه ازاياء
عز ضحك ڠصب عنه وهي ضړبته في كتفه بغيظبتضحك على احزاني مكنش العشم يا جدع
عز بخبث وغمزه ياريت تتخني كمان شويه يا مهلبيه
مليكه بخجلعمرك ما هتتغير يا راوي باشا... بذمتك يا عز حسيت بيهم تمن سنين
عز وشها بايديه راسهاتصدقي بالله لسه شايف أدام البنت المړعوبه قاعده على السلم و هدومها عليها ډم و شعرها مفرود لسه شايف الصدمه اللي كانت باينه في عنيكي
لو الحب بيتقاس بالسنين فأنا بحبك اد عمري الف مره... عارفه يا مليكه انا نفسي
متابعة القراءة