بريئه يونس بقلم نور الفجر
المحتويات
اخرجي
ههههه...يونث كده بردوا...ده مش صحاب لازم يكون تفكرهم واحد
طبعا
طب تعالي نطلع بره شويه
بث
خمس دقائق. ..زهقت من القاعده
ماشي بث بثرعه
خرجوا الي الجنينه
الله جو هنا جميل اوي
يلا يا ثلمي ندخل
ما هوما فرحانين مع اصاحبهم اشمعني احنا نفضل قاعدين
امممم...طب يلا
اووف انتي غريب شويه بس الجو حلو
انس انا همشي
ماشي
ذهبوا حيث تركوا الفتاتين
هما راحوا فين...!
ماشي يا اسيل
رن يونس عليها
ي..يلهوي ده يونث...ا..اعمل ايه
طب يلا ندخل
يلا
كانوا يتوجهون للدخول ولكن...... لي سوء الحظ كان العشب الذي في الارض رطب...... وبسبب الماء اختل توازن اسيل وكادت ان تسقط ....ولكن يد امسكتها قبل الوقوع
نظرت وكان يونس...الذي تعبيره وجه لا تبشر بي الخير
يو..يونث ا...
مش عايز اسمع صوتك...انتي عرف ان كان ممكن يحصل ايه لو كنتي وقعتي.....انتي بقتي مستهتره اوي كده ليه....مسمعتيش كلامي ليه......عرفتي بقي ليه مكنتش عايز اخدك معايا
امسك يدها وسحبها خلفه
يلا يا سلمي
ي..يلا
علي فكره موضوع انك تخرجي من غير اذني مش هيعدي علي خير
كانت جالسه تضع راسها علي نافذه السياره ودموعها تنزل في صمت
نظر لها بطرف عينه وجدها تبكي
تنهد...اوقف السياره
بټعيطي ليه دلوقتي. ...انتي مسمعتيش الكلام...اسيل
لم تكن تنظر له
اسيل لما اكلمك بصيلي
ولكن لم ترح عليه ولم تنظر له....ڠضب من تصرفها هذا. ...امسك وجها بيده ۏجعها تنظر له
كانت الدموع تهمر من عينها...تحدثت بي برائه الاطفال التي بداخلها وصوت ضعيف باكي
ب..بردوا مش تزعقليي
نظر الي عينها وهو يري الحزن فيها وبرائتها ونقائها
زال غضبه وهو تائه بين تلك العيون الزيتوني
يونث....يونث ثيب وشي
افاق على صوتها...ترك وجهها...ربعت يدها ونظر امامها
مش هكلمك...زعلانه منك
اسيل انتي الي غلطتي لما مسمعتيش الكلام...مش مت حقك تزعلي
قلد حركتها بيده
وانا بقي كمان زعلان منك
عم الصمت بضع دقائق حتي...
يونث....يووونث....يونث رد عليا
بدئت تسحب زاعه لي نظر لها
يوووونث....خلاص انا اثفه...مش اعمل كده تاني
تحدث دون ان ينظر لها
هتسمعي الكلام
ايوه
ومش هتتصرفي من دماغك
ايو....لاء
ههههههههه...اشمعنا دي لاء
كده هو
طب انا دماغي قفلت بقي وعايز
اممممم....لما نروح
لاء ما هو احنا مي هنروح لو اخدت الي عيزه
هنروح فين
مش هقولك
بطل رخامه بقي
يلا قول
لسه
لثن ايه
طويله يعبر لها عن مدي حبه
كده تمام
اصبحت خدودها حمراء
ي..يلا...قول..هنروح فين
انتي بتتكسفي يا روحي
اثكت بقي
حاضر...وياستي هنروح مطعم...عايزه تاكلي ايه
بيتزا
اووك...يلا بينا
امسك يدها
يلا بينا.....بث خلنا نخدها وناكولها مع ماما
ماشي مفيش مشكله
احضرا البيتزا وعادوا المنزل
ماما احنا جينا
حمد لله علي سلامتكم
تحدثت اسيل
جبنا بيتزا يلا ناكل
انا خاېف في يوم تاكلني
اعمل ايه مش بأكل عيالك
بي الهنا والشفاء يا قلبي
اه صح
دخلت الي الغرفه سريعا
مالها دي
عملالك هديه
بجد يا ماما
هتشوف
عادت اسيل وهي تحمل علبت هدايا
افتحها
اخذ العلبه وفتحها ليجد بحاخلها بلوفر صوفي مصنوع يدويا....كان يبدوا جميل بي لونه السمني الهادء
انتي الي عملاه
هزت راسها
قيثه
ماشي
ارتداه وكان مناسب جدا له
عجبك
شكرا يا روحي هديه حلوه زيك
ضمھا اليه
طب يلا ناكل البيتزا هتبرد
ضحك الاثنان عليها فا طفلهم الصغيره لن تتغير
مرت الايام عليهم بسعاده شديده واحضر يونس سيده لتقوم بي اعمال المنزل كانت تدعي صباح لان اسيل لم تعد تتحرك كثير لان الحمل اصبح صعب ومتعب للغايه وكان اغلب الوقت مستيقلقيه
مره شهرين الا بضعت ايام...وكانت اسيل في نهايه السابع وكانت سلمي في الرابع وضحي لم تكن قد حملت بعد
وكان كريم يجهز لي فرحه فقد سمح له والده بي ان يسكن معه
وفي يوم زفافه كريم وروح
بث ده اخويااا
اسيل مش هنرجع نعيده تاني
انت بقيت قاثي اوي ليه
قاسې ايه بس...يا حبيتي انت داخله على التامن والدكتوه قالت خلاص معاد الولاده قرب
ده مش يمنع اني اروووح
لاء
يوووووووووووووونثثثث.....ارجوووك بقي
يا للهوي يا اسيل...انتي زنانه بي شكل
طب ارجوك
بردوا لاء
تدخلت سماح في الحوار
خليها يا بني تروح...ده فرح اخوها ...ومتقلقش هخلي بالي منها
يا ماما....
انت بتعارض مامتك. .تؤ تؤ اخص عليك يا يوث
عشان بس هي واقفه في صفك بتقولي كده
يابني متكبرش الموضوع
انتي شايفه كده يا ماما
ايوه
هاااا...روحي البسي يا اسيل
يثثث...شكرا يا ماما
ذهبت سريعا لي تبدل ملابسها
ههههههههههههههه....ولله هتجنني بي تصرفتها دي
ربنا يهديها...دي لسه طفله بردوا
اه ما انا شكلي هربي تلاته مش اتنين
هه...طب يلا بينا....اه مش كنت قايل انك هتاخد ابو كريم معنا
ايوه....هروح اشوفه...يكون قمري خلص لبس
ماشي
خلصت يا عمو
محمود
ايوه يابني....وكت بقس عايز اقولك حاجه
خير..قول!
بص من غير لف ودران....انا طالب ايد مامتك
م..ماما
ايوه...يعني...شوف رايك ورئيها
انا متفاجاء من الموضوع...بس حاضر...هقولها
تسلم يابني...ويلا عشان منتأخرش
يلا
ركبوا في السياره اسيل وسماح في الخلف ومحمود في الامام بجوار يونس
انطلقوا الي القاعه
اسيل اسمعي الكلام وافضلي قاعده جنب ماما
حاضر
ومتتحركيش
حاضر
ولو حستي بي اي الم ناحي عليا
يلا روح بقي
ماشي....خلي بالك منها يا ماما
ماشي يابني
كانت عيون محمود فاضحه وهو ينظر لها بحب
افاق على صوت يونس
يلا يا عمي
ها...اه يلا
ذهبوا وكانت اسيل وسماح جالسين في نهايه القاعه بعيد عن الدوشه
مش هتقوليلي يا اسيل
اقولك ايه
حابيبي الي قربوا يجوا ان شاء الله هما ايه
تؤ ده ثر
مش عايزه تقوليلي
انا هخليها مفاجتء ليكم
ماشي
وفي وسط هذه السعاده
ا..عاا...اهااه
ايه يا بنتي
م..مش عارفه...عاااا...ح..حاثه بي ض..غط..علي بطني..ععااال بيو..جع
ضغط...! معقول بتولدي
ععععععاا....ااا
بدئت تبكي
ط
.طب اهدي..اهدي
رنت علي يونس لانه لن يسمعها ان نادت عليه بسبب اللاغاني
ايه
متابعة القراءة