الاسطي بوسي بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
اعترافاتك واتفائقك معاهم علي قتل الست البابا اجوزها عليكي وعلي اڼتقامك من جدي واعمامي ايه كميه الغل والحقد دي ليه حرام عليكي استفتي ايه من كل ده
وانا قمت من جدك لما شاف مۏت ولاده الاتنين بيموتوا قدام عنيه وهم في عز شبابهم وهو مش قادر بعملهم حاجه ولسه هنتقم منه عمليه يتمنا المۏت وما يطلهوش وهوبيتحصر علي ولاده وأحفاده وهم بيرتحوا قدام عنيه
حتي أمير ورقيه انتقمت منهم
حتي أميرة عمتك
مرحمتهاش لعبت علي جوزها وخليته عشقني وسمعتها بدونها وهو بيستغني عنها وعن ابنها وحدها المړيض عشان ساعدت ابوك وهربت بنته
وانت كمان مرحمتكش انتقمت منك لانك شبه ابوك في كل حاجه شكله وطباعه
أثناء خروج فؤاد من الشقه تقابل مع جده
جده كويس اني لاقيتك يافؤاد كنت عوزك في موضوع مهم
فؤاد معتزرا اسف يا جدوا عندي مشوار ضروري جدا لازم اخلصه ومشةهتاخر عليك
الجد معش يابني أجل مشوارك العظيم وتعالي معايا في حاجه مهمه جدا محتاجلك فيها
يذهب فؤاد وجده الي الورشه لتقع اعيونهم علي صورة خالد
ليكي الجد بدوار وكاد أن يسقط لولا فؤاد اسنده واجلسه علي اقرب كرسي وهنا تذكر كلمات عنبر ديمتري سبقني وقټله
خرج فؤاد مهرولا الي منزلهم ليسفسر من أمه عما كانت تقصد
فاقت عنبر من اعترفاتها وقامت سريعا بإجراء اتصال هاتفي
ديمتري اهلا بيكي جميلتي الشرقيه
عنبر نفذ ما اتفقت عليه معك سوف ارسل لك هاتف واميل الفتاة التي تملك سيارتك الجميله أريد أن انتقم منها
ديمتري لاتفاقية جميلتي سوف ارسل لها ولدي جاك وكما تعلمي فهو يعشق الشرقيات من هو ديمتري وما سر مۏت خالد وهل يستطيع جاك أن ينتقم من سندس
يتبع
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الحمد لله دائما وابدا
الاسطى
البارت الحادى عشر
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
بقلمي مني عبدالعزيز
سأظل أحبك مهما طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت أختياري فإذا احبك مليون فأنا منهم واذا احبك واحد فأنا
وأما لم يحبك أحد فاعلم انني مۏت
عوده الي المستشفي عند زمورد
بعد الانتهاء من المكالمه مع فؤاد زمورد پبكاء ليه يافؤاد تعمل فينا كده ليه تكتب علينا الفراق
يخبط الباب تمسح دموعها بسرعه
زمورد ادخل تدخل صديقتها المقربة شرين
زموردشغين افتكرتك حد تاني
شرين اه من الغ بتعتك دي ال مجننه كل دكاترة المستشفى
زمورد ضاحكه اعقلي يا مجنونه
شرين يابنتي المستشفي منقسمه حزبين
حزب الدكاترة الرجاله هيموتوا دكتور أيمن عشان سبقهم واتقدملك والحزب التاني الدكاترة الحريم والممرضات قلبين عليكي وعوزين يموتوكي
زمورد علي ايه ده مجرد تعارف بين العلتين مش يمكن مش أعجبهم
شرين مين دي ال مش تعجبهم انت يابنتي ده انا لو راجل كنت اجوزتك وقتي هههههههههههه
زموردضاحكا هههههههههههه ضحكتين يا شغين اه كل واحد بياخد نصيبه
شرين والله ام الغ بتعتك ال جابت دكتور أيمن علي بوزه
شرين تسرح بذكرتها ايام الدراسه الثانويه
فؤاد زمورد هتروحي المدرسه اوصلك بالعربيه معايا
زمورد ايوة هروح بس شغين صحبتي هتعدي عليا
فؤاد الله من الغ بتاعتك دي يازموردة قلبي بتجنني عارفه لولا أنك لبسه النقاب كنت هلبسهولك عشان محدش يشوف شفايفك وهي بتقول شغين
فؤاد متقربا منها ويبلغ ريقه بصعوبه وبصوت أجش وايد مرتعشه يحاول رفع النقاب من علي وجهها
زمورد فؤاد حرام مايصحش ال بتعمله ده
فؤاد ابوس ايدك متقوليش اسمي لما نكون وحدنا
زمورد متهتهح حاضر بس ابعد شويه لو سمحت
شرين زمورد ايه مالك متوترة كده ليه وكنتي بتعملي ايه جنب السلم
زمورد وهي تنظر خلفها مافيش حاجه بس كنت بعدل النقاب مكنتش مظبطاه زمورد تعود إلي ذكرياتها اول ما نجحت في الثانويه العامه يوم النتيجه فؤاد كان في الشغل والنتيجه ظهرت أول ما عرف أن زمورد نجحت ساب شغله ورجع بسرعه للبيت رن جرس الباب مكنش في حد في الشقه غير سندس وزمورد سندس كانت اعدادي لبسه حجاب بس من غير نقاب
فتحت الباب وسأل فؤاد عن زمورد
سندس في اوضتها بتابع ظهور النتيجه
ترك فؤاد سندس وذهب الي اوضه زمورد خبط الباب ودخل لقي زمورد ايه من الجمال
زمورد فؤاد انت ازاي تدخل كده علي طول فؤاد مغيب من هذه الحوريه التي يعشقها منذ طفولتها زمورد فؤاد مالك وتجزب حجابها لتضعه علي رأسها ووجهها
فؤاد ممسك الحجاب من يدها وينظر إلى عينيها بحب وشوق جارف
بلاش يازمورد أنا هخرج علطول
متابعة القراءة