امير القصر

موقع أيام نيوز

كان حارسى والمربى الخاص بى حين كنت فى القلعه
كافكا قال انا عارف انك مش هتيجى ارضنا غير لو كان فيه أمر مهم
عشان كده مش هعطلك
الزعيم ينتظرك
وانفتحت بوابه تانيه مليانه ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
وانحنيت تقديرا لها
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم تنسي أننى تركتها
وخاطبتنى سيليا بلهجه رسميه
اردا ما الذى احضرك لأرضنا
تعلم أن ارضنا محرمه عليك وانك اذا لم تكن تملك سبب قوى فأنك لن تخرج من هنا حى
ابتسمت فى داخلى سيليا لا تعلم القوه التى اكتسبتها بعد رحيلى عن أرضهم
وقلت اجل يا زعيمه لدى اسباب قويه لو سمحتى أرغب بمناقشتها معك بمفردنا
اعترض قائد الحرس وكنت اكرهه منذ كنت اقيم هنا
لكن سيليا حلت المشكله لوحت بايدها وسمحتلى اكلمها على انفراد
خلت القاعه وظللت انا وسيليا بمفردنا
ازيك اردا عامل ايه
بخير سيليا لازلت حى رغم مكائدك
سيليا حاولت قټلى اكثر من مره وبعثت حراسها خلفى لكنى تخلصت منهم
ايه الى جابك هنا اردا
قلت أفراد من عشيرتك نقضو معاهدة السلام مع الذئاب واخترقو أرضهم
صړخت سيليا مستحيل عندك دليل
أخرجت من قماشه رأس الشاب الذى قطعته والقيته امامها كانو اثنين وسمحت للفتاه ان ترحل
ايه الى يثبتلى انهم كانو فى ارض الذئاب اردا
ابتسمت
سيليا نحى خلافتنا جانبآ بعد اذنك من لحظت دخولى أرضك حراسك يراقبونى ويمكنك سؤالهم سيخبروك انى حضرت وانا احمل دليلى معى
دا سبب حضورك هنا اردا مفيش سبب تانى
قلت سيليا الخطړ اقترب منا علينا أن نوحد جهودنا
انت لسه بتقول
الكلام ده اردا بقالك ١٥ سنه بتقول كده
ارجوك كفايه لو مكنش عندك كلام تانى المقابله انتهت وانا اوعدك مفيش حد من عشريتنا هيروح ارض الذئاب تانى
سيليا كما هى لن تتغير تضع حبها حائل بين تعاوننا
ليس من السهل ان تنسي إمرأه حبها
كنت خلاص عرفت إلى حضرت هنا عشانه ومكنش ليه لازمه اقعد اكتر من كده
وقلت المقابله انتهت وخرجت من القاعه ترافقنى دمارا
وهمست فى اذنها استعدى
دمارا قالت استعد لأيه
مردتش عليها بعد ما خرجنا من القلعه قلتلها الحراس سيقمون بالھجوم علينا
دمارا قالت عرفت ازاى
قلتلها نظره واحده لعيون سيليا كفيله بمعرفة أسرارها
عندنا كنت اتحدث مع سيليا سمعت قائد الحرس يخطط للهجوم
علينا من خلف الجدران
هما هينتظرو لحد ما نوصل الأرض المفتوحه بعيد عن القلعه مش هيخاطرو ان خطتهم تنكشف خليكى قريبه منى وانا هتصرف
اول ما الھجوم يحصل عايزك تهربى هما مش عايزينك انتى عايزنى انا
دمارا قالت بنبره كبرياء وفخر مش هسيبك تقاتل وحدك وټموت
ضحكت دمارا انا مش خاېف ولا ھموت انا مش عايزك تشوفى إلى هعمله فيهم
يلا مفيش وقت انا سامعهم أتحركو
اسماعيل
موسى 
دمارا متعرفش انى بقدر اسمع الأصوات من على بعد كيلو متر واكتر
اركضى الأن ولا تنظرى خلفى! وركضت دمارا مبتعده عنا وقوتهم أغبياء مغفلين لا يعلمون انى اسرع منهم وأقوى منهم واشرس منهم
وصړخت انا اردا صرخه هزت سكون الوادى وتفاديت هجومهم رغم سرعتهم واندهشو
انا مش اردا القديم إلى عارفينه انا اردا ماكينة القټل الذى خاض المهالك بمفرده
وھجمو مره تانيه وقسمت اثنين منهم نصفين بضربه مباشره
وانطلقت مثل الريح استخدم مخالبى وانيابى كشبح لا يرى
مزقتهم جميعا وقبضت على قائدهم عدوى القديم الذى كان يكرهنى ويدبر لقټلى
وامرته ان يستجدى لحياته ان يتذلل ان يركع آمامى ورفض
حسنا مزقته هو الأخر
الحراس ودمارا ان يستعدو للرحيل فورآ وانطلقنا نعدو بكل سرعه نحو ارضنا.
ايه يا عم ادم انت هتفضل
نايم كده على طول انا تعبت من شغل القصر وحدى لازم تساعدنى!
وانت يا باكو من لحظة وصول ادم وانت مش بتفارقه ولا دقيقه
ضحك ادم انت عارفه انى لسه بستعيد صحتى بعد إلى عملتيه فيا
وانا عملت ايه ان شاء الله
ضحك ادم مره تانيه مش هقلك دا سر
هتقول يا آدم 
ضحك ادم ووقع على بطنه من الضحك انتى بتهزرى اكيد دا انتى لسه متحولتيش لذئبه اصلآ
كلام ادم استفزنى قلتله جرب مس هتخسر حاجه!
ادم قال موافق
قلتله بس بشرط لو كسبت هتقول السر وهتعمل اى حاجه اامرك بيها
ادم بص ناحيتى بتحدى وقال انا كمان عندى شرط
قلت ايه هو كونت ادم
مالك خاېفه
قلتله لا بس انت مش اول شخص يطلب منى كده
وقال ادم پغضب وغيره بتقولى ايه
قلتله فيه شاب شبهك لكن عيونه زرقاء طلب منى نفس الطلب
وحسيت ان ادم زعل وسألني عن الشاب ده حكيت ليه إلى حصل ما بينا
ادم قال غريبه مش معقول يكون فيه انسان عايش داخل الغابه
دا لازم نمورى كلب
او ذئب حقېر واقسم انه لما يشوفه هيقطعو باسنانه
قلتله ادم كبر دماغك انت لسه قد كلامك
وقال ادم أجل
كنت متأكده ان مفيش راجل ممن يفرط فى قبله بسهوله
وخرجنا بره القصر فى المساحه الخاليه
وقال ادم بنبره ساخره متكبره شايفه العلامه إلى قرب سطح القصر
قلتله شايفاها
ادم قال ماشي هنشوف مين فينا يقدر يوصل العلامه دى
إلى مش هيلمسها هيكون خسران
وبصلي بنظره دونيه وهو واثق من الانتصار
تم نسخ الرابط