روايه عشقها المستحيل للكاتبه زينب مصطفي
المحتويات
الصغيره
عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز
يجيب سليم من خلف الباب
سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
تنظر له عليا بدون تصديق
طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك
انتهى بالنسبه لك
يلا بينا
تنزل معه للاسفل وهي متوتره من مواجهة عتمان ليجدوا عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه
باين عليكم اتصالحتوا والميا رجعت لمجاريها مش قولتلك معندناش بنات تطلب الطلاق لو كانت نطقتها تاني قدامك انا كنت ضړبتها وكسرت عضامها
يقول سليم بصرامه وقد استشعر خوف عليا الواقفه بجانبه
مش مرات سليم المنشاوي اللي تتضرب يا عمي حتى لو طلبت الطلاق فده حاجه تخصني انا وهي وبس ليضيف بصرامه اشد
يبتلع عتمان ريقه پخوف وهو يقول باذعان
طبعا مفهوم يا ابن اخويا ..انا بس كنت بخۏفها بالكلام بحمايه وهو يقول بصرامه شديده
عليا متتهددش حتى لو بالكلام يا عمي.. عليا مراتي وتخصني واللي يزعلها يزعلني اظن مفهوم
يقول عتمان بمداهنه وهو يضغط على اسنانه من الغيظ
الحاجه رابحه من سليم وهي تنظر له بشكر وعينيها مملوئه بالدموع لتقول بصوت عالي وهي ترى عتمان مراقب لها
اتفضل يا بني من هنا
عليا من اذن سليم وهي تهمس
ممكن اكل انا مع ماما في حته تانيه اصل مابحبش اكل معاه لينظر لها سليم بثقه
انتي هاتكلي معايا مش معاه وطول مانتي معايا مټخافيش من اي حد
اكلي جوزك يا عليا قطعيله الاكل يا حبيبتي
ترتعش يديها من شدة الخجل والتوتر و تفشل في تقطيع الطعام ليتناول سليم السکين من يدها ويبدء بتقطيع الطعام لها اولا ثم له
تاكل عليا وهي تشعر بالاحراج الشديد سليم واهتمامه بها تحت اعين عتمان الغاضبه من شدة اهتمام سليم بعليا
يدوبك نلحق نروح قبل الليل مايدخل علينا
يقول عتمان بعتاب
عاوز تروح كده علطول عاوز البلد تاكل وشي يمين تلاته لازم تباتو هنا النهارده.. كمان حسابات ارضك لازم تراجعها خلي عليا تقعد مع امها شويه واحنا نراجع حسابتنا وبكره ترجعوا بالسلامه على القاهره
يقول سليم بهدوء
يدخل برفقة عمه لغرفة المكتب وتذهب عليا برفقة والدتها للحديث معا
بعد مرور عدة ساعات
اسف يا عليا اني هنام كده ..اصل مش هقدر انام بالبدله وكمان مش هقدر انام في
اول ماترجع تنفذي اللي اتفقنا عليه ومش عاوزه تأخير لتغلق الهاتف بوجه محدثتها وهي تقول بغل
ان ماخليت سليم يطردك زي الكلاب مبقاش انا جومانه....
13
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثالث عشر
تجلس عليا في غرفتها بمنزل سليم بالقاهره وهي تحاول حل مجموعه من الاسئلة شديدة الصعوبه فتفشل في حلها لتنفخ في ضيق وهي تحدث نفسها
ركزي يا عليا كده الامتياز هيضيع منك مش ممكن مفيش في عقلك غير سليم . لتبتسم بعشق وهي تتذكر سليم وحنانه ورقته في معاملتها لتهمس بعشق وهي تتنهد
بحبه أوي وبموت فيه يجنن كل حاجه فيه تجنن
تنظر للمسائل الحسابيه امامها بضيق وهي تحاول حلها مره اخرى لتقول وهي تتأفف
اووووف هو انتي مش عاوزه تتحلي ليه غلبتيني. لتفاجأ بمن يقول بدهشه
انتي بتتكلمي مع الكتاب لا كده انا ابتدي اقلق.. ليتابع بمرح
والكتاب غلبك في ايه
تلتفت عليا للصوت وهي تقول بدهشه
سليم انت دخلت امتى !
ينظر لها وهو
متابعة القراءة