فاز القلب ليارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

هتتجوزها
نوح حس انه قلبه انقطع على شكلها قام بسرعة و هو بيحاول يتملك نفسه قدامها مسكت ايديه و قامت وقفت قدامه اتكلمت بأنهيار المرة دي
عائشة بأنهيار و صوت عالي رد عليا هو انت هطلقني بجد انت بتتكلم بجد
نوح بجمود بعد ايديها اللي ماسكة ايده مسكت في هدومه بكل قوتها و هي پتبكي بشدة
ما ترد عليا متسبنيش كدا ارجوك
نوح بعدها عنه لدرجة انها وقعت على الأرض بصتله پصدمة على قساوة قلبه اللي اول مرة تشوفها بالطريقة دي
خرج من البيت من غير ما يبصلها حتى وقف على الباب و هو سامع صوت شهقاتها لعڼ نفسه على اللي عمله و كان لسه هيفتح الباب بس مشي و هو نازل قابل سارة على باب بيت عمته
سارة بمكر انت رايح فين هو مش المفروض ان انهاردة صباحيتك
نوح پغضب و كأنه بيطلع غضبه من نفسه كله عليها ايه ممنوع ان اخرج مثلا
سارة فيه ايه انا بس بسأل لو فيه حاجه مراتك كويسة
نوح اه كويسة
كان لسه هيمشي بس رجع تاني و بص لسارة بتحذير
متطلعيش لعائشة دلوقتي و متطلعيش اصلا و انا مش موجود
وقتها خرجت عميت نوح و هي سامعة صوته و طريقته في الكلام
صفاء بسخرية ليه هي الست هانم مانعة اننا ندخل بيت ابن اخويا و لا ايه
نوح بجدية لأ يا عمتي انا اللي ممانع عشان انا عارف كويس اوي انتي و سارة لو طلعتوا هتعملوا ايه فمحدش ليه اي دعوة بمراتي و وجودكم مع مراتي في اي مكان هيكون بوجودي انا معاها غير كدا محدش ليه دعوة بيها
صفاء پغضب ليه هنقتلها مثلا ما تعدل كلامك يا نوح فيه ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
نوح عمتي انا قولت اللي عندي عشان و الله العظيم لو عائشة اشتكت من حد فيكم لهكون ناسي انكم اهلي
قال كلامه و سابهم و مشي من قبل ما حتى يسمعهم
صفاء پغضب يا سلام يا نوح بقى بتعلي صوتك على عمتك اللي ربتك عشانها و من اول يوم كدا تمام هنشوف
سارة بس مش ملاحظة حاجه غريبة يا ماما انه خارج يوم صباحيته اكيد فيه حاجه حصلت ما بينهم
صفاء بسخرية يكون عرف انها شمال ولا حاجه
سارة تفتكري بس دا كان طلقها فيها
صفاء بكرة نعرف يخبر انهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش
عزة طلعت البيت لوحدها لان محمود كان راح شغله لاقيت اروى مرات خالد قاعدة على الكنبة و بتحط منوكير بكل برود و روقان
اروى اهلا بالحاجة اصحى الاقي البيت كله يضرب يقلب كدا
عزة و هي بتعقد على الكرسي و بتاخد نفسها من السلم و بتخلع طرحتها روحت انا و عمك عند عائشة نصبح عليها هي و عريسها
اروى ببعض الڠضب ايوا ما انا عارفه كل دا بس كنتي روقتي قبل ما تخرجي و حضرتي الفطار لابنك دبستني انا في عمايل الفطار
عزة معلش يبنتي حقك عليا هو خالد راح الشغل
اروى اه قومي يلا روقي البيت دا بدل ما هو مكركب كدا و حضري الغدا
عزة استريح بس يبنتي من طلوع السلم دا احنا ساكنين في الخامس برضوا معلش يحبيبتى هاتلي شوية مية اشربهم
اروى پغضب و صوت عالي انتي كمان بتؤمريني اوعي تكوني مفكرة اني هخدمك بدل المحروسة بنتك اللي جوزتيها لا يختي اللي عايز حاجه يعملها لنفسه و قومي يلا مش طايقة اقعد في البيت و هو كدا
راحت عندها و مسكت ايديها و هي بتقومها بالعافية
عزة بتعب حاضر يبنتي حاضر هقوم اهو بس سبيني بس خمس دقايق استريح فيهم و هقوم اهو
اروى مسكتها بقوة قومي قومي يلا هو انا لسه هستناكي
قامت عزة بصعوبة و هي حاسة انها دايخة و مش قادره تاخد نفسها حتى اتحركت شوية ناحية المطبخ جت قدام باب الشقة و مقدرتش تتحكم في توزانها و كانت هتقع لولا ايد خالد اللي مسكتها و كانت هتفقد توزانها و هتقع لولا ايد خالد اللي مسكتها خالد بصلها پخوف شديد و قلق ظهر على ملامحه اتكلم في وسط خوفه
خالد ماما انتي

كويسة
عزة بصيت على اروى اللي بمجرد ما سمعت صوت خالد قامت بسرعة من مكانها و قبل ما عزة تتكلم كانت اروى اتكلمت بسرعة و خوف شديد من ان عزة تقول اي حاجه
اروى بتمثيل و براءة ينهار ابيض يا ماما ما انا قولتلك اسندك لحد الاوضة باين عليكي تعبانة انتي اللي صممتي اديكي كنتي هتقعي اهو تعالي يحبيبتي اوصلك
خالد پغضب قالتلك لا صري عليها و اسنديها انا قايلك ماما في امانتك لان محدش هيبقى معاها في البيت غيرك بعد ما عائشة اتجوزت و لا انتي مبتفهميش من اول مرة
اروى بمسكنة و الله يحبيبى اصريت عليها بس هي اللي مرديتش و قالتلي هروح لوحدي مش كدا برضوا يحماتي
عزة بصتلها پصدمة بس هي عارفة ان مهما قالت هتستعبط و هتنكر كل حاجه حصلت منها و مش هتبقى استفادت اي حاجه لان خالد بيصدقها
عزة و هي حابسة دموعها من النزول ايوا يبني هي معاها حق انت ايه اللي رجعك دلوقتي حاجه حصلت و لا ايه انت كويس يحبيبى
خالد ايوا يا ماما متقلقيش بس نسيت ورق مهم رجعت اجيبه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
كمل و هو بيبص لاروى اللي كانت واقفة و خاېفة بشدة
و كويس اني اجيت و الا مش عارف كان ايه اللي ممكن يحصلك و الهانم موجودة
اروى و هي بتتصنع البكاء هو فيه ايه يا خالد ما انا قولتلك اللي حصل دي مبقتش عيشة دي و الله
قالت كلامها و دخلت الأوضة بتاعتها و قفلت على نفسها الباب
اروى بمكر و هي بتحط ايديها على قلبها الحمد لله ان امه الحرباية دي مقلتلوش حاجه شوية و هيجي يصالحني انا عارفه ميقدرش يعيش من غيري ثانية
خالد و هو بيسند عزة تعالي يحبيبتي استريحي
ډخلها الاوضة و سندها تعقد على السرير
عزة بتعب شوية مياه اشرب يبني
خالد حاضر
كان لسه هيخرج لاقى اروى داخلة بكوباية المياه
اروى بأحترام مصطنع اتفضلي يا ماما
خدت عزة منها المياه و بدأت تشرب و هي مضايقة منها و مستغربة هي ازاي شاطرة في التمثيل اوي كدا اتمنت لو كانت عائشة موجودة لانها بتقدر توقف اروى عند حدها بس في النهاية كل بنت هي مجرد ضيفة عند اهلها لحد اما تروح بيت جوزها و هي اكيد مش هتقعدها جانبها
خالد انا مش هروح الشغل و هعقد معاكي انهاردة
عزة لا يحبيبى انا كويسة روح انت شغلك و انا كويسة أهو و كمان اروى معايا
اروى بضيق اه اكيد انا هروح احضر الغدا
عزة ابقى هات حاجه لاختك قبل ما تروحلها متروحش بأيدك فاضية انت عارف عمة نوح مش عايزينها تمسكهلنا
خالد حاضر مش عايزة انتي مني اي حاجه
عزة لا يحبيبى روح انت شغلك
كملت و هي بتبص لاروى ربنا يبعد عنك ولاد الحړام
اروى خاڤت من نظراتها و خرجت بسرعة راحت المطبخ
اروى بضيق و هي واقفة في المطبخ قال هات حاجه لاختك قال بنلاقي احنا الفلوس في الشارع عشان نصرفهم على الست عائشة دا كفاية جوزها و مرتبه اللي بيقبضه على قلبه كل شهر امها دعيلها على طول البت دي مش كنت انا اتجوزت نوح على الاقل شخصية و قمور و معاه فلوس
دخل خالد المطبخ مسكت الأطباق و بدأت تغسلهم و هي متجاهله و عاملة نفسها زعلانة منه
خالد بحب اروى
اروى و هي بتتصنع الزعل نعم فيه اي حاجه تانية عايز تقولها
خالد لافها ناحيته و اتكلم بحب طب ممكن تبصيلي
وجهت نظرها عليه و هي بتحاول تبعده عنها و بتتكلم بدلع
اوعى يا خالد انا اصلا زعلانة منك و مش هكلمك تاني
خالد يحبيبتى انتي عارفه انا بحب ماما اد ايه
اروى و انا يعني ضړبتها مثلا ما انا واخدة بالي منها أهو و بحاول على اد ما اقدر اخليها متحسش بغياب عائشة
خالد بحنية عارف دا كويس و عارف انك بتحبيها زي والدتك بس انا خۏفت عليها اول ما شوفتها كدا معلش حقك عليا متزعليش انا و الله مقدرش على زعلك
بصتله بزعل و مردتش عليه
خالد بحنية و الله بحبك و بمۏت فيكي كمان خلاص بقى
قرب راسها منه و قبل رأسها واداي راسك اهي يستي خلاص بقى
اروى خلاص تمام
خالد بحبك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
اكتفت انها تبتسمله ابتسامة خفيفة
خالد يلا انا رايح الشغل عايزة حاجة
اروى سلامتك
نوح كان ماشي في الشارع بس صورة عائشة و هي واقعة على الارض مش راضية تفارقه رجع على البيت بعد ما قاوم نفسه و لكن قلبه اللي انتصر المرة دي و لاقى رجله بتاخده على البيت
عائشة كانت قاعدة على الأرض وهي تانية رجليها و محاوطة بأيدها رجليها و هي مش قادرة تنسى كلامه بأنه هيطلقها و يتجوز واحدة تانية غيرها فضلت تبكي بشدة
عائشة يا رب رجعلي جوزي يحبني تاني انا مش قادرة اكتر من

كدا يا رب انت وحدك تعلم انا بحبه اد ايه و محبتش غيره و اني اتجوزته عشان بحبه حنن قلبه عليا
دخل نوح لاقها قاعدة و بټعيط جري عليها و قعد جانبها على الأرض
نوح بحنية مفرطة ليه كل دا اهدي فيه ايه
ه و هي پتبكي بشدة لدرجة ان قميصه كله اتبل بدموعها
نوح هششش اهدي بطلي عياط
عائشة پبكاء انت هطلقني
نوح مش عايز اتكلم في الموضوع دا دلوقتي ممكن اعتبريني مقولتش حاجه
عائشة يعني هنتكلم فيه بعدين نوح بالله عليك متقساش عليا اوي كدا انا و الله العظيم بحبك انت انت ليه مش عايز تصدقني
نوح طب ممكن تهدي دلوقتي بس اهم حاجه
عائشة پغضب في وسط بكائها و هي بتبعد عنه و بتقوم تقف متقوليش اهدي متحرقش قلبي بكلامك و بعدين تقولي اهدي انا من حقي اعرف مصيري معاك هيكون ايه و العقاپ دا هيفضل كدا لحد امتى امتى هنتعامل على اننا اتنين متجوزين
نوح وقف قدامها ببرود و هو بيربع ايده قولي كدا بقى طب تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
كمل و هو بيمسك ايديها و بيبصلها بأستفزاز يلا تعالي نتعامل على اننا اتنين متجوزين
بصتله پصدمة شديدة من كلامه و بعدت ايديها بكل قوتها
انت ايه اللي جرالك انت نفسك نوح اكتر حد كان بيحبني و بېخاف عليا
نوح ببرود هو انا قولتلك حاجه يبنتي انا بس عايز اعملك اللي انتي عايزاه يعني هو لا كدا
تم نسخ الرابط