من يوم ما حمايا
المحتويات
بدون رد
سهر واضح كده انك مش عاوزه تجوبي ع اسئلتي ولا حابه تتكلمي
بس ممكن اعرف اسمك اي
البنت وعد اسمي وعد
سهر انتي مين
البنت فردت نفسها ونامت ع الارض جمبها
وحطت ايدها تحت راسها وعينها باصه ل سهر
عاوزة تعرفي انا مين
سهر ياريت
البنت بتهرب قولتلك وعد وغمضت عينها ونامت
فى ڤيلا الدمنهوري...
احمد ركن العربيه ودخل الڤيلا ووراه اخواته
احمد پغضب متقولش مراتك دى مچرمه
انت فاهم
كارم انت بتقول اي دي مراتي وأم ابني
احمد وعلشان مراتك وأم ابنك لازم تطلقها
كارم بذهول أطلقها وقرب منه وپبكاء
مش يمكن مظلومه
احمد بتعصب وڠضب قرب منه ومسكه من لاياقه القميص اانا شوفتها بعيني وهي ماسكه فى ايدها السکينه وابوك نايم ع الارض سايح في ډمه وبضحكه سخريه ها وانت بتقولي مظلومه
انا حاسس اني بحلم
احمد
ابعت لها ورقه الطلاق اللي زى دى متنفعش تعيش وسطنا تاني
كارم سابه ومشى وخرج بره الفيلا
خد عربيته ومشى
كريم تؤام كارم زوج معتزه
بص لكارم لما خد العربيه ومشي
في اي ي أحمد هو كارم رايح فين.
احمد
معرفش بس اخوك اټجنن
كريم
احمد
ايوه اټجنن علشان البيه مش مصدق أن منار حاولت ټقتل ابويا
وبيقول عليها مظلومه
كريم
انا عارف انه غلط وكلنا شوفناها بعنينا بس
حط نفسك مكانه صعب ي أحمد
احمد بزعيق وڠضب
قسما بالله ان ما رمي عليها يمين الطلاق ما هيبقى اخويا ولا اعرفه ولما بابا يقوم بالسلامه
وخددت عقوبه اققل من مؤبد انا ھڨتلها بإيدى واخد حق ابويا منها ومن اللى يتشدد لها أن شالله لو كانت سهر مراتى نفسها ومشى وسابه
روقيه لمعتزه لما شافتهم دول وصلوا وزغدتها فى رجليها قومي نطمن منهم ع حمايا
روقيه ل أحمد ها ي أحمد عمي عامل اي
احمد في الإنعاش
تحت الاجهزه ومش حاسس بحاجه خالص
روقيه لا حول ولا قوة الا بالله منك لله ي منار
انا عارفه كان مستخبلنا كل ده فين!
ووببكاء وخباثه ي حبيبى ي عمي
الحج بكرة يقوم وهيبقي زي الفل
معتزه نغزتها فى دراعها وبوشوشه اسكتي الحكايه مش نقصاكي
روقيه بتبص ع باب الڤيلا وبتشب بدماغها
هو فين عمار
احمد قاعد جمب بابا
روقيه مم ربنا يطمنكوا عليه اقصدى ربنا يطمنا عليه
احمد هي فين سهر
روقيه من ساعه ما مشيتوا وهي في اوضتها منزلتش خالص
كريم لمعتزه اعمليلي قهوه
معتزه حاضر
روقيه لمعتزه بغيره شايفه ھيموت عليها ازاى
معتزه بتجاهل انا داخله اعمل القهوه
__ منار وصلت ودخلت ركنت العربيه في الجراچ
الفون بيرن وكان احمد
وبنفخ اف ده أحمد وكنسلت
طلعت جري وكانت روقيه واقفه
روقيه بذهول اي
ده هو انتي كنتي فين
منار شوحت بإيدها بعدين بعدين
وطلعت وكان باب الاوضه مردود
دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه
قعدت جمبه من ورا
وبقت تعمله مساچ ع ضهره
انت اكيد تعبان وعاوز تستريح
احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره
باسها وبعدها عنه
بصلها اوى
منار
اي ده ي حبيبى انت بټعيط
حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه
خدته فى
احمد انهار انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده
مش كفايه علينا مت بنتنا فريحه
منار بتحسس ع شعره حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي
بكرة يقوم بالسلامه
وفي نفسها هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها
احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب
عمي انتي اول مره تقولي ع بابا عمي
منار بارتباك ههه روقيه اه هي روقيه لقط منها الكلمه ما هي مبتقولش غير عمي دايما وانا شكلي خدتها منها
احمد هو انتي كنتي فين
قامت من جمبه وبارتباك كنت بشوف ابن منار وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام
الفون رن برساله واتسسسس من ملك
فينك ي سهر
اتأخرتي ليه
انجزي وهاتي فريحه بسرعه
احمد اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه
في المستشفى..
الجهاز بيصفر في ډخله الممرضه
بقت تجري في الاوضه زى المجنونه
لما شافت الاجهزه متشاله ضړبت جرس الانذار
وركبت الاجهزه في ثواني
عمار كان طالع من كافيه المستشفى
وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى
وفى نفسه هو في اي
وجري ع غرفة الإنعاش
الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك
وبتكلم الأمن وبتزعق انتم فين
واحد من الأمن هو في اي
الممرضه في مصېبه
عمار مصېبه اي وجرى ع غرفه الإنعاش
بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب
عمار پبكاء ابويا ماله
وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه
الدكتور لعمار البقاء لله
عمار بصړاخ واڼهيار ابويا م١ت
جري ع غرفه الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه
شال الملايه اللي كانت ع وشه ونام ع صدره
لا ي بابا اوعا تسبنا
دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض
وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه
خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول
انا مش مصدق نفسي مش معقول
امام باب دار الايتام..
فريحه قاعده زى ما هي وكانت بټعيط بهستيريه
وخوف ماما ماما
عربيه وقفت قصاد باب دار الايتام
نزلت منها ست جميله ومعاها بنوته سن 18 سنه
البنت مدام احلام مش سامعه اللي انا سمعاه
احلام سامعه اي
البنت مشيت ناحيه صوت بكاء فريحه
وبزعيق الحقي ي مدام فى بت قاعده بټعيط
احلام بذهول وبتبص شمال ويمين
بنت هي فين دي
قربت منها وحاولت تهديها
حسست ع شعرها ومسحت دموعها
وبصت للبنت اللي معاها
البنت جميله اوى
فريحه پبكاء ماما انا عاوزه ماما
احلام انتي بټعيطي ليه واي اللي مقعدك هنا
فريحه ماما سابتنى وقالتلي استناها هنا
راحت تجبيلي شكولاته
احلام يعني هي سابتك هنا
فريحه اه انا عاوزه ماما
احلام مسكتها من ايدها تعالي معايا انا هوديكي عند ماما
فريحه بفرحه بجد هتوديني عند ماما
احلام هوديكي بشرط متعيطيش ماشى
في القسم غرفه الحجز
سهر حطت ايدها ع قلبها بنتي فريحه بنتي
وعد فاقت ع صوتها في اي ي هانم مالك
سهر قلبي مقبوض بنتي
البنت ما قولتلك انا هخرجك من هنا
سهر معاكى تليفون
البنت لا
سهر قامت وقفت وجريت ع باب الحجز
بقت تنادي ع العسكري
قرب منها خير ي ست فى اي
سهر انا عاوزه تليفون ضرورى
العسكرى مفيش تليفونات بتدخل الحجز ي ست
دخلت وهى مضايقه
قامت واحده من الموجودين وبوشوشه
انا معايا تليفون
سهر ممكن اعمل مكالمه
رددت عليها مكالمه واحده بس
خدت منها الفون واتصلت ب ملك
ملك الفون بيرن
ملك مسكت الفون مبردش ع أرقام غريبه
ورمته جمبه
الفون رن لتالت مره وكل مره سهر بتحاول تكلمها
ولما مردتش بعتت رساله
كتبت فيها طمنيني ع فريحه لو شوفتي الرساله
كلميني ع الرقم ده انا سهر ي ملك
الفون رن برساله
ملك اي ده رساله
امام باب دار الايتام
احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب
اتصلت برقم ولما رد عليها الو ازيك ي عدنان بيه انا لقيت طلبك ومعايا بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى جهز فلوسك وورقك
ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه
_ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب
الفون رن
شافت الرقم بان ع وشها الذعر
بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم
فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز
مبتسمه
البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى
فريحه بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها
هو انتي هتوديني عند ماما امتي
البنت بصت ورا عليها بابتسامه خباثه وارتبكت
دلوقتي ي حبيبتى بس طنط تخلص تليفون
وهنروح ع مامتك ع طول
البنت هو انتي اسمك اي
فريحه انا فريحه وانتي
البنت اسمي ليلي
احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون
ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها
في الڤيلا غرفه احمد وسهر
احمد ماسك الفون اي كل الرسايل دي
خبط ورزع ع الباب جامد
احمد بخضه رمي الفون ع السرير
روقيه من ورا الباب بصرااااخ
عمي م١ت ي أحمد عمي مااات
فتح الباب بسرعه
في اي
فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصړاخ
روقيه بتلطم ع وشها وبتصوت
عمي م١ت خلاص
احمد پبكاء بابا م١ت لا متقوليش كده
ابويا عايش
روقيه پبكاء شديد ماسكه الفون وبتشاور عليه
عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده
احمد سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر
بابا م١ت ي سهر
منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته
نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها پبكاء شديد
بابا م١ت ي حبيبى ي بابا وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد
احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان
فين القميص الأسود
منار قامت تدور عليه
احمد بنرفذه
ما كان هنا في الدولاب
منار
معرفش راح فين
احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ
خلاص انا ماشي وخرج علي الباب
منار
بقولك
احمد بص وراه
نعم
قربت منه بابا م١ت خلاص
احمد مش فاهم
منار
اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها
مسكت بطنها
انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!.
بيص ع الباب بيشوف روقيه بس لقاها مش موجوده
زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب مسكها من دراعها
انتي بتقولي ي سهر
منار
اللي سمعته
احمد
وده وقته!
منار
اومال امتي وقته
احمد پغضب
انا ابويا لسه مدفنش وسابها وخرج
خرجت وراه
انت مش هتاخدني معاك
مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي
احمد ل كريم اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع ابوك م١ت
كريم كلمته كذا مره مقفول
احمد بنفخ طيب يلا واعمل تليفونات لكل العيله
وبلغهم بخبر الوفاه
كريم حاضر
منار واقفه باصه
من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض
روقيه ل أحمد هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي
احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه
معتزه ل كريم هو انا مش هروح معاك دفنه عمي
كريم لا
معتزه ليه
احمد مبنخدش ستات فى الډفن ي مرات اخويا
وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض
منار باصه من فوق متابعه
معتزه ل روقيه ب استغراب ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه اشمعني بقى
روقيه علشان الشملوله اللي فوق ي اختي
كان لازم نروح معاها
منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته
ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه
وتشوف كل طلباته وتراعيه
وداد حاضر ي هانم
وسابتها ودخلت اوضه سهر
فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير
دخلت الحمام وواقفت في البانيو
في نفسها خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص زي ما ارتحت من بنتها فريحه
خلصت شاور وخرجت لابست القميص
قعدت ع السرير وفردت
حطت ايدها ع بطنها
بس انا مش حامل
ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور
في المستشفي..
عمار واقف مڼهار وماسك الخاتم في ايده
ي حبيبى ي بابا انت روحت غدر وانا مش هسيب
متابعة القراءة