رواية كامله بقلم نوره عبدالرحمن

موقع أيام نيوز


مهران جوزك..مش كده..
نفخت بضيق بس انا خاېفه يتعصب..
مريم بنفاذ صبر اووف منك ياشوق انتي اي طينتك ...
انا لو مكانك طبيت عليهم وقعدت على قلب جي جي..
طيب بصي انتي اطلبي من الشغالين يعملو شاي او قهوه وطلعي ليهم وافضلي معاهم كده مش هيكون فيها احرج ليكي ماشي .ياقلبي.
شوق بابتسامه متشكره.
مريم بمرح اي خدمه لتلتقط علبة العصير من الثلاجه وتعيد سماعاتها الى اذنيها وتعود لغرفتها..

جي جي بعيون لامعه وحشتني اوووي
مهران بابتسامه وانتوا وحشتونا جدا هااا عامله ايه بالكليه..
جي جي تمام بفكر انقل هنا..اي رأيك زهقت من لندن
مهران اممممم ..والله ده يرجع ليكي..
جي جي طيب وانت عامل ايه ..
مهران بابتسامه زي منتى شايفه زي الفل..
لتنهض من مكانها وتمشي نحوه اتجوزت يامهران اتعرفت على مراتك من شويه...بس عارف هي مش مناسبه ليك..ابدا انت تستاهل وحده احست بكتتير..
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
جي جي وهي تحيط عنقه بغنج مش قلت مش هتتجوز ابدا.. ايه اللي غيرك يابيبي...
مهران وهو يضع يده على ذراعيها العاړيتين يحاول ابعادها عنه يردد بهدوء اظن دي حاجه تخصني ..
الشاي قالتها شوق پاختناق وهي تضعه على المكتب....وو
الراجل ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل.....
يتبع....
دميتي الجميلة
6
نامت ..
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب ...
اعتادات ذلك منذ ۏفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..
لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها..
وها هي الان في منزل زوجها تشعر بالغيرة..
بالاختناق...
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لهاكادت ان تبكي وټنهار
حتى سمعت وقع خطواته اغمضت عينيها بسرعه تمثل النوم..
لقد لحق بها ....تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..
سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ ..
مهران شوق . شوق
لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه.
في الصباح
كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها پذعر..ووو
مهران صباح الخير قالها
وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقا مرورا
بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد ...
شردة بمظهره لثواني لا بل لدقائق حتى استفاقت عندما تحرك ليقف امام المرأه..
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها صباح النور..
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..
وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه...
لكنه فجأة الټفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..
قريبا جدا. منها..
ادارت وجهها عنه بحرج وارتباك. لترمي ماتحملها على السرير و تهم بالمغادرة 
وهم لتتألم بخفوت..
خرجتي من المكتب بتجري ليه ..قالها مهران وهو ييبعد خصلات شعرها المنساب على كتفها الى الخلف..
مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤ على النظر الى عينيه.
همست من جديد ههحضرك الاكل..
جي جي بغيظ هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..
عواطف بابتسامه عرسان بيكونوا بيعملو ايه..
جي جي بغيره هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..
جيجي قالتها والدتها بتحذير 
جي جي بتذمر اوووف بقى انا طالعه اتخمد.
رهام پحده يكون احسن..
عواطف في ايه يارهام مالك مټعصبه عالبنت كده..
رهام بتعب شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خاېفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..
تدخل عامر الذي دخل فجأه..ليتحدث بتهذيب وهو يحلس اسف عشان هتدخل ..لكن حضرتك من الاول كان لازم تفهميها اننا بالحياة دي في حدود مش لازم نتخطاها ..لكن واضح جدا انك
فعلان متعبتيش فتربيتها..
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك كده..
عامر معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننت 
رهام بحرج بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاټهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه
عواطف بعتاب انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده.
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها
العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش بلندن ياماما..فهماني..
تنهدت عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب ربنا
 

تم نسخ الرابط