العزباء يقلم شيماء محمد

موقع أيام نيوز

من أروع ما قرأت و لكم الحكم 
رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا فتحت الخط وقالت ألو لم يرد أحد ثم أعادت مرة أخرى ألو ليرد عليها شاب فيقول عفوا سيدتي أليس هذا رقم لؤي!
أجابته لا سيدي يبدو أنك أخطأت كم كان مهذبا أعتذر منها بشدة جعلتها تضحك بطريقة عفوية وهي تقول لا يستحق الأمر كل هذا الاعتذار الأمر بسيط جدا أنت أخطأت عن غير قصد غيرك يخطئون قاصدين ولا يعتذرون تغيرت نبرة صوتها لنبرة حزينة فجأة شعر بها ولا يدري لحظتها ما الذي جعله يسألها ما اسمك 

قالت وبماذا يهمك اسمي عابر أنت ثم اضافت مع السلامة سيدي فأنا لا أحادث الغرباء عادة وأغلقت الخط لكن ناصر انجذب لصوتها ولأسلوبها فقرر أن يبعث رسالة لها عبر الواتس اب بأنه يرغب في التعرف عليها فهل هذا ممكنلم يكن شابا طائشا بل كان شابا واعيا يعمل محاسبا في شركة كبرى وبالصدفة كان يرغب في الاقتران بفتاة مهذبة حسنة الخلق والخلق لم ترد عليه 
استفزه الأمر ليبعث برسالة أخرى مساء الخيرلم ترد أيضا جن جنونه وبقي مصمما على أن يظفر باقناعها الرد عليه بقي يرسل من تحايا الصباح والمساء أسبوعا كاملا ولم ترد عليه إلى أن قرر إرسال رسالة غزلية لها بعثها لها وما أن وصلتها حتى ردت عليه أظنك أحمق من الذين عرفتهم ترسل لفتاة التحايا بل وتتغزل فيها وأنت لا تعرف من هي أو أمتزوجة هي أو ربما تكون بعمر جدتك فحتى الجدات يستخدمن الواتس الآن ضحك جدا جدا لردها بل زاد تعلقا بها واعجابا فرد عليها وأظنك من أبخل من عرفتهم في رد التحايا لم ترد فقرر بعث رسالة لها يعرف فيها عن نفسه وسنه وعمله ورغبته في الارتباط من فتاة يرق قلبه لها وأن مقصده شريف وأنه يرغب اللقاء بها بغية التعارف للزواج لم ترد عليه أيضا ذلك اليوم ولكن في اليوم التالي بعثت له لست فتاة لاهية ولا عابثة وان كان مقصدك شريف لا أمانع من معرفتك أكثر مع التزامك
 

تم نسخ الرابط