مكتوبه علي اسمي الفصل 24
المحتويات
ابنها پصدمة وعامر بص ل امه بثبات وقالها لما تظلميني وتيجي عليا عشان سعادتك انا ممكن اصبر واسكت واوافق بالظلم عشان خاطرك لانك امي.. لكن انك تفكري تظلمي حد تاني عشان سعادتك انا مستحيل اوافق على كده وهتلاقيني قدامك يا أمي.
ردت ميسرة بتوتر تقصد ايه بكلامك ده يا عامر
رد عامر بهدوء اقصد ان لو حضرتك جايه وفي دماغك خطة ناويه تنفذيها.. بلاش يا امي لأنك وقتها هتخسري ابنك للأبد.
عامر قام وقف وقال حضرتك اللي متسيطر علي عقلك وخاېف انك تغلطي الغلط اللي يخليني اكرهك طول عمري.. ده بيتك وانا تحت امرك في اي طلب بس آيات مراتي خط احمر.
خرج عامر من البلكونه وميسرة كانت قاعده مكانها مصډومة وحاسه ان كلام عامر معناه انه عارف بخطتها هي وعزيز وفي اللحظة دي خاڤت من تحذير عامر الصريح وخاڤت تخسره
عامر دخل غرفته وشاف كل حاجات آيات علي السرير بتاعه وهي واقفه محتارة ومش عارفه هتعمل ايه!
عامر قرب منها وقالها امي هتقعد معانا كام يوم.. وانا وانتي لازم نكون قدامها اسعد زوجين عشان مش عايزها تلاحظ ان علاقتنا مش طبيعيه!
ردت آيات بتوتر هنعمل ايه يعني عشان تشوف ان علاقتنا طبيعيه
بصت في عينيه وشافت الصدق فيهم وهزت راسها بالموافقة.
عامر ابتسم وقالها رتبي حاجتك هنا يلا وانا هطلع أشوف أمي دخلت اوضتها ولا لسه.
وابتسمت بتوتر وبصت على السرير بتاعه وهمست لنفسها معقول انا وعامر هننام على نفس السرير!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر فتح عينيه وشاف آيات نايمه في حضنه وافتكر ليلة امس لما رجع الغرفة بعد ما والدته دخلت غرفتها.
وعامر دخل اخد شاور وخرج نام على طرف السرير وغمض عينيه ومثل النوم قدامها عشان تكون برحتها وتنام من غير خوف او قلق.. كان متابع كل تحركاتها لحد ما اتأكدت انه نام ونامت جمبه على السرير.
قامت من على الفراش بسرعه ودخلت الحمام المرفق بالغرفة عشان تجهز لشغلها.
عامر فتح عينيه وابتسم وقام هو كمان عشان يجهز لشغله.
آيات خرجت من الحمام وملقتش عامر في الغرفة وتوقعت انه راح يطمن على والدته في غرفتها..
اخدت آيات الملفات الخاصة بشغلها وخرجت من الغرفة وقابلت ميسرة وهي خارجة من المطبخ وفي ايديها فنجان القهوة بتاعها.
آيات بصت ل ميسرة بأبتسامة وقالت برقه صباح الخير.
ميسرة بصتلها پغضب ولمحة عامر وهو خارج من غرفة الرياضه بتاعه وبدلت ملامح وشها بسرعه وابتسمت و ردت عليها صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه
آيات بأبتسامة الحمد لله كويسه.
والدته بصتله بأبتسامة وآيات بصتله بخجل وعامر سأل لوالدته هتخرجي لاي مكان النهاردة ابعتلك السواق
ميسرة بتوتر مش عارفه.. لو خرجت هكلمك تبعته.
عامر هز راسه ومسيرة سألته انت لسه برضه مجبتش بنت تخدم هنا انا قومت عملت القهوة لنفسي!!
عامر رد بهدوء
انا بفكر نروح نعيش في الفيلا
متابعة القراءة