جواز اضطراري ل هدير محمود
المحتويات
مننا
ليكي وإن معجبكيش هبقى ألبسه أنا وخلاص
ليلة بتردد بس...
قاطعتها دينا قائلة بقولك ايه هتقسيه ودلوقتي حالا وخلصينا خلينا نشوف الهبلة التانية ونحللها مشكلتها مع سي أدهم
مريم وبعدين يا لي لي مش أنا لبست فستانك وشوفتي شكلي بيه يبقا أحنا كمان نشوف شكلك بالفستان ده
ليلة ياربي عليكوا أنتو زنانين أوي هاتوا وأتفضلوا أطلعوا بره ولا أروح أقيسه ف أوضة أدهم
ليلة بخبث ولا حتى أنتي
مريم بډخلها للضرورة بس ههههه
ليلة طب يلا اطلعوا بره بقا
خرجت مريم
ودينا وارتدت ليلة الفستان وقد كان رائعا عليها حقا ثم أزالت زينتها ولفت
الحجاب بطريقة جميلة وهادئة وحينما نظرت لنفسها في المرآة تذكرت كلمات مريم التي قالتها للتو وربطتها بما حدث معها منذ جاءت إلى مصر الكل يراها سيئة الخلق الكل يراها سهلة ورخيصة
حتى في علاقتها مع حازم لولا مظهرها المتحرر ما كان ليصدق كلام أدهم عنها الذي كان مظهرها هذا هو سببا أيضا في كلماته في حقها وأخيرا تذكرت يوم دخل حازم غرفتها ليختار لها ما ترتديه
كم كانت تبيت الليالي باكية نادمة على ڠضبها لخالقها بمظهرها التي على يقين أنه لا يرضيه
ماشاء الله الله اكبر شكلك حلوووو أوووي
ليلة بجد
مريم أه والله جدااا مكنتش متخيلة أن الحجاب واللبس ده هيكون حلو عليكي كده
دينا فعلا يا لي لي والله شكلك عسل جدا أكتر كمان والله من لبسك وكمان شكلك من غير ميكب رقيق أوي
ليلة حلو فعلا
مريم خلاص ننزل بعد بكره أنا وأنتي ودينا ونشتري فساتين وحاجات حلوة كده وكام حجاب ألوان مختلفة وتبتدي بقا تقللي من الميكب أو تشيليه خالص أحسن وتبقي كده أحلى لي لي في الدنيا
ليلة أمممم سيبوني أفكر ..المهم يلا بقا خليني أغير هدومي ونروح نشوف هدوم البيت بتاعتك
وبينما دخلت ليلة لتغيير ملابسها كانت الناحية الآخرى عند الشباب
فقد كانوا يتناقشون كيف يظفر حازم ب ليلة قال سيف ل حازم
بقولك أيه يا معلم هي مريم اللي هتظبطهالك ديه عملتلي خطة جننت دينا والله
أدهم بحزم بقولك أيه يا سيف أبعد عن مريم وخلينا هنا ما أحنا التلاتة أهوه نفكر
حازم وماله يعني لما مراتك تساعد أخوك يا صاحبي
أدهم بقولك أيه يا زوما سيف هو اللي هيساعدك هيعملك خطة إنما أيه فظيعة
حازم خطة جامدة يعني
أدهم بمرح جامدة جداا ده عمل ل مريم خطة أيه مقولكش فضلنا متخاصمين بسببها 3 شهور
وكنا هنتطلق والله
حازم ههههه يا عم أنتا ليه فاهمني غلط أنا عايز أتجوز مش أطلق يا أدهوم
سيف بقا بتشكك ف قدراتي يا أدهم يا عم حازم سيبك منه هو بس اللي غشيم طب أنا هحطلك خطة إنما أيه
حازم أيييه يا أخويا والله شكلك هتبوظ العلاقة من قبل ما تبتدي حسيت كده أوي
سيف كده طيب مش هقولكوا حاجة وأولع بقا خلي أدهم يحطلك خطة
أدهم يارييت مليش أنا ف جو الخطط ده خلاص يا سيف أحنا آسفين قول
سيف شارحا مااشي بص يا زوما أنتا تيجي عندنا المستشفى بعد كام يوم كده قال يعني جاي تزور أدهم ونكون عارفين أن ليلة موجودة في نفس اليوم في التوقيت ده وقال أيه ضرسك بيوجعك وجاي تكشف وبالصدفة البحتة لقيتها وبعدين بقا تبص ف عنيها وتقولها علطول أنك معجب بيها أو بتحبها خبط لزق كده ف هي تتصدم وټنهار وتعترفلك هي كمان وتتجوزوا وتخلصونا
حازم أنتا متأكد من اللي بتقوله ده هيجيب نتيجة معاها حاسه أفلام عربي أوي
سيف مهو جو النحنحة والسهوكة والتسبيل دول مش هيمشوا مع ليلة وهتقعدوا تتخانقوا يبقا الأفضل تجيب من الآخر مش أنتا متأكد أنك بتحبها وعايز تتجوزها
حازم أه
سيف خلاص يبقا تسمع كلام أخوك وتبقا تدعيلي
أدهم وهو يضحك ههههه يا خۏفي ل يدعي عليك
حازم طب أنتا رأيك أيه ياأدهم
أدهم بتفكير بص هي الفكرة ممكن تنجح وممكن تبوظ الدنيا خالص أنتا وحظك بقا بس سيف عنده حق لازم تجيب من الآخر بدل لعبة القط والفار بتاعتكوا ديه
أما عند الفتيات الثلاث ف كانت ليلة تنظر ل ملابس البيت الخاصة ب مريم وتضحك بشدة ثم قالت
أقول أيه طيب ما هو لازم تفضلوا أخوات باللبس ده حرام عليكي هتشليني
مريم ليه بس
ليلة يا بنتي اللبس كله عيالي أوي أيه البيجامات ديه اللي عليها رسومات باربي وفروزن وروبنزل وتوم اند جيري حاااجة كده شبه بيجامات الاطفال جدا مش بيجامات ست متجوزة أبداا أنا حاسة إني فتحت قناة كارتون مش دولاب هدوم
مريم وهي تمرر يدها بين خصلات شعرها بتوتر وخجل قائلة لأ مهو قمصان النوم ديه أدهم هو اللي جبهالي لما كنت عاملة العملية عشان مكنش ينفع ألبس بنطلون وبلبسها بالروب بتاعها
ليلة بسخرية كمااان بالروب مااااشاء الله عل الحشمة ومبتلبسيش الحجاب كمان بالمرة
مريم مبتسمة لأ لبسته في الأول وأدهم قالي أقلعيه ملوش لازمة خلاص شوفت شعرك مش هتقعدي اليوم كله بالحجاب
ليلة پصدمة دينا بالله عليكي قوليلي أقولها أيه
دينا لأ يا لي لي يا حبيبتي ديه ميئوس منها خالص ميتقالهاش حاجة أصلا
مريم بطلوا تريقة بقا أمال عايزني أعمل أيه مهو قالي من أول يوم جوازنا هيبقى على الورق
ليلة يوما يا حبيبتي أدهم بيحبك وبيموت فيكي وأنتي كمان بتحبيه يبقا ناقص أيه ناقص أن علاقتكوا تتحرك من خانة ألاخوات وعلى الورق ديه ل خانة المتجوزين وده عشان يحصل لازم تعملي كل حاجة تقدري عليها ومتقدريش عليها عشان تكسبي جوزك وخدي بالك من كلمة جوزك يعني كل
حاجة مشروعة وحلال بس الأول لازم نعرف حاجة
مريم حاجة أيه
دينا طب والاحتمال التاني
ليلة الاحتمال التاني وده اللي برجحه من كلام مريم وهو أنه عنده سر كبييير مخبيه وهو اللي باعده عنها حاجة خاېف منها ومش قادر يقولها وعايز يسيبها بسببها
مريم طب وهنعرفه أزاي
ليلة ألطم على وشي أسرار بيوت أيه وأنتو أخوات يا روح قلبي متجننيش أمي أحنا بنسأل مش عشان نطلع على أم أسرار البيوت أحنا عايزين نفهم عشان نتعامل على الأساس الصح فهمتي يا ذكية
مريم يعني عايزاني اقولك أيه
ليلة تااااني ما أنا سألت ومستنية أم الأجابة
مريم بخجل كنت بعيط فيهم يعني ببقا زعلانة من حاجة أو مخضۏضة مثلا كده
دينا ههههههه وبتحلفي ليه يا بنتي ده جوزك والله ما هو غلط ولا حرام
ليلة ههههههه وأنتي كل مشكلتك يا دينا أنها بتحلف ديه بتقولك لما كنت بعيط يعني ده يعني زي مثلا لو لقى سيف بيعيط أو حتى لاقاني أنا بعيط
هههه هموووت والله توقعتها هتقول كده فعلا
مريم وقد أطرقت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها قائلة بصراحة حصل مرتين وحاول كذا مرة بس كان بتحصل حاجة تشتته ويقوم يخرج بسرعة ويسبني ويروح ينام
ليلة طيب حلو جدا هسألك سؤال تاني في مرة حسيتي فيها أنه عايزك جدا ومش قادر يقاوم نفسه أو بيعافر عشان يبعد عنك
مريم احمممم أه مرتين بردو
ليلة طب أحكيلي
مريم وقد شعرت أن حرارتها قد ارتفعت من شده خجلها كفاية بقا أسئلة وأجابات مش قادرة بجد أنا بتكسف
ليلة يالهوووي بتتكسفي مننا أمال هتعملي أيه معاه يا بنتي أنا متجوزتش قبل كده وبتكلم معاكي عادي أهوه
مريم أنا كده بقا أعمل ايه
ليلة تجرأي نفسك يا مريومة عشان تقدري تحركي جوزك المهم كملي بس اللي كنتي بتقوليه
مريم أحممم مرة لما كنا بايتين عند سيف لما كانت دينا تعبانة....
قاطعتها دينا قائلا نعم نعم يعني أنا تعبانة وأنتو قاعدين جوه عايشين حياتكم
مريم بإندفاع لأ والله محصلش اي حاجة
ليلة دينا أسكتي خليها تكمل كلامها ديه خايبة عايشين حياتهم أيه بس أسمعي خلينا نشوف أخرهم ها كملي يا مريم
مريم مفيش أنا كنت لابسة بيجامة دينا وكنت نايمة من غير غطا عشان الجوكان حر وهو كان عمال
يتحرك كتيير في السرير ويتقلب وينفخ ولما سألته زعق فيا وقالي نامي وأسكتي وأصلا قبلها كنا متخاصمين وفكرني أنه مبيكلمنيش وأنا فضلت أعيط وبعد شوية جه صالحني
ليلة هههههه لأ يبقا أول حاجة نعملها نخلي أدهم يقطع مع سيف أصلا
دينا
ضاحكة هههههه سيفو حبيبي ده طيب والله وبعدين هو يعرف منين يعني هما نصيبهم كده حظهم بقا نقول أيه
ليلة طب الموقف التاني أمتا يا مريم وأيه اللي حصل وأوعي تقوليلي سيف تاني
مريم لأ مش سيف المرادي.. كانت من كام يوم لما خرجنا وأتأخرنا وهما اتصلوا بينا يوم حوار كريم والهبل اللي عملته
دينا أوبااااا أحكي أحكي
مريم مفيش حاجة حصلت كل الحكاية لما فتحت الباب كنا بنتكلم واحنا واقفين على الباب أفتكرت كلامك يا ست ليلة وقالي متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح وجري على الأوضة وقفل على نفسه بالمفتاح بالرغم إني كنت حاسة بضربات قلبه وصوت نفسه بس معرفش ليه سابني وجري
ليلة وأنتي سبتيه يمشي كده عادي وسكتي!
مريم لأ روحتله ..بصوا بصراحة كنت رايحة أقوله طلقني دلوقتي مكنتش مستحمله بعده عني ورفضه ليا بيحسسني أنه مش عايزني بالرغم من أحساسي أنه عايزني يمكن أكتر ما أنا عايزاه بس كرامتي نقحت عليا لكن لما روحت عند أوضته سمعت صوت غريب حركة ونفس عاالي بصيت من فتحة الباب مكان المفتاح لقيته عمال بيعمل تمارين ضغط ورا بعض وبسرعة وعمال يتنفس شهيق زفير كده
جاامد
وكان متعصب جدا خۏفت عليه بس لما كلمته قالي بعصبية روحي نامي دلوقتي خفت من نبره صوته وروحت نمت
ليلة أنتي طيبة أوي أزااي كده يا مريم! أنتي مش عارفة هو كان بيعمل كده ليه
مريم لأ ممكن يكون كان متعصب مني ف بيطلع توتره وعصبيته ف التمارين ديه بدل ما يضربني مثلا بس أنا عصبته ف أيه
ليلة حبيبتي هو مكنش متعصب هو كان بيقاوم نفسه بيقاوم رغبته اللي وصلت لأقصى درجة اللي كان بيعمله ده عشان يهدى عشان هو مكنش قادر يتحكم ف نفسه ف بيهد جسمه بالتمارين ديه عشان ميفكرش فيكي واتعصب عليكي عشان هو
متابعة القراءة