حافية على اشواك من ذهب بقلم روز

موقع أيام نيوز

تحركاتها بعشق يؤلمه
وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي 
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله
انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي
الا انه تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر
خففي الروچ ده شويه
شمس بتشوش
ايه
اقترب منها بيجاد پغضب 
بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيشمش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله
نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآهلترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا
لتقول بدهشه
المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب
عليا
بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته
تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان
ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي 
تعالي هنا
ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إهاناته المتكرره لها
فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان
بټعيط ي ليه دلوقتي
الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف
مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي 
جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد
وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف 
أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها
لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل
تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم
عينيها تتابع پألم بيجاد الذي ي احدى الفتيات الجميلات وهو يضحك ويتمايل بها برقه على انغام احدى الالحان الرقيقه دون ان يعيرها او يعير وجودها ادنى اهتمام وهو يتنقل من فاتنه لاخرى امام عينيها 
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه
فلاش باك
جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر 
انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا
ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده
شمس باحتجاج ضعيف
عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله
ابتسم بيجاد بهدوء
مټخافيش يا شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق يبقى لازمته ايه القلق ده بس
اهدي يا حبيبي واسترخي
انا جايبك هنا عشان ترتاحي وتغيري جو مش عشان تشدي اعصابك وتخافي بالشكل ده
ثم قال بحنان وهو يشير للخارج
خلاص كلها دقايق ونوصل للقريه
فهزت رأسها بموافقه وهي تنظر بدهشه الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو البوابات الحديديه الفخمه والمشغوله بروعه والاشجار والمزروعات الرائعه التي تملأ المكان
والذي تقف الحراسه على بابه فتحول دون دخول اي شخص لا يحمل تصريح رسمي بدخول القريه
فتوترت وهي تحاول الانزواء للاسفل وتتخيل انها سوف تطرد ولن يسمح لها ابدا بالدخول
ولكنها شعرت ببعض الهدوء وهي تشاهد جاد يفتح زجاج السياره بثقه
ويبتسم للحرس الموجود بهدوء والذي ولدهشتها اسرعوا بفتح بوابات القريه دون ان يبرز لهم اي تصريح او اثبات لهويته
شمس بتعجب
مش انت قلتلي انهم المفروض يشوفوا بطاقتك او تصريح دخولك للقريه قبل ما يدخلوك
ابتسم بيجاد وهو ينظر لها بحنان
اه هما المفروض فعلا

يشوفوا تصريح دخولي بس هما عارفيني وعارفين ان انا سواق بيجاد بيه فبيدخلوني عادي
شمس بتعجب
طيب وبيجاد بيه ده سابك في يوم مهم زي ده ازاي مش المفروض كنت جبته ووصلته للقريه
ابتسم بيجاد و هو يتأمل وجهها بعشق
ابتسمت شمس بفتنه فأذابت قلبه وهي تقول بخجل 
أكيد إنت زهقت مني عشان بسئل كتير مش كده
انا عمري ما ازهق منك يا شمس دنيتي بس انا عاوزك تسترخي وتتمتعي بالجمال الي حواليكي
ثم اتبع قوله بالضغط على احد الازرار فارتفع سقف السياره للخلف بهدوء حتى اختفى تماما
لتشهق و قد اتسعت عينيها بدهشه وهي تتأمل الطريق المزين باندر الانواع من الازهار والاشجار التي تستطف على الجانبين وتحيط بنافورات رائعة الجمال تنتشر على طول الطريق
فضحكت بسعاده وهي تشعر بالهواء يتلاعب بشعرها برقه ففردت زراعيها بسعاده كأنها تطير تستقبل الهواء وهي ترفع وجهها للشمس التي قبلت
وجهها بأشعتها الذهييه
فأشعرتها بالدفئ والسعاده وهي تشعر وكأن قلبها قد امتلئ بعشق وحب جاد حتى فاض وملئ الكون 
ثم ابتسمت وهي تلتفت اليه وتتأمله بعشق ثم قالت بسعاده
المكان هنا حلو اوي يا جاد كأنه حته من الجنه يا بخت إلي هيعيشوا فيه
ابتسم بيجاد وهو يتأمل وجهها بعشق وهو يهمس لنفسه بإفتتان
المكان وصاحب المكان فدى الضحكه الحلوه الي هتجنني دي
ترك الطريق الرئيسي و اتجه الى طريق خاص وقاد الى شاطئ مغلق ببوابات الكترونيه وتوقف بسيارته بجانبها وادخل عدة ارقام ثم قال وهو يدعي انه يمزح معها وهو قد قام فعليا بإختيار فيلا رائعه لها وينوي ان يجعلها تؤسسها بالطريقه التي تروق لها
انا كنت عارف ان المكان هنا هيعجبك وعشان كده خليتهم يعملوا حسابنا في فيلا على البحر و هنفرشها مع بعض على زوقك
ضحكت شمس وهي تقول بمرح
فيلا مره واحده وكمان هتفرشها على زوقي طيب انا عاوزه اشوف الفيلا دي دلوقتي واتفرج عليها كمان 
ضحك بيجاد وهو يتوقف بسيارته على الرمال وقال وهو يترجل من السياره ويفتح بابها
ويفاجأها بحملها منها
صړخت شمس بصدممه وهي تحاول النزول من فوق زراعيه
انت بتعمل ايه ياجاد نزلني
نزلني نزلني يا جاد لو حد شافنا هيقول عليا ايه 
دا شاطئ خاص يا شمسي ومفيش حد غيرنا هنا يعني متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه
توترت شمس وهي تبتعد عنه وتقول بحذر وهي تتلفت حولها
لوحدنا لوحدنا ازاي مش ده شط والمفروض الناس كلها بتقعد فيه وبتنزل البحر منه
ده شط خاص ببيجاد الكيلاني وعيلته ومفيش حد يقدر يدخله الا هو وانا طبعا بما اني انا الي السواق بتاعه
ثم تابع وهو يضع شعرها المتطاير بحنان وراء إذنها
ايه خفتي عشان عرفتي اننا لوحدنا هنا 
ابتسمت شمس برقه وهي تتأمله بحب
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسي بس الحاجات دي كلها غريبه عليا واول مره اسمع بيها او اشوفها
ابتسم بيجاد وهو يتأمل ملامحها بعشق
وانا يا شمسي قد ثقتك فيا دي ومستحيل اخونها
ثم جزبها ناحيته فجأه وهو يقول بمرح 
يلا نتغدى عشان نلحق نروح الحفله وافرجك على المكان
شمس بتعجب
انت جبت الحاجات دي كلها منين
بيجاد بمرح
يعني تفتكري هجيبه منين من الاكل الي بيحضروه للحفله الشيف يبقى صاحبي ووصيته يعملي غدا ليا انا وخطيبتي
وجبته هنا وجهزته قبل مااروح واجيبك 
ثم تناول صندوق كبير من جانبه
واخرج منه اطباق من الطعام الشهي ووضعه على المفرش امامها واخذ قطعه منه وقربها من فمها وهو يقول بحب
افتحي الشفايف الحلوين دول علشان حبيبي ياكل 
اصطبغ وجه شمس باللون الاحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقه وهي تشعر بخۏفها الشديد عليه
جاد انا مش عاوزاك تزعل مني بس انا خاېفه عليك خاېفه ان الراجل الي انت شغال عنده ده يعرف بالحاجات الي انت بتعملها دي ويرفدك والا يئذيك
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هتئذيني مكنتش عملتها
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام 
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه
فيلتنا
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك 
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه 
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
ماشي
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها
بمرح

و يندفع بها الى المياه
بلاش يا جاد عشان خاطري بلاش 
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا
حتى مر الوقت بهم سريعا مابين مرحهم وعشقهم الشديد الذي
يذداد كلما مر الوقت عليه
بعد قليل 
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخۏف
يا خبر ملوش لون انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده
ثم تابعت بنواح
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده دا ممكن فرش العربيه يبوظ
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره
بطلي چنان يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بړعب 
ايه ده احنا هنطلع في البتاع ده لا يا اخويا انا اخاڤ
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول پغضب مصطنع 
اخوكي طب عشان الكلمه دي مش هنطلع الا فيه
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح
فشھقت هي بړعب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه
انتي نمتي والا ايه ياشمسي
الا انها لم تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي
فوقي يا حبيبتي انا اسف مكنش قصدي اخوفك
انا اسف اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي غبي و كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده
ابتسمت شمس برقه
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا الي غلطانه عشان مقولتش ليك اني بخاف من lلاماكن العاليه
ضمھا
تم نسخ الرابط