حب امتلاك حنان اسماعيل
المحتويات
ﺗﺤﺖ ﻧﺘﻜﻠﻢ .
ﺑﻠﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﺮﻩ ﺍﺣﺼﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺼﺎﺭﺣﻚ ﺑﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻘﺎﻟﻰ ﻻﺀ ﻭﺍﺗﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﻰ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻰ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺧﺒﻂ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ . ﺍﻟﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻰ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺍﺳﻴﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﺍﻫﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ . ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﺩﻯ ﺳﺎﻓﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺠﺎﺣﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺨﻮﻧﻮﻛﻰ ﻭﻓﻰ ﺑﻴﺘﻚ
ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ . ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺴﻦ . ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎﻙ . ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮﻓﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ . ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ . ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ . ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻯ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ .
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ . ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﺳﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺨﺒﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ . ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺪﻩ . ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺪﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻳﻤﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ
ﻫﺰ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺮﻳﺶ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ
ﺗﺮﻛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ . ﺩﻋﺘﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺎﻓﺤﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ . ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ . ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ
ﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻮﺳﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻻﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﻠﻂ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻄﻴﻘﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻃﺮﺩﻳﻪ . ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎﻛﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﺯﻯ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺈﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﺪﻧﻰ ﻳﺸﻐﻠﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻤﺴﻜﻨﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻭﻳﺠﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻤﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﻴﻤﺸﻰ . ﻭﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻴﻪ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺍﻭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﻤﺸﻴﺶ ﻫﻤﺸﻰ ﺍﻧﺎ .
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻻﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ . ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻗﻤﺮ ﺳﺎﻳﺒﺎﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ . ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﺪﻯ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ . ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ
ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ
ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ . ﻭﺟﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺟﺎﺟﺔ وﺍﻛﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻪ
ﺻﻌﻖ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻰ ﻟﻴﻠﻰ . ﺟﺬﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ
ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺈﻧﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ . ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺻﺎﺋﺤﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩﻯ . ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺭﺗﺤﺖ . ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺂﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﻭﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺩﻩ ﺑﺠﺰﻣﺘﻬﺎ . ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻻﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺮﺍﺗﻚ . ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .7 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﻔﻠﺘﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻭﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﺎﻩ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﺎﺗﺠﻨﻨﻴﺶ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻭﺍﻗﺘﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻨﻰ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ . ﻭﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻙ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ
ﺗﺮﻙ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ .. ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺍﺭﻛﺒﻰ
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ . ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺶ . ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ . ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺑﺼﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .. ﻃﺎﻟﻖ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .
Flash back
ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ . ﻧﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ . ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺈﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻫﻮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺤﻨﻜﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻄﻠﺒﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻦ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻓﺎﺟﺄﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺣﻞ . ﺗﺠﺎﺩﻟﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﺒﺎﺕ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺣﻞ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺎﻓﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻓﻘﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻌﺎ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻟﺘﺼﻴﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻋﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻳﻤﻦ . ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﺩﻋﺖ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﻨﺒﺬ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ . ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻌﺎ ﻭﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ . ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺒﻘﻰ
ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ . ﻭﺗﻠﺒﻜﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻧﺠﺤﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻓﻰ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺎ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ . ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺧﺴﺮ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ . ﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ . ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺗﻄﻠﻘﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺑﺸﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻ ﻭﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ
متابعة القراءة