كنت بقلب
المحتويات
كنت قاعده في بيتنا وبقلب في التليفزيون بملل لقيت تليفوني رن وكان المتصل ابن عمي رديت عليه لكن فاجأني بكلماته جدا لما قال ان نظفي البيت والدك راجع من الحج النهارده إستغربت جدا ازاي وهو بقاله يومين بس مسافر للحج دا رايح الحج الكبير مش رايح عمره كمان
هما كلموني وقالوا ليا ان هو بيكون كويس واول مابيدخل عند الكعبه مش بيشوف حاجه خالص قدامه
مش عارف دا اللي قالوه ليا وقفل قومت وانا تقريبا الفضول واخدني جدا اعرف السبب ازاي يحصل مع بابا كدا اومال لو ماكانش بيصلي وبيطلع الذكاه كان اي اللي حصل سكتت مره واحده لما فكرت ان بابا ممكن يكون بيعمل حاجات تغ ضب ربنا لا لا استغفر الله العظيم
فوقت مش عارفه بعد أد ايه كدا لقيتني في عربيه والعربيه بتتحرك وانا لوحدي فيها وبيني وبين الأرض مسافه طويله اوي العربيه كانت علي تل عالي ومع كل حركه مني العربيه بتقع بيا اكتر
العربيه كانت خلاص علي حافة التل وهتقع وانا فيها وفي وسط صرا خي لمحت في مرآة العربيه واحد واقف ولابس قناع علي وشه وكإنه كان مستني إشاره ان افوق
ماكنتش بعمل اي حاجه غير اني ركزت مع القناع اللي هو لابسه مفيش غير عيونه اللي ظاهره وكان لابس ملابسه كلها سوداء
فضل يحرك رأسه كإنه بيتأمل ملامحي كنت بحاول اكون حريصه اكتر علي الحركه دموعي كانت بتترجاه ينقذني
لكن كان واضح عليه جدا من حركة رأسه ونظراته ان المو ته من علي التل أسهل من المو ته علي ايديه
في قوه خط يره سحب العربيه بكل سهوله حسيت اني كدا كدا منتهيه واكيد مش هخرج من ايديه عا يشه فتح باب العربيه وسحبني منها كإنه ساحب قطه
كان لازم ادافع عن نفسي ومفيش طريقه غير اني اضر به بحاجه علي رأسه لكن مفيش حاجه حوالينا
هو انت مين وليه عملت فيا كدا وعشان ايه وليه لابس القناع ده
وضحيت لقيتني نايمه علي سرير في اوضه شكلها غريب ومفيش فيها شباك مفيش غير الباب بس اللي اكيد دخلنا منه قومت وحاولت افتح الباب
لكن كان مقفول فضلت اخبط وانادي اي حد يساعدني اخرج لكن مفيش حد كان موجود وكإني بنادي في الصحراء بعد كام دقيقه من يأسي الباب اتفتح كان نفس الشخص بقناعه الإسود ولبسه الأسود واقف قدامي ونفس نظراته
انت مين
سألته أكتر من مره لكن كان واقف زي التمثال ومابيردش خالص قرب كام خطوه
لا مش تضر بني تاني انا لسه عندي صداع من
بص ليا بقر ف وحط كيس علي السرير وشاور عليه
وسابني وخرج
فتحت الكيس وكان فيه اكل كان في ورقه كمان مكتوب فيها كلي لسه الطريق طويل
طريق اي اللي طويل يعني ماكانش قادر يتكلم يعني بس خطه شكله حلو اوي
فضلت قاعده مكاني من غير اكل لحد ما دخل الليل وانا بفكر انا بعمل اي هنا
ومين الشخص دا وليه مش بيتكلم هو اخرس يعني لكن قطع تفكيري دخوله بص علي السرير كان الآكل زي ماهو بص ليه وبعدين ليا ودخل اخده ومشي وسابني لتاني يوم من غير اكل
الصداع كان بيذيد وبدأت ادوخ لحد ما دخل تاني جريت عليه ومسكته من ملابسه وقولت بصوت عالي
انا عايزه اعرف انا بعمل اي هنا وانت مين
لكن تقريبا كدا ماكانش بيتحرك من مك
الشخص المقنع دا فضل يضغط على رقبتي بقوه لحد ما بدأت أحس ان بقيت علي وشك الإنتهاء استجمعت اللي باقي من قوتي ورفعت ايدي ومسكت القناع وسحبته لكن القناع ماقدرتش اشيله لإن القناع مغطي رأسه بالكامل
سابني واخيرا انت كنت فقدت الأمل وخلاص قولت همو ت مفيش مفر لكن الظاهر كدا ان هو كان بيقول دي البدايه
ولا انا هنا ليه او الشخص دا مين أكل عباره عن عيش وميه بس ولو ماأكلتش كان بيدخل يضر بني لحد ما بأكل لكن كلام ماكانش بيتكلم
ولا حتي بيتعامل بالإشاره حتي لحد ما مر الاسبوع كامل كان اص عب إسبوع مر عليا طول حياتي
وفي يوم دخل وماسك الموبايل وفاتح الإسبيكر سمعت صوت بابا
وقتها كنت حرفيا مش شا يفه قدا مي عيوني من كتر الضر ب كانوا كإنهم مقفولين اخدت الموبايل منه بسرعه وكلمت بابا كنت بقول ليه يلحقني الشخص وكمان في مكان ظل مه وانا بخا ف من الظلمه
الأب ماتقلقيش اوعدك ان ابن
دا هيند م علي كل اللي بيعمله فيكي دا لسه ماكملتش اخد مني الموبايل وقفله ووقف قدامي مباشر كان بيرجع خصلات شعري اللي من كتر شد ه فيها مابقيتش خصل شعر بني ادمه
بقيت شكل شعر غوريلا لسه متكهربه وخارجه
بدء يقرب ويقرب ويقرب وانا همو ت من الخو ف منه عيونه حساهم طبيعيين مش شكل كل يوم
انت هتعمل ايه
لكن كان كعادته المقنع الاخ رس مابيتكلمش خالص خرج ورقه وغص ب عني مضاني عليها كانت ورقة زواج شرعي مش عر في وطبعا لما رفضت ضر بني بقوه وزي ما اتفقنا مضيت غص ب عني وبعدها د مر مستقبلي وأصبحت زوجته شرعا ودينا
وكان كل يوم علي كدا لحد ما مر كمان اسبوع من العذ اب ولقيت الباب اتفتح بس مش باب الاوضه اللي انا فيها
خبطت علي الباب عشان اللي برا يفتح
لحد مالقيت الخطوات بدءت تقرب وحد قال مين جوا
انا ارجوك افتح ليا
فضل يسألني كام سؤال كدا وبعدين قال
مااقدرش افتح ليكي
ليه
مش
هقدر
ارجوك افتح انا بقالي اسبوعين هنا ومش عارفه اي السبب اللي انا هنا عشانه
بصي انا مش هقدر اخرجك من غير اذن ادهم
مين ادهم دا
ادهم دا اللي خا طفك
هو اسمه ادهم
ضحك وقال ايوه
طب انا هفضل هنا كتير
كل اللي هقدر اقوله ليكي ان ادهم مش هيخرجك من هنا غير علي قب رك
مش فاهمه حاجه هو ليه بيعمل معايا كدا
اسئلتك كتيره بس هجاوبك من كام سنه والدك خط ف زوجة أدهم خط فها شهر كامل واللي ادهم عمله فيكي دا كان اقل من اللي والدك عمله في زوجته وبعد شهر من عذ ابها المستمر عرفتي بقي والدك بيشتغل اي وانتي هنا ليه قدامك اسبوعين كمان وهيتعمل فيكي اللي اتعمل فيها وزي ماهو اخد زوجته دف نها والدك هياخدك
ماكنتش متخيله وقتها ان بابا الراجل اللي بيصلي وعارف ربنا يطلع البشر الفكره كانت بالنسبه ليا كذ ب في كذ ب اكيد هما خط فوني بالغلط
قطع تفكيري ان لو هما خط فوني بالغلط اكيد كان حد غريب هيتكلم وهيقول من صوتي ان هو ما يعرفنيش لكن اللي كان بيتكلم بابا
معقول يكون بابا زي ما قال الشخص دا عنه
فضلت قاعده مكاني والفكر هيمو تني لحد ماالباب اتفتح وظهر قدامي الشخص المقنع اللي المفروض زوجي
ماكنتش عارفه اتصرف ازاي او احط عيوني في عيونه ازاي لو كان بابا فعلا عمل كدا
في الاول كنت فكراه هو اللي كلمني وعرفني حقيقة بابا لكن سمعت نفس الصوت وهو بينادي عليه وبيقول
أدهم انا جيبت ليك كام معلومه عنه وعرفت ان هو رجع من الحج من اسبوعين
وعنده عملية تسليم كمان يومين في شقه 118 في عمارة انا بفكر نكلم الشړ طه وهما يتصرفوا معاه وبالنسبه للانسه ولا بالمعني الاصح المدام انا اتفقت مع نفس الدكتور اللي هما طلبوا منه ينفذ في سر قة اعضاء زوجتك
ينفذ مع دي كمان وبعد ماينفذ هنبلغ. الشرطه
كنت سامعه الكلمات دي وببص ليه شويه ولصديقه شويه
كان واقف ومش بيتكلم ولا بيرد على الشخص اللي بيكلمه كان واقف ومركز معايا ولأول مره اسمع صوته من اسبوعين مروا لما قال
لا مش هعمل اي حاجه من دي انا اللي هنت قم منه بنفسي ولو علي الشرطه فما تنساش اني ضابط
ضابط كمان قعدت علي السرير بصد مه وانا مش قادره اقول حرف واحد بس كل الكلام انتهي
روح انت يا ريان دلوقتي وانا هكلمك وهقولك هعمل اي
حاضر بس انا دلوقتي خارج مع خطيبتي ومش عارف هرجع امتي
ريان سيب فضولك علي جنب دلوقتي وروح مكان ماتروح ان شالله ترجع بعد سنه
اسيب فضولي علي جنب حاضر هسيبه انا ماشي بس عارف لو اتصلت عليا وقولت ليا ارجع من الطريق هيكون فيها كلام تاني وخرج وقفل الباب بصوت عالي
لف رأسه بهدوء كدا يبص علي الباب ورجع وجه نظره ليا
بعد كام دقيقه من صمته
هو انت ليه ما قولتش ليا من الاول ليه فضلت تعذ ب فيا طول الاسبوعين وانا مااعرفش اي السبب
وانتي عرفتي اهو تحبي اعا قبك بإيه
انا مش هقول ليك اني بريئه وعارفه انت مو جوع اد اي بس
مش لاقيه كلام تقوليه
كملت بدموع انا مش خا يفه من اللي انت هتعمله لان دا حقك
اكيد طبعا دا حقي هي مكانتش اقل منك عشان ابوكي يعمل كدا فيها مش عارف كان اي ذن بها انسانه متزوجه من 3 شهور بعد صبر وحب سنين طويله ينهي حيا تها بالبشا عه دي
شهر كامل يعذ بوا فيها بردوا من غير ماتعرف ليه شهر كامل وابوكي كان بيمو تها ع البطئ وبعد الشهر قت لها خالص وبعتها ليا
احكمي بقي انتي اوج عه زي ما وج عني
ولا اسيبه عايش مرتاح وحياته هادئه وبيمثل ع الناس الشرف
ل اللي اقدر اقوله ان قدامك اسبوعين بس واسلمك ليه زي ما سلمها ليا
ولف وكان خارج لقيت فاز كبيره جنب السرير
ماكانش قدامي غير اختيار واحد ياادافع عن نفسي يااستسلم واسيبه يقت لني كان خارج قال
بلاش تلعبي بالنا ر عشان هتحر قك اهدي واعقلي وركزي عشان مش انا اللي واحده ست ترفع ايديها عليا وبص ليا بقر ف وكمل وخصوصا لواسمها مراتي
ولف عشان يخرج وبعدين رجع لف
متابعة القراءة