كنت سهران مع صحابي

موقع أيام نيوز

التعب والجري من هنا لي هنا سواء ان كانت مستشفي او المدافن وبعد كده اخد العزاء رجعت شقتي وانا مش متخيل ان سمر مش فيها
دخلت وقعدت علي الانتريه وانا مش مصدق اللي انا فيه ازاي سمر تفكر وافتكرت شريط ذكرياتي معاها
بعد مرور اكتر من ٣ شهور
كنت انا وهبه اتجوزنا وحياتنا كانت ماشيه عادي لغايه من كام يوم ابتدي شخص مجهول يبعت لي رسايل
وبدأت افتكر الخطه بتاعتنا اللي عملناها في سمر
بعد مت والد سمر اكتشفت انه كاتب كل حاجه باسمها وما كتبش اي حاجه باسم اختها علشان كانت بتدخل في مشاريع وتخسر وطلب منها ان فلوس اختها تفضل معاها وهي اللي تشغلها
وبنصيب سمر من المراث عملت لنفسها وثيقه تأمين بمبلغ كبير جدا
في الوقت ده كان عندي مصنع غزل صغير وكان نفسي اكبره ولما طلبت من سمر فلوس رفضت بحجه ان فلوسها آمنت بها علي نفسها وان الفلوس التانيه بتاعه اختها
بعدها طلبت

من هبه انها تدخل معايا شريكه علشان نكبر المشروع بنصيبها من المراث بس للاسف سمر رفضت ان هبه تدخل معايا شريكه
كان الحل اللي قدام مني انا وهبه ان احنا نجيب قرض كبير من البنك علشان نعرف نكبر المصنع بس للاسف المصنع كانت مصاريفه كتير وما عرفتش انا وهبه ان احنا نسدد فلوس البنك
في الوقت ده اللي جه في بالي اني اثبت ان سمر مش في قواها العقليه وابتديت انا وهبه وجلال زميلي نتفق احنا التلاته
العماره عندي ليها مدخلين مدخل رئيسي ومدخل خلفي علي المطبخ وفي اول مره بعد ما انا ما نزلت من البيت طلع جلال صاحبي من السلم الخلفي وكنت مديله نسخه من مفاتيح الباب فتح الباب ودخل من غير ما سمر تحس بيه ولبس لبس زي اللي بنشوفه في أفلام الړعب للمخلوقات دي وقناع وابتدي انه يظهر لها في الشقه واول ما اغمي عليها نزل علي طول
وتاني مره لما اختها كانت بايته معاها كان انا اللي واقف لها قدام الباب وبخوفها وكنت بكون حاطط لها سماعات في الاوضه علشان الأصوات وعدنا الموضوع ده كتير معاها
بس انا ما كنتش عاوز انها ټموت ولا عمري فكرت في كده انا كنت عاوز بس اثبت انها مجنونه علشان اعرف اصرف الفلوس
بس هي ما استحملتش اللي كان بيحصل واڼتحرت بس للاسف ما عرفتش اصرف الوثيقه من الشركه علشان للاسف الوثيقه لا تصرف في حالات الانت حار غير بعد مرور سنتين من التأمين
وفي الحاله دي الوحيده اللي استفادت كانت هبه اختها وانا ما طولتش اي حاجه وكان الحل الوحيد اللي قدام مني اني اتجوزها
كنت قاعد قدام هبه وانا عمال افتكر الكلام ده ومستني لما الجو يتأخر علشان هشوف هتصرف ازاي
ولما الوقت اتأخر وبدأت احس
ان محدش هيشوفني 
لما وصلت المډفن ابتديت اشيل التراب اللي علي الباب علشان افتحه كانت مدافن من اللي هي غرف بسلم تحت الارض
ولما فتحت الباب ونزلت الاتنين كنت ھموت من الخۏف
لما لقيت چثه سمر مش موجوده
بس صدمتي ذادت اكتر لما شوفتها واقفه قدام الباب وبتقفله عليا ما كنتش عارف هو ده الشبح بتاعها ولا ايه بس انا شايفها زينا من لحم ودم وراحت علي طول قافله الباب عليا
ولما سألتها هو انتي ازاي عايشه قالتلي
اني لما سبتها انا وهبه ونزلنا وأم زياد راحت تقعد معاها كان معاها ابنها زياد حوالي ٥ سنين وكان عمال يلعب في الشقه وبالصدفه دخل الاوضه اللي انا كنت بنام فيها وشاف الوش اللي انا كنت بلبسه وصړخ منه ولما والداته قامت علشان تشوفه عرفت ان كل اللي بيحصل انا السبب فيه وفي مره بعد ما انا نزلت كانت هي بتبص عليا من البلكونه وشافتني وانا بدي المفتاح لجلال وهبه كانت موجوده
وبالنسبه للاڼتحار دي كانت فكره الضابط اخو ام زياد بعد ما ام زياد اتصلت عليا و عرفته وهو اللي ضبط كل حاجه مع الطبيب الشرعي وانها كانت واخده حبوب منومه تأثيرها شديد وبعد ما اندفنت والكل مشي الضابط فتح لها وخرجها علي طول
طلبت منها كتير انها تفتحلي الباب وتسامحني وانه كان ڠصب عني اني عملت كده
وفعلا بدا الباب انه يتحرك ويتفتح لغايه ما اتفتح خالص ولما جيت علشان اخرج
لقيت الضابط اخو ام زياد واقف مستنيني ومعاه العساكر محاصره المكان كله
تمت

تم نسخ الرابط