جوزوني صغيرة 1
المحتويات
ولاد الأكل هيبرد
نهض كلا منهم وجلسوا على الطاولة
فأنضمت لهم الفتيات ليتناول كلا منهم طعامه
وعلي راسهم الديب الذي امرهم بالبقاء معه طول
ايام العيد
وبعد انتهاء الطعام خرجت انجى
وهى عبئ الحزن على وجهها فهى تفقد عائلتها فجلست أمام المسبح تنظر له بشرود
شعرت بحركة خافقة خلفها فأستدارت
لتجد اثر يقترب منها بنظراته الماكرة
أشاحت بنظرها عنه متصنعة
عدم المبالاة به فأبتسم بمكر ثم
ألقى بقميصه أرضا ليكشف عن هذا
الجسد الممشق بوضوح ليلقي بذاته
بداخل المياه الباردة تحت نظراتها الغضبه
وخرج وقترب منها وظنت ببدء الأمر أنه
ولكن الآن علمت ما سبب وجوده عندما!!!!! !
يتبع..
20
..فأستدارت انجى
لتجد اثر يقترب منها بنظراته الماكرة
أشاحت بنظرها عنه متصنعة
عدم المبالاة به فأبتسم بمكر ثم
ألقى بقميصه أرضا ليكشف عن هذا
الجسد الممشق بوضوح ليلقي بذاته
بداخل المياه الباردة تحت نظراتها الغضبه
وخرج وقترب منها وظنت ببدء الأمر أنه
أتى ليعتذر
ولكن الآن علمت ما سبب وجوده عندما
لمعت عين اثر بالمكر فصعد
الدرج المياه ليقترب منها قائلا
بمكر أعتقد أنك ممكن تغيري
من طبيعتك الغريبة دي شوية..
وتشوفي الحياه كويس وتعرفي
ان اقرب الأشخاص ليكى بيخدعك
انجى علي ماذن انا كبيره كفايه
وعارفه اقرب الناس كويس
وافتكر ان حقدك اللي بين فى عينك
ده علي ادم مش يغير في حاجه
غير انه هيعرفنى أن الحقد والجشع
عنونك يا استاذ اثر
وتستدر انجى ويمسك يدها اثر
ويتألم اثر عندما جاءته لكمه
علي وجه عندما رآه ادم وهو يدخل
المسبح انه يسمك يد انجى
وېنزف اثر من فمه ليردها لادم
بلكمه قويه ويدخل شهاب
شهاب فى ايه ايه اللي انتم بتعملوا
ده وياخذ اثر ويخرج بي
اقتربت انجى من ادم
ليقول لها
ادم انتى ايه الي جابك هنا وزاى
تسمحى له انه يمسك ايدك
رفعت عيناها له قائله
أنجى كنت تعبانه شويه قولت اقعد
ادم قائلا لما تكوني حزينة
انا موجود بلاش
تقعدي قدام المية لأنها مش
الحل المثالي..
رمقته قائلة بضيق وأيه هو الحل
من وجهة نظرك
انا لحد دلوقتي معرفتش مين
اللي قتل بابا !
ادم بكره هنعرف هو مين ثم نظر
لها بمكر وحملها بين ذراعيه
غامزا بعيناه
وهبط بها الدرج الموصل للمياه
ونظراتها له بعدم تصديق فتعلقت
برقبته قائلة بخفوت
انجى ادم انت هتعمل ايه انا
خاېفه مبعرفش اعوم
تطلع لها بنظرات منغمسة
بستكشاف عيناها ليهمس
بعدما أخفضها بأحضانه لټحتضنها
ادم وانتى معايا مفيش خوف
تم خرج ادم حاملا انجى بين زراعيه
ليصعد بها الي غرفتها ويتركها ويخرج
الي غرفته وبعد ساعتين
أستمعت انجى لطرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول لتتفاجئ باثر يقف أمامها
ويدخل بخطى سريع ثم جلس امامها
لتقف انجى قائله
انجى انت ايه الي جابك هنا اخرج بره
اثر ممكن تسمعينى انا عاوز مصلحتك
وعارف مين اللي قتل بابكى
رفعت عيناها المغمورة بالدمع
قائله
انجى بجد يا اثر مين هو
اثر قبل ما اقولك لازم تعرفي أن
جوزك علي علاقه بوحده تانيه
انجى پغضب انت بتقول ايه
انا كل ما عملك كإنسان افتكر انك
حيوان اخرج بره
يا حيوان يقترب منها اثر ويمسك
يديها بقوه
متوعدا لها قائلا
اثر اقسم بالله لعرفك ازاى تتكلمى مع اثر
وقريب اكسر منخيرك دى وحړق قلب ادم
وبكره تشوفي أنى كنت عاوز اسعدك بس
انتى رفضتى ده وهنتينى كمان
وانا مش بسيب حقي
ويخرج اثر ويترك أنجى تتالم من مسكت
يده لها وتبدا تفكر في كلام اثر ومش عارفه
يقصد ايه!!!!
قالت لنفسها انا لازم احط فى بالي كل
الاحتمالات ويقطع تفكرها طرق الباب
لتسرع انجى بفتح الباب خوفا من اثر
وتفاجاء بادم
لينظر لها متعجبا من نظراتها
ادم مالك يا انجى
انجى مفيش
ادم لا في
اطلعت انجى له قليلا
وتتذكر تلميح اثر لادم بانه
خاېن ثم قالت بصوت ماكر
انجى خاېفة أخسرك
ضيق عيناه بزهول لتكمل هي
انجى اثر مش راجل سهل
خاېفة يأذيك وساعتها انا مش
عارفه ممكن يجرالي ايه انا مليش غيرك
إبتسم ادم بحب قائلا
ادم دا انا كدا غالي عليك اوى !
رمقته بالنظرات الغاضبة ولم تفوه بكلمه
فتعالت ضحكات ادم قائلا بجدية
بعدما جذبها ليتأمل عنيها
قائلا ولا يقدر يعمل حاجة
عارفة ليه
هامت بعينيه لتشير له فأكمل
بأبتسامة زادت وسامته
ادم لأنه مستحيل يمحى أسم
محفور بالقلب پالدم والروح
مهما قال حتى لو قدر يوقف
قلبك من قرب لي بكلامه دا
مش هيقدر يسيطر على نبضى
اللي بدق باسمك..
إبتسمت بخجل فأبتسم هو
الأخر قائلا بهدوء أيوا كدا أضحكي اليوم لسه مخلصش
غيري هدومك عشان عزمك
علي سهره روعه..
إبتسمت بفرحة ثم ذهبت
لخزانتها فأخرجت فستانها
بمتعلقاته فرفعت رأسها لتجده
مازال بالغرفة فتطلعت له پغضب
مشيرة على باب الخروج لتتعال
ضحكاته قائلا بصعوبة بالحديث
ادم مش عارف امتا تعودي علي وجودى
مره بحس انك حبيبتى وفهما كل حاجه ومره
طفله بتعامليني بالقسۏة !..
وأغلق باب الغرفة لتتعال ضحكاتها بطفولة..
وفي فجر يوم جديد
تعالوا صراخات ليسمع كل من
فى المشفى بأكمله لتصرخ بالطبيب
قائلة پغضب من بصوتها
مش هدخل العمليات
الا لما
يطلقني ودا أخر كلام عندي
ملوش ولاد عندى..
الطبيب بملل يا مدام
أولدي وبعدين نشوف محامي
يخلص مشكلتك
كبتت صرخاتها قائلة
بعصبية أنت مبتفهمش قولت
مفيش ولادة غير لما يطلقني..
يتبع..
وفي فجر يوم جديد
تعالوا صراخات ليسمع كل من
فى المشفى بأكمله لتصرخ بالطبيب
قائلة پغضب من بصوتها
مى مش هدخل العمليات
الا لما
يطلقني ودا أخر كلام عندي
ملوش ولاد عندى..
الطبيب بملل يا مدام مى
أولدي وبعدين نشوف محامي
يخلص مشكلتك
كبتت صرخاتها قائلة
بعصبية أنت مبتفهمش قولت
مفيش ولادة غير لما يطلقني..
زفر الطبيب پغضب متمتم بخفوت
الطبيب يادى
متابعة القراءة