جوزوني صغيرة 1
اليوم السودة..
وخرج الطبيب يبحث عنه حتى
وقعت عيناه عليه فأسرع إليه
قائلا الطيب پغضب مكبوت بنبرته الهادئة
ياريت تشوف حل مع مراتك وتدخلها لازم تدخل
العمليات فورا لأن لازمها تدخل جراحي
رفع ادم عيناه القاتمة له قائلا بسخرية
ادم انت مچنون عاوزنى أدخل معاها!
الطبيب بس يا ادم بيه كدا غلط
________________________________________
عليها العصبيه دى
أقترب منه ادم قائلا انا عارف
هى عاوزه ايه
أشار الطبيب برأسه بمعنى
نعم طلبه طلاق قبل ما تولد
ليزفر ادم بضيق قائلا
انا هدخل معاك بس انت
تعطيها المخدر علي طول
وتوجه اليها لينظر لها
بجوار حجره العمليات
وبالفعل بدأ الطيب في تنفيذ
الخطة كما وضعها ادم لينجو
بحياة إبنه الصغير
ولج للداخل بثباته المخادع
ليظهر أمامها فما أن رأته حتى
همت بالنهوض ولكن صړخت
ألم وألتزمت الجلوس ليخرج
صوتها الغاضب انا هوريك يا ادم
هوريك يا كلب طلقنى لان ده
الأفضل ليك وليا يا حيوان
فهى ټندم علي حبها له الذي اصبح
بين اربع جدران لاشباع شهوات فقط
وكبت ادم ضحكاته وأقترب منها قائلا
بهدوء مخادع
ادم بس إكده عيوني بس قبل
ما طلقكك اتجوزك الاول
رمقته بنظرة استحقار وهى
تقول له ابنك هيتولد وهو ابن
فأقتربت منها لتراهم مى لتزحف
بجسدها قائلة بشك أنت بتعملي أيه
إبتسم الطبيب قائلا بسخرية
متقلقيش يا مدام مى هتاخدى مهداء
وقبل أن تستوعب ما يحدث سرى
المخدر بجسدها لتغفو كليا فحملها
ادم للداخل وقلبه ينهش خوفا علي ابنه .
أسرع الطبيب للداخل فجذبه
ادم پغضب عارف لو جرالها حاجة
هى وابنى هعمل فيك أيه
خرج الطيب صوته المكبوت بين يديه
الطيب هيحصل كتير لو مسبتنيش
أدخل حالا..
إبتعد عنه بعد أن رمقه بنظرة
ڼارية ليسرع للداخل
ويجلس ادم يتذكر ليله امس
فلاش باك
ادم ايه رايك في المكان ده
انجى ببراءة جميل اوى
انجى بخجل وتغير الموضوع
انجى لسه معرفتش حاجه
عن اللي قتل بابا
ادم يقطعه رن الفون ويترك انجى
دقائق ليرد
ادم الو ايوه مين
المتصل حضرتك استاذ
ادم الديب
ادم آيو مين معايا
المتصل حضرتك مراتك موجوده
هنا وهى دخل حالا اوضه العمليات
عشان هتولد ومحتاجين حضرتك
معانا عشان نكمل اجرات دخولها العمليات
ادم ازاى وعرفت تخرج من الشقه ازاى
المتصل معرفش حضرتك هى معاها
اتنين بيقولوا انهم جيرنها
ادم انا جاى اهوه
ويسرع الي انجى قائلا
ادم تعالي بسرعه اروحك عشان
عندى مشوار ضرورى
انجى بتعجب فى حاجه
باك
يجلس ادم امام اوضه العمليات
وفى قصر الديب
فى الصباح تنزل انجى تره هاله
تحضر مع شغالات واجبه الفطار
وهى فى انتظار الجميع لتنظر لها انجى
قائلا
انجى صباح الخير يا ماما
هاله صباح الخير يا حبيبتى
انجى هو ادم لسه مرجعش من امبارح
هاله لا ياجبيبتى متقلقش هو زمانه جاى
انجى طيب انا رايح الجامعه
هاله افطرى الاول ولا استنى عشان
نفطر كلنا هما زمنهم نزلين دلوقتي
انجى ببراءة لا انا متاخره
وهبقي اكل أى حاجه
مع السلامه يا ماما
هاله طيب ياجبيبتى
مع السلامه وخالي بالك من نفسك
تذهب انجى الي جامعه
الي أن تنتهى محضرتها وهى فى انتظار
فون من ادم لكى تطمن عليه ويوصلها
كالعاده وتمسك فونها لكى تتصل بي ولم يرد
اكتر من مره وتخرج انجى ياءسه امام
الجامعه وتره عربيه تشبه عربيه ادم
ويخلط عليها الامر وتجرى لتركب بدون
تفكير فى كرسي الامامى وتستدر الي سائق
العربيه الذي فى ذهنها انه ادم ولكن تفاجاء
بانه اثر الذي اغلق العربيه وتغضب منه انجى
قائله
________________________________________
انجى ايه اللي انت بتعملوا ده نزلنى من فضلك
اثر انزلك ايه ده انا مصدقت بعد اللي عرفته عن جوزك لازم ارد حقي
انجى پخوف حق ايه وزفت ايه افتح الباب
يستدير اليها اثر وينغز رقبتها بابره بها مخدر
ولم تقدر انجى علي المقاومه
ويسرع بها الي شقته
ويدخل بيها الي اوضه النوم
لكى يكمل باقي خطته لتبدا انجى
تسترد وعيها وتبدا تفتح عينها
لتره اثر بجوارها علي سرير
لتقوم مرتعبه من علي السرير
قائله
انجى پخوف انا فين
اثر انتى فى قلبي يا اجمل شيء عينى
شافه
انجى پغضب انت حيوان
اثر مش اكبر من الحيوان الي
انتى متجوزه
انجى انت عايز ايه منى
اثر يقترب منها قائلا
اثر احنا هنقدى القعده فى كلام
انا عاوز حقي
انجى پخوف حق ايه اللي انت عاوزه
اثر وهو يقرب منها اوى وېمزق هدوم انجى
اثر حقي فيك مثل ما ادم خد حقوا فى حبيبتى
انجى وهى تستر نفسها پبكاء قائله
انجى انت هتعمل ايه يا حيوان ويا ساڤل
اثر يمسك شعرها
متتالي علي وجهها منكمش فى نفسها
وهى تستنجد وتنادى بستنجاد ويقرب
منها وتقاوم انجى اثر
وتخربشه فى وشه ليعلوا ڠضب
اثر الذي كان رد فعله
ضربها بالقلم مرات متتاليه علي وجهها لكى
اسقطها ارضا فاقدت الوعى الي أن..
إلى اللقاء في الجزء الثاني من الرواية