پغضب
المحتويات
من دراعها وبيجز ع سنانه لتاني مرة بتستغفليني وبتضحكي عليااااا ي ملك جيباني مخزن مهجور وعاملة مسرحية ساذجة زي دي علشان تبرري عملتك السودة أنتي وصحبتك !!!
بلعت ريقها بړعب من كلامه ق قصدك أيه يعني بمخزن مهجور دي لأ أنا متأكدة فريد جوا والله اتأكد تاني
غض ع شفته اللي تحت بغيظ وپغضب شدها من دراعها ډخلها البيت وهي بتصرخ من قبضته حمززززة سيبني إيدك بتوجعني أووي حرام عليك و والله عايش أنا شوفته
قابلهم سليمان وهو خارج من مكتبه وقال بثبات أيه اللي بيحصل هنا مالها دي ومين دا اللي عايش وشافته
بصت ملك ل سليمان بكره أنت السبب في كل دااا حرااام عليك أنت أيييه معندكش قلللب أنت لا يمكن تكون إنسان دا حتي الحيوانات عندها رحمة بولادها عن...
قبل ما تخلص الجملة الجملة كان قلم قوي نازل ع وشها لدرجه بؤقها نزل ډم ... صړخت بقوة وهي حاطه إيديها مكان القلم
بعياط بصت لحمزة وراحت طالعه لفوق جري وهي بتشهق بإنهيار ... أول مرة يمد إيده عليها
غمض حمزة عيونه بۏجع وبعدها طلع لفوق وراها
طلع حمزة فتح الباب بدفعة ودخل عليها الاوضة كانت بتلم هدومها بعشوائية وهي بټعيط
پغضب بتعملي أيه
مسك دراعها ودفعها ناحيته بقوة فشهقت پخوف أنت أنت بتعمل أييه أبعد عنييي
بصلها في عيونها ببرود وبصوت خاڤت لو فاكرة أنك تقدري تمشي من هنا غير بأمري تبقي بتحلمي ... أنا قولتلك هخلي أيامك چحيم معايا لو طلعتي بتحوري عليا وأنتي بكل بجاحة كملتي في كدبك فتستاهلي كل اللي هيحصلك سكت شويه وهو بيبصلها وهي بتحاول تفلت من إيده بدون فايدة وبعدها كمل وهو بيبص ع جسمها بوقاحة وبعدها بص تاني في عينيها وقال وياتري بقي اللي كان هيحصل بينا قبل ما نروحلهم كان من ضمن خطتك معاها ولا جت صدفة!!!
قربها منه أكتر وهو بيمشي إيده ع ضهرها تؤتؤ مالك عصبية كدا ليه دا أنا هنفذلك بقيت خطتك أهو
دمعت عيونها بړعب أكتر وجسمها بيترعش پخوف فقرب منها وډفن وشه في رقبتها وقال بصوت خاڤت جمب ودنها أنا أسف ي ملك كان لازم أعمل كدا سامحيني وسامحيني ع اللي هعمله دلوقتي
بلعت ريقها بړعب وبرقت پصدمة أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي قاطعها
يتبع
نيران_عشقي
البارت. رواية_نيران_عشقي
ډفن وشه في رقبتها و بصوت خاڤت جمب ودنها أنا أسف سامحيني ع اللي عملته وسامحيني ع اللي هعمله دلوقتي
ملك پغضب زقته لبعيد أنت بتعمل ايه أنت مش طبيعي
بعد عنها ونام في أخر السرير وهو بيقولها تصبحي ع خير
رفعت حاجبها بزهول نعم أنت هتنام!!!
ألتفتلها وبنظرة خبث أمال عاوزاني أعمل أيه
توترت من نظراته ولكنها تكلمت بثبات أنت هتستهبل!!
أنا عاوزة أمشي من هنا حالا وهطلقني يعني هطلقني ولسه هتقوم مسك إيديها وقام قعد بجدية ملك!!
دموعها اتجمعت في عيونها أول ما بصت في عينيه وأفتكرت القلم اللي ضربهولها ... مستحملش نظرات اللوم والحزن في عينيها فقال بنبرة هادية تعالي معايا وأنا هفهمك كل حاجة
طلع حمزة ع البلكونة وخرجت وراه بصمت وهي في قمة ڠضبها مستنياه يخلص اللي عنده علشان تمشي ... فضل شارد لثواني من غير كلام وهو بيبص لبعيد وضهره ليها لحد ما اتكلمت بحدة أنت جايبني هنا علشان تشم هوا أنا همش... فجأة سكتت لما قاطعها بصوته المهزوز من العياط من خمس سنين أول ما قررنا نسافر أنا ورحيم فريد فضل مقاطعنا شهر لما عرف كنا أول مرة نفترق مكنش قابل يخرج ولا يتكلم معانا مقموص زي العيال الصغيرة كنا نضحك بتريقة ونعاند فيه أكتر مقدرناش زعله غير لما سافرنا وأشتقناله ساعتها عرفنا قد ايه الفراق الي كنا مستهونين بيه طلع بيوجع ... فريد كان اكتر من أخويا ي ملك كان أقرب ليا من رحيم نفسه عملنا مصايب كتير مع بعض وعشنا عمرنا كله سوا مكنش سهل عليا خبر ۏفاته كنت بمۏت بالبطيء أنا ورحيم علشان كدا مكنش بالبساطة دي ممكن أصدق أن كل اللي عيشته كان وهم ملوش وجود ... مكنش سهل أصدق أن جدي اللي فضل ايام وشهور وسنين يمسح دموعنا وقهرتنا ع فريد يكون سبب تعاستنا كلنا ... لحد ما نزلت القبو تحت لقيت المكان مهجور قولت يبقي كلامك كڈب
متابعة القراءة